در جستجوى استاد
شرح حال عارف فرزانه آيه الله آقا شيخ محمد تقى آملى رحمه الله عليه
همراه درسهاى اخلاق معظم له

صادق حسن زاده

- ۳ -


انتقل الى رحمه الله عليه آيه الله الفقيه النحرير و المولف الكبير الحاج الشيخ محمد تقى الاملى رحمه الله عليه - رحمه الله عليه - فى طهران . كان شيخا فقيها ماهرا عالما فاظلا مدرسا بارعا مولفا باحثا ولد 11 ذى القعده 1304 هق فى طهران و كان والده الشيخ محمد من العلماء الافاظل المدفون فى الرى . اخذ المقدمات و السطوخ على علماء طهران حتى برع و كمل و فى عام 1339 هق هاجر الى النجف و حضر على اعلامها منهم : الميرزا النائينى و السيد الاصفهانى و الشيخ العراقى لمده 14 سنه حتى بلغ الى مقام عظيم ثم رجع الى طهران فى عام 1335 هق و اشتغل بالواظايف و الامور الشرعيه من التدريس و الجماعه و التاليف و الافاده . و كان محترما فى الاوساط العلميه و الاجتماعيه حتى وافاه الاجل و خلفه نجله العلامه الفاضل الشيخ ضياء الدين ، كنت اراه فى كربلاء كثيرا يتردد على اعلامها للاستفاده و قد صاهر المرجع الكبير السيد حسين القمى المتوقى 1336 هق ، ثم ذهب الى مصر و استقر بها اليوم حفظه الله . (50)
آه ! رفت از دنيا تقى آملى 
استاد محقق جلال الدين همايى در رثاى آيت الله شيخ محمد تقى آملى ، ماده تاريخى سروده كه در ذيل مى خوانيد:

آيت عظماى دين ، شيخ تقى
كز وى آيات خدا شد منجلى
پاسدار شرع پاك مصطفى
افتخار شيعه آل على
آملى ، كاندر علوم عقل و نقل
بود جامع ، چون بهاء عاملى
نادر افتد دين و دانش را به هم
كسى چون در جامعى و كاملى
بس تهى دستان طالب علم را
كز افاضاتش غنى كرد و ملى
داعى حق را به جان لبيك گفت
شد خرامان در جنان با مقبلى
عطلت ايامنا يا ويلنا
من عيون الفضل كانوا كالحلى
خواستم تاريخ فوتش از سنا
كش ارادت داشت در صافى دلى
بهر تاريخ ‌اش شمسى گفت : آه !
رفت از دنيا تقى آملى
1350 هجرى خورشيدى .
خود نوشت مفصل آيت الله شيخ محمد تقى آملى 
روز جمعه بيست و دوم محرم هزار و سيصد و هفتاد و سه هجرى قمرى ، مطابق دهم ماه مهر سنه هزار و سيصد و سى و دو هجرى شمسى به حضور انور استادم جامع معقول آيت الله حاج شيخ محمد تقى آملى قدس سره در تهران كه به تحصيل علوم دينى اشتغال داشتم ، تشرف حاصل كردم و به آن بزرگوار عرض كردم : بيوگراف تنى چند از عالمان نامور مازنداران را گرد آورده ام ، اگر اجازه بفرماييد از جناب والد شما آيت الله مولى محمد آملى رضوان الله عليه و نيز از حضرت عالى شرح حالى داشته باشم . در جوابم فرمودند:
شرح حال والدم به قلم خودش (51)، با شرح حالم به قلم خودش هر دو با هم در يك جلد مجلد شده اند، شما از روى آن استنساخ بفرماييد و اصل را به ما برگردانيد.
صورت مكتوب نخستين اعنى شرح حال والد آن جناب به قلم خودش اين است :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله الذى لم يتخذ والدا فيكون موروثا، و لم يكن له شريك فى الملك فيصاده فى ما ابتدع ، و لا ولى فيرفده فى ما صنع و صلى الله على خيرته من خلفه محمد خاتم النبيين ، و آله الطيبين الطاهرين المخلصين .
و بعد فها انا العبد الخادم لعلوم الدين ، و راصد اسرار الال الاطيبين عليه سلام الملك المبين و كاسد راس المال لتجاره سفره يوم الدين الا الرجاء من رحمه رب العالمين : محمد بن على بن محمد على آملى ، عفا الله تعالى عن جرائمهم يوم الدين . ولدت فى سنه ثلاث و ستين بعد الالف و الماتين فى بلده آمل من بلاد طبرستان صان الله تعالى اهلها من الحرص و طول الامل (52)، و انشات هذه الابيات لافصاخ بعض الحالات :
بامل مولدى و بنوجوان (53)
من النسب الاصيل و الحسب الجمان
و امى من سلاله آل طه
بها فخرى اذا حصل الامانى
و نشات فيها سبع عشره سنه ، ثم هاجرت منها الى ديار الغربه ، و لم آل جهدا فى طلب العلوم العقليه و النقليه و كشف معضلاتها و حل عقد عويهاتها الى ان بلغت فيها ما يبلغ المرء بجده و اجتهاده . بيد انى الى هذه الغايه و هى سنه اثنين و ثلاثين و ثلاثماه بعد الالف من الهجره النبويه 1323 هق على مهاجرها الاف الاف التحيه لم اجد انفسى مرتبه من مراتب الراسخين ، و درجه من درجات الكاملين ، و مزيه من مزايا الشامخين ، فخر بى ان اتمثل انفسى بما نمى الى فخر الدين الرازى :
نهايه اقدام العقول عقال
و اكثر سعى العالمين ضلال
و ارواحنا فى وحشه من جسومنا
و حاصل دنيانا اذى و وبال
و كم قد راينا من رجال و دوله
فبادوا جميعا مسرعين و زالوا
و كم منه جبال قد علت شرفاتها
رجال فزالوا و الجبال جبال
و لم نستفذ من بحثنا طول عمرنا
سوى ان جمعنا فيه قيل و قال (54)
و هذا النظم الفرسى ايضا نمى اليه :

دل گر چه در اين باديه بسيار شتافت
مويى به ندانست بسى موى شكافت
گر چه ز دلم هزار خورشيد بتافت
لكن بكمال ذره اى راه نيافت (55)
استحقاق التقديم هو العلم ، اذ لا شرف لا و هو نظامه ، و لا كرم الا و هو ملاكه و قوامه ، و لا سياده الا و هو دروتها و سنامها، ولا سعاده الا و به صحبتها و قوامها. و يحضور جزيل الاجر و جميل الذكر بعد وفاته . و هو الصديق اذا خان كل صديق ، و الشفيق اذا لم يوثق بكل ناصح شفيق . و العلماء ورثه انبيين ، و ساده المسلمين ، و الدعاه الى يوم الدين ، ولله در القائل فى نظم الفرس :
مال مايل بود اى ابن يمين علم طلب
كز تو يكدم نشود در غم و شادى منفك
علم دادند به ادريس و به قانون زر و سيم
شد يكى فوق سماك و دگرى تحت سمك (56)
ففى العلم حياه القلوب من الجهل ، و نور الابصار من الظلمه ، و قوه الابدان من الضعف . يبلغ به العبد منازل الاخيار، و مجالس ‍ الابرار، و الدرجات العلى فى الاولى و الاخره .
و الذكر فيه يعدل بالصيام ، و مدارسته بالقيام . به يطاع الرب و يعبد. و به توصل الارحام و يعرف الحلال و الحرام . و العلم امام العمل و العمل تابعه . يلهمه السعداء و يحرمه الاشقياء.
فطوبى لمن لا يحرمه الله منه حظه هذا. (57)
و قد ذكر عند مولانا جعفر بن محمد عليه السلام قول النبى صلى الله عليه و آله .
النظر الى وجه العالم عباده فقال :
هو العالم الذى اذا نظرت اليه ذكرت الاخره ، و من كان على خلاف ذلك فانظر اليه فتنه .
و قال عليه السلام ايضا:
العلماء امناء الرسول على عبادالله ما لم يخاطوا السلطان ، فاذا خالطوه و داخلوا الدنيا فقد خانوا الرسول ، فاحذروهم . (58)
و قال صلى الله عليه و آله لاصحابه :
تعلموا العلم ، و تعلموا للعلم السكينه و الحلم ، و لا تكونوا جباره العلماء فلا يقوم علمكم بجهلكم . (59)
و عن عيسى على نبينا و عليه السلام انه قال :
مثل عالم السوء مثل صخره وقعت فى فم النهر لا هى تشرب الماء و لا هى تترك الماء ليخلص الى الزرع .
و من كلام بعض الاكابر:
اذا رايت العالم يلازم السلطان فاعلم انه لص ، و اياك ان تخدع بما يقال من انه يرد مظلمه او يدفع عن مظلوم فان هذه خدعه ابليس ‍ اتخذها فجار العلماء سلما.
و قال بعض الحكماء:
اذ اوتيت علما قلا تطف نور العلم بظلمه الذنوب فتبقى فى الظلمه يوم يسعى اهل العلم بنور علمهم .
و قال صلى الله عليه و آله : خيانه الرجل فى العالم اشد من خيانته فى المال .
و فى المقام خبايا الا ان هذا القدر كاف لمن القى السمع و هو شهيد. و الغرض من تسويد هذه الواراق تلخيص بيان صرف عمرى الى هذه الغايه و اعوذ بالله الكريم من مصرفه الى البطاله و الجهاله ، و سقوطى من البين يوم القيامه ، مع عداد نفسى الى هذه النهايه مشغول القلب ناقص العيش غرضا للبلايا و لافات ، و عرضا للخطايا و الهفوات سيما فى هذه الازمنه التى خيرات فيها على الاطلاق متراجعه ، و الهمه من تقدم الحسنات قاصره ، و الافعال الحسنه منطمسه ، و الاقوال الصادقه مدروسه ، و الانصاف مسدوده ، و الجور ظاهر و العلم متروك . و الجهل مطلوب ، و اللئوم و الدناءه متوسليان ، و الكرم و المروه متواريان ، و المحبه ضعيفه ، و العداوه قويه ، و العلماء الاخيار مسنذلون محقرون ، و الجهال الاشرار محترمون موقرون ، و المكر و الخديعه يقنظان ، و الوفاء و الحميه نائمان ، و الكذب موثر و الصدق مردود منغمر، و الحق مغلوب و منهزم ، و الباطل مظفر و محترم ، و متابعه الهواء سنه متبوعه ، و احكام الشرع ضائعه معطله ، و المظلوم المحق ضئيل ذليل ، و الظلام المبطل عزيز نبيل ، و الحرص غالب و القناعه مغبوله ، و العالم غدار و الزاهد مكار، و اتفق العلم فى ايدى جماعه هم اسراء التقليد، و طفقوا يتعاطونه من غير توثيق و تسديد، كل صناعتهم اللجاج و العناد، و جل بضاعتهم الانحراف عن منهج الرشاد. و قد اجمعوا فى هذه الايام المنحوسه مع شركائهم الغاوين على امر قد استخطوا الله فيه عليهم ، و اعرض بوجهه الكريم عنهم ، و احل بهم نقمته ، و جنبهم رحمته ، و استحوذ عليهم الشيطان فانسيهم ذكر الله ، فتبا لهم و لما ارادوا من ابداع مقاله فى الدين ، و تاسيس اساس مخالف لطريق الحق المبين فلهجوا بكلام بدعه غايتها هدم شريعه سيد المرسلين ، و اظهار فتنه كقطع اليل المظلم لا يطافا حر نارها الى يوم الدين ، و تبعهم اشباه الناس الهمج الرعاع اتباع كل ناعق ، غير المستغيئين بنور العلم ، و لا الملجئين الى ركن وثيق ركين (60) و ان اصروا الندامه بعد حين كمندامه يزيد اللعين فى قتل سيد شباب اهل الجنه اجمعين . (61)
فلما رات جماعه من اهل الحق (62) ظهور هذه البدع المحدثه و اثاره تلك الفتن امستحدثه انكروا عليهم غايه الانكار، و اصروا على النكير عليهم نهايه الاصرار خوفا من الملك القهار و طرده اياهم فى درا القرار، حيثما قال الرسول المختار صلى الله عليه و آله الاطهار: اذا ظهرت البدع فى امتى فليظهر العالم علمه فمن لم يفعل فعليله لعنه الله . (63) و عند ذلك قد صاروا اهدفا لسهام البلايا و المنايا (64) و لم توف رعايه الحق فيهم فقتل منهم من قتل (65) ، و سبى من سبى ، و اقصى من اقصى و شرد من شرد، و نفى من نفى ، و طرد من طرد، و جرى القضاء لهم بما يرجى له حسن المثوبه .
و قد كمت من المنفيين المشردين (66) من عقر دارى الى ديار الغربه و بلاد الوحشه . و لولا حبوط الاجر و الثواب فى افشاء المصيبه ، و زياده الصواب فى الصبر عليها و كتمانها لا شعبت المقال فى ما جرى على فى هذه الاوقات لكنى اشكوا بثى و حزنى الى الله تعالى طلبا لذخر يوم الميعاد. قال الميرالمومنين عليه السلام : ثلاثه من كنوزالجنه : كتمان الصدقه ، و كتمان المصيبه ، و كتمان المرض . و قال عليه السلام : الصبر من الايمان بمنزله الراس من الجسد، و لا ايمان لمن لا صبر له .
ثم بعد حصول فتره قليله من هذه الفتنه الشديده انتقلت من هذه امرابع اموحشه الى مسقط راسى و موطن آباثى و سكنت فيها سنين ، ثم هاجرت الى مطموره الرى .
(67)
اين بود آنچه را كه مرحوم آيت الله مولى محمد آملى در شرح حال خود نگاشته اند.
اما صورت مكتوب دوم اعنى شرح حال جناب استاد آيت الله حاج شيخ محمد تقى آملى قدس سره الشريف به قلم خودش اين است : (68)
همانا متولد شدم در طهران از رحم طيبه والده ام صيبه مرحوم ملا محمد معروف به سيبويه هزار جريبى الاصل ، الطهرانى المسكين ، والشاه عبدالعظيمى المدفن ، كه شمه اى از ترجمه ايشان را در ظهر كتاب شواهد الايات كه از مصنفات آن مرحوم است نگاشتم . (69)
در روز چهارشنبه يازدهم شهر ذى القعده سنه هزار و سيصد و چهار 1304 هق به دنيا آمدم . و چون به بدايت قابليت تعلم رسيدم پدر مرا به مكتب فرستاد تا در اندك زمانى از خواندن فارسى فارغ ، و مرا در مدرسه خازن الملك براى تعلم علوم عربيه فرستاد. و در حدود سن ده سالگى از خواندن سيوطى و جامى و امثال آن فارغ ؛ خود براى قرائت علم معانى آماده و آقا شيخ محمد هادى طالقانى - رحمه الله عليه - را به استادى اختيار كردم . و در اوان سنه سيصد و بيست و دو هجرى 1322 هق خدمت سيد جميل الموسوم بالجليل كه در عصر خود در گفتن مطول اشتهار تامى داشته ، باب ايجاز و اطناب و مساوات مطول را خواندن گرفتم و حقيقه خلاق معانى و بيان بود كه خود گويد:
اندر بيان بيان معانى نموده اى
و اندر بديع بديع سخن پروريده اى
و ليكن متاسفانه در آن هنگام مرض عام طلوع كرده و مرا از درك خدمت آن سيد محروم ساخت ، و در اواخر آن سال آن سيد جليل به آباء كرام خود ملحق شد.
و در خدمت آقاى طالقانى به شرح لعمه شروع كرده پس از قرائت چند جزوى از آن متذكر آن كه آب در كوزه و ما تشنه لبان مى گرديم خدمت والد را گزيد تا آن كه لمعه و قوانين و سپس رياض را در خدمت ايشان قرائت نمودم ، و در فقه و اصول سواى خدمت والد نزد كسى نرفتم .
سپس شوق تحصيل علوم رياضى به سر افتاد، خدمت خال مكرم خود شيخ عبدالحسين هزارجريبى ، خلاصه خلاصه الحساب شيخ بهائى و هيئت فارسى فارسى هيئت قوشچى و شرح چغمينى و شرح بيست باب ملا مظفر و جمله اى از تحرير اقليدس را ديدم .
در اين خلال مشروطيت در ايران طلوع كرد، و مطلع آن مغرب سعادت من بود. و مرحوم پدرم از راه تصلب در ديانت مخالف با اساس مشروطيت گرديد و كار منتهى شد به جايى كه همه روزه ما را خبر مى رسيد كه در انجمن آذربايجانى ها تجمعى و اكنون براى قتل شمار رهسپار مى شوند.
بعد از چندى عشق تحصيل علوم عقليه به سر افتاد، و امور عامه شوراق را در خدمت والد، تا مسئله چهاردهم را نزد ايشان تلمذ كردم . و از شرح لمعه و قوانين فارغ شده و به فرائد و مكاسب مشغول شدم . و گوئيا روز سوم از شروع به فرائد بود كه در شهر طهران آشوب شد، و ولى خان تنكابنى و على قلى بختيارى با يك عده مسلح به شهر وارده شده نائره قتال بين ايشان و دولتيان كه در تحت سيطره سلطنت محمد على شاه قاجار بودند بالا گرفت ، و اين در روز بيست و هفتم ماه جمادى الثانى سنه هزار و سيصد و بيست و هفت هجرى قمرى بود 1327 هق و ما در آن روز كتاب را بر هم گذاشتيم . و صدمه صداى توپ و تفنگ با اقتران آن به خوف ، عاقبت فكر ما را مشوش كرد. و بالاخره ولى خانيان فائق آمد، و محمد على شاه پس از التجاء به سفارت روس از سلطنت مخلوع و احمد شاه كه طفل صغيرى بود منصوب گرديد، و تمام روساى مشروطيون زمامدار امور گرديده .
تا در عصر پنجشنبه يازدهم شهر رجب سنه هزار و سيصد و بيست و هفت 1327 هق جماعتى از اهل علم طهران كه با مشروطيت مخالفت داشتند، به سردارى مرحوم حاج شيخ فضل الله نورى ، دستگير و به نظميه كه در آن اوان تحت رياست يفرم ارمنى بود محبوس شدند، از آن جمله مرحوم پدرم محبوس شد. و در عصر روز شنبه سيزدهم رجب سنه هزار سيصد و بيست و هفت 1347 هق مرحوم حاج شيخ فضل الله مصلوب گرديد .
و مردم تماشاچيان در روز يكشنبه چهاردهم رجب سنه هزار و سيصد و بيست و هفت 1327 هق برحسب دعوت سيد يعقوب شيرازى كه در آن زمان ناطق آن محله بود و اكنون از حال او بى خبرم ، در ميدان توپخانه براى تماشاچيان صلب پدرم حاضر شدند، ولكن فجيعه مصلوبيت مرحوم شيخ انعكاس عجيبى بخشيد، و چون عالم كشى تا آن عصر در ايران معمول نبود آن هم به اين طور فجيع لذا نصف از اهل شهر را گويا از خواب بيدار كرد، و وقوع اين حادثه به امر شيخ ابراهيم زنجانى كه معروف به يهوديت بود لكن در امور مشروطيت ساعى بود، و بالاخره به عضويت در اداره اوقاف نامزد و به همان شغل بماند تا بمرد.
و مباشرت يفرم ارمنى بيشتر در مردم انزجار پديد آورد تا به درجه اى كه زمامداران از تهاجم فتنه خائف ، و براى تبرئه خود اين امر را به روساى آن دوره نجف اشرف منسوب داشتند، و چنين اظهار كردند كه وقوع اين حادثه براى امتثال فرمان روحانيون نجف بود، هر كس را در اين مطلب شبهه اى است خود از نجف با تلگراف استعلام نمايد، حتى آن كه شايع شده بود كه در آن چند روزه تلگراف براى استخبار اين امر مجانى است . و من عملا اصلاع پيدا نكردم و مداخله روحانيون نجف اگر چه به كلى بى اصل نبود لكن از استعلام آنها با تلگراف هم مطلبى مكشوف نمى شد چه آن كه ممكن بود از كرمانشاه يا قصر جواب به اسم نجف مخابره شود مطابق با ميل زمامداران در صورتى كه موافق با واقع نبوده باشد، بلى چيزى كه الان مرا خاطر است از طرف سه نفر روحانيون آن عصر با تلگراف مخابره شد كه دفع نورى و آملى و به هر قسم كه باشد لازم است . (70)
و بالجمله ؛ سوء انعكاس مصلوبيت مرحوم شيخ دفع قتل از مرحوم پدرم و ساير محبوسين نمود.و در حق پدرم حكم به تبعيد بيرون آمد، پس از هفته اى از صلب شيخ مرحوم ، پدرم را به نور مازندران تبعيد كردند، (71) و به حاكم آنجا كه در آن زمان مصدق الممالك نورى و پسرش كه در آن عصر به معاضد الممالك ملقب و از علمداران مشروطيت بود سپردند، و در مدت پنج سال تحت الحفظ مصدق و معاضد در مازندران محبوس بودند.
و اين ضعيف پس از ارجاع پدرم به مازندران مبتلاء به هموم و احزان ، و مقارن تجرع غصص و كرب گرديده با وجودى كه اوان شبابم بود و سنين عمرم در حدود 23 يا 24 بود، مبتلا به عائله بزرگى و به فشار قرين شد. خود داراى عيال و چند تن اولاد بودم ، عائله پدر بر آن ضميمه گرديد، و اصول لوازم زندگانى پدر را هم از طهران مى بايست ارسال دارم ، و از طرف مردم به هيچ وجه تفقدى از من نمى شد، و بقاياى رجال از قاجاريه با وجودى كه مخالفت پدرم با مشروطيت بالعرض به نفع آنان تمام مى شد و از چگونگى حالم مطلع بودند مساعدتى نمى كردند بلكه اذيت هايى از آنان ديدم . و مردم متفرقه هم كه در دوره اى لاف دوستى مى زدند ترك دوستى كرده بلكه با دشمن آميختند. و من در احوالم مصداق فرمايش منسوب مولى الموالى مشاهده مى كردم كه فرمود:
الناس فى زمن الاقبال كالشجره و حولها الناس مادامت بها الثمره حنى اذا ما عرت عن حملها انصرفت فربما لم يكن خبره خبره صدق صلوات الله عليه .
و از آن جمله از بعضى از اهل علم طهران كه اينك سر به زير خاك فرو كردند سامحهم الله بلطفه و كرمه امور غير مترقبه ديدم . و من در تمام آن احوال صبر را از دست نداده پيرامون جزع نگرديدم . و اگر چه از عقوق مردم بسى لطمات و صدمات ديدم لكن همه آنها را عوائد الهى شناختم چه از دردى مطرود شدم بابى به قاضى الحاجات بر خود مفتوح ديدم . و چنانچه انسان سالكى مى بودم طريق روشن و روش حسنى براى سلوك خود مى ديدم ، و در آن حال متذكر معنى اين شعر مولوى مى شدم :
اين جفاى خلق با تو در جهان
گر بدانى گنج زر آمد نهان
خلق را با تو چنين بدخو كند
تا ترا ناچار رو آن سو كند
و با همه اين احوال شوق تحصيل مرا قائدى به خير بود، و با تراكم محن و فتن دست از طلب برنداشتم ، و در ماه شوال سنه هزار و سيصد و بيست و هفت 1327 هق به خود باز آمدم كه اينك اوضاع دنيا مبدل و پدر در مازندران محبوس ، گرفتم كه او را از اين حبس خلاصى نباشد آخر نه مار كارى بايد، اينك پدر را رفته بايد پنداشت و خود در كار خود بايد شتافت . وهمى خيالم قوت گرفتن كرد تا آن كه در منقول به محضر افادت شيخ جليل نبيل و فاضل على الاطلاق الشيخ رضا النورى المازندرانى كه هم در مدرسه منيريه سمت تدريس ، و در خانه هم به افادت اشتغال داشت ، و جناب اعظم يگانه استادى است در تدريس فرائد، و الى الان نظيرى در مباحثه رسائل بر ايشان نديدم . بالجمله ؛ فرائد را از رساله برائت خدمتشان حاضر شده به انتهاء رسانيدند، و سپس از سر شروع كرده ايضا به آخر ختم كرد، يعنى يك دوره و نصف دوره براى استماع رسائل به حوزه ايشان حاضر و در اين خلال غالبا با فقهى هم توام بود از مكاسب يا غير آن لكن مرا غرض در استماع رسائل ايشان بيشتر بود، و گويا اياش را هم در تدريس آن اهتمام بيشتر و سعى شان اتم بود. و بالاخره به امامت مسجد حاج ميرزا زكى واقع در بازارچه سنگلج طهران قيام نمود بيست و پنج هجرى 1355 هق به رحمت حق پيوست و در روز يكشنبه هفدهم شهر مذكور در حضرت عبدالعظيم مدفون گرديد،
و براى ديدن معقول به مجلس افادت مرحوم شيخ على نورى حاضر شدم و از سفله طلاب آن حوزه بسى اهانت ها ديدم لكن شوق تحصيل مرا مدد نمود از آن اهانات از پا نيفتادم و از عواطف حكيمانه رحيمانه استاد نيز مرا كمك نموده دو دوره امور عامه شوارق كه آن مرحوم متخصص در تدريس آن بود و او را بر آن حواشى است مطبوعه ، پيش ايشان ديدم ، و پس از انجام آن به مدرس تحقيق مرحوم ميرزا حسن كرمانشاهى مدرس مدرسه سپهسالار قديم كه حكمت مشاء را استادى كامل بود شتافتم و به آن حوزه با كمال انس مى رفتم و از سفله موذيات آسوده بودم ، كتاب شرح اشارات من البدايه الى النهايه و سفر نفس اسفار و جمله اى از الهيات شفاء و برخى از طبيعيات آن و معظمى از شرح فصوص قيصرى خواندم : تا دوره روزگار منتهى به سنين قحط عظيم گرديد، يعنى سنه هزارء سيصد و سى و شش (1336) مجاعه شديد روى داد، و استاد معظم به واسطه فشار قحط و صدمه پيرى به مدرسه نيامد. و من سماجت كرده دست از طلب نكشيدم با وجودى كه خانه ام نزديك خيابان ميدان مشق ، و خانه ايشان نزديك به دروازه غار بود و همه روزه بعد از ظهر به خانه ايشان رفته و از محضرشان استفاده مى بردم تا بالاخره در همان سال آن مرحوم را سفره لقاء الله روى داده و قالب تهى كرده به منزلگاه حقيقى پيوست و رفاقت ملاعلى را اتخاذ نمود.
و در خلال اين احوال والد ماجدم كه چندى بود از مازندران مراجعت كرده بودند (72) به عالم آخرت انتقال يافت و با سميشان خاتم النبيين محشور گرديد و در روز اول ماه شعبان سنه هزار و سيصد و سى و شش 1336 هق به رحمت ايزدى پيوست . پس ‍ از انتهاء مراسم تعزيت آن مرحوم به شغل امامت مسجد حاج مجدالدوله مشغول شدم ، و به وعظ و اندرز و مذاكرات اخلاقى و تربيت خلق مقامى بس منيع اتخاذ كردم ، و هم در صبح ها به مدرس افاده حاج شيخ عبدالنبى نورى كه جامعى بود در معقول و منقول و كان قدوه من ادركته فيهما (73) حاضر مى شدم .
تا در سنين هزار و سيصد و چهل هجرى 1340 هق مرا شوق به مسافرت عتبات عرشى درجات به خاطر افتاد، در طلب آن برآمدم با وجود تهى دستى و قرض وافر و كثرت عيالات . متوجه حضرت مولى الموالى به اين وجه كار سفرم ساخته آمد. و به علاوه از حسدالحاسدين هم به جهت رفتن به مسجد مجدالدوله ملول بودم ، و هم از اين شغل خطير در انديشه بودم ، تا بالاخره با تحصيل اجازه اجتهاد از مرحوم حاج شيخ عبدالنبى نورى پس از تفويض مسجد به يك سيد جليلى از دوستانم در روز شنبه سيم ماه شعبان سنه هزار و سيصد و چهل 1340 هق با عائله خود به سمت عتبات حركت كردم ، و روز غره ماه رمضان المبارك سنه هزار و سيصد و چهل 1340 هق به نجف اشرف مشرف و در خانه اى جنب مقبره مرحوم شيخ خضر شلال ، منزل كردم ؛ و در ماه مبارك با روساى آن بلد شريف و نوع اهل علم آن مانوس شدم . اگر چه هنگام حركتم از طهران شقاق مشروطه و مستبدى در بين اهل طهران كهنه شده بود، بلكه مى توان گفت بكلى مضمحل بود، و نوع اهل علم را از اين راه خلافى نبود، بلكه همه با هم مى زيستند، لكن بقاياى اين شقاق در روش سكنه نجف اشرف ميلى قابل و منزلى با قرار داشت ، و من بنده به اين جهت در كشمكش بودم و هم مورد عنايت بعضى از روسا به جهت انتساب به پدر بسته نمى شدم به اين جهت طريق سلامت اتخاذ كردم و خود را از من دانست با هر دو حوزه كنار كشيدم .
و مجلس افاده آقاى آقا ضياء الدين عراقى را براى خود اختيار كردم تا در آن مدرس محترم يك دوره اصول من البدايه الى النهايه ديدم ، و اشكالى از فقه را برخوردم و آنچه شنيدم بنوشتم و آنچه نوشتم مذاكره كردم و به تحقيق اندر شدم .
تا آن كه مرا شوق شنيدن ابحاث آقاى نائينى پيدا شده ، پس از تكميل دوره مباحثه آقاى عراقى به درس ايشان حاضر شده از آخر مباحث استصحاب الى آخر تعادل و تراجيح ، و از اول مباحث الفاظ الى رساله برائت خدمتشان استفاده كردم . (74)
و به مباحثه آقاى اصفهانى آقا سيد ابوالحسن اصفهانى كه در آن اوان اصول منقح خارج مى فرمود حاضر مى شدم ، و آنچه از درس ايشان هم استفاده كردم به دام كتابت قيد كردم . (75)
تا سنين هزار و سيصد و چهل و هشت 1348 هق و چهل و نه 1349 و پنجاه 1350 نه آن كه خود را مستغنى ديدم ، بلكه ملول شدم چه آن كه ممارست از تدرس و تدريس و مجالس تقرير كه در شب ها تا جار حرم در صحن مطهر منعقد مى داشتم خسته شدم . به علاوه كمال نفسانى در خود نيافتم ، بلكه جز دانستن چند ملفقانى كه قابل هزاران نوع اعتراض بود چيزى نداشتم . و همواره از خستگى ملول و در فكر برخورد به كاملى وقت مى گذراندم . و به هر كس مى رسيدم با ادب و خضوع تجسسى مى كردم كه مگر از مقصود حقيقى اطلاعى بگيرم . و در خلال اين احوال به سالكى ژنده پوش برخوردم ، و شب ها را در حرم مطهر حضرت مولى الموالى ارواحنا فداء عتبته تا جار حرم با ايشان به سر مى بردم و از اگر چه كامل نبود لكن من از صحبتش ‍ استفاداتى مى بردم . (76)
تا آن كه موافق به ادراك خدمت كاملى شدم ، و به آفتابى در ميان سايه برخوردم ، و از انفاس قدسيه او بهره ها بردم ، (77) و در مسجد كوفه و سهله شب هايى تنها مشاهداتى كردم . و كم كم باب مراوده با مردم را به روى خود بستم ، و به مجالس مباحثات حاضر نمى شدم ، و دروسى را كه خود داشتم ترك كردم . و چند سالى بر اين حال بماندم تا مرا شوق بازگشت به طهران پديد آمد. پس از استخاره با حضرت معبود در ماه ربيع الاول سنه هزار و سيصد و پنجاه و سه 1353 هق از نجف اشرف حركت كرد، و اواخر ماه مذكور به طهران رسيدم . (78) و همواره به تجزع غصص و احزائم و از پيش آمدهاى روزگار در سوز و گدازم . نه مرا حال قرارى و نه پاى فرارى و نه شوق به كارى و نه دنيايى و نه آخرتى هذا ما كنزتم لا نفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون (79) اللهم اجعل عواقب امورنا خيرا.
و ختم مى كنم اين اوراق را به رسم بعضى از اجازاتى كه اساتيد عظام مرا اهل آن دانسته و اقتداء بالسلف الصالح به اين ضعيف مرحمت كردند و مرا در سلك روات اخبار اهل اطهار عليه السلام مفرط داشتند.
و الحمدالله على انعامه و افضاله ، وله الشكر على الائه .
صوره كتابه السيد الاجل الامجد، السيد الجليل و السند النبيل ، صاحب المقامات العاليات و الكرامات الباهره السيد ابى تراب الخوانسارى النجفى قدس سره ابن عم السيد الجليل السيد محمد باقر صاحب روضات الجناب و السيد محمد هاشم الچهار سوقى الاصفهانى قدس سره و هى هذه :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله على نواله ، و صلى الله على عباده الذين اصطفى محمد و آله . و بعد فان جناب العالم الزكى و الحبر اللوزعى و الفاضل الكامل الالمعى و العدل التقى النقى الشيخ محمد التقى الطهرانى دام فضله ابن المرحوم المبرور قدوه العلماء الراسخين و حجه الاسلام و المسلمين الملا محمد الاملى طيب الله رمسه و قدس سره روحه قد استجاز منى تاسيا بالاسلف الصالحين ، و تيمنا بالدخول فى سلسله الرواه عن النبى و الائمه المعصومين ، فاجزت ان يروى عنى ما صحت لى روايته من كتب اصحابنا الحديثته و الدعائيه لا سيما الاربعه التى عليها المدار: الكافى و الفقيه و التهذيب و الاسبصار للمحمدين الثلاثه قدس الله ارواحهم و الثلاثه المتاخره المشتهره اشتهار الشمس فى رابعه النهار: الوسائل و الوافى و البحار للمحدين الثلاثه ايضا؛ و الصحيفه السجاديه و المصباحين للطوسى و الكفعمى ، و كتب ابن طاوس و غيرها و سائر تصانيف علمائنا الابرار؛ و تصانيفى لا سينا كتابى الكبير المسمى بسبيل الرشاد فى شرح نجات العباد المشتمل على جل الاخبار و استيفاء تمام الادله و الاقوال ، و كتاب قصد السبيل و تحرير الاحكام بالدليل ، و غير ذللك ؛ و تصانيف سائر العلماء من العامه و الخاصه فى ساير اللعلوم التى يحتاج الى النقل عنهما بطرقى المتصله الى مصنفيها.
و من اعلى طرقى اليها ما ارويه عن مشايخى و هم يزيدون عن عشره من تلامذه من تلامذه الشيخين العامتين المنتهى اليهما رياسه الاماميه خاتم الفقهاء و المجتهدين الشيخ محمد حسن بن الشيخ باقر صاحب الجواهر، و خاتم المحققين الشيخ مرتضى الانصارى قدس الله روحهما.
و منهم سيد المحققين السيد حسين التبريزى ؛ و فقيه اهل العراق بل كافه الافاق الشيخ محمد حسين الكاظمى ؛ و المحقق المدقق الزاهد الاواه المولى لطف الله المازندرانى ؛ و ابن عمى و زوج اختى السيد المحقق المحدث العدل البدل صاحب الكرامات و المقامات السيد محمد الخوانسارى ؛ و المحقق المدقق السيد هاشم الچارسوقى الاصبهانى صاحب اصول آل الرسول و مبانى الاصول و غيرهما؛ و اخوه الاكبر المحقق المدقق المحدث الماهر السيد محمد باقر صاحب روضات الجنات و غيرها من التصانيف الفاخره ؛ و علامه المجتهدين الشيه محمد باقر بن الشيخ محمد تقى صاحب الحاشيه على اصول المعالم ؛ و العالم الربانى و الفاضل الصمدانى الشيخ عبدالعلى الاصفهانى قدس الله ارواحهم ؛ و غير هم ممن لاحاجه الى ذكره ، فانا اروى عنهم جميعا بحق الاجاره عن الشيخين المذكورين .
و الشيخ محمد حين - رحمه الله عليه - يروى عن السيد الجليل العلامه السيد جواد العاملى صاحب مفتاح الكرامه عن شيخه الاجل الاكبر الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء عن السيد مهدى بحرالعلوم ، و هو تاره تروى عن جدى الثالث السيد محمد المحقق ابن العلامه السيد الحسين ابن المحدث العلامه السيد ابى القاسم جعفر الخوانسارى عن والده عن المحدث المجلسى صاحب البحار.
و الشيخ مرتضى الانصارى - رحمه الله عليه - يروى تاره عن المحقق النراقى الموالى احمد بن الموالى مهدى بن ابى ذر النراقى عن والده عن الوحيد البهبهانى ، و اخرى عن الولى احمد عن السيد مهدى بحرالعلوم بطريقه الى صاحب البحار يروى الوسائل عن الشيخ محمد الحر العاملى و هو آخر من اجازه و استجاز منه . و يروى الوافى عن المولى محمد محسن الفيض الكاشانى ، و يروى سائر الكتب بطرقه المذكور فى اجازات البحار. و اعلاها سندا انه يروى عن والده الملا محمد تقى المجلسى عن شيخه الشيخ بهاء الدين العاملى عن والده الشيخ حسين بن عبدالمصد عن الشهيد الثانى عن الشيخ ضياء الدين على بن الشيهد الاول محمد بن مكى عن فخر المحققين الى طالب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلى عن والده الامام العلامه عن المحقق ابى القاسم جعفر بن سعيد بن السيد السعيد شمس الدين ابى على السيد فخارين معد المولوى عن الشيخ الامام ابى الفضل شاذان عن الشيخ ابى على الحسن بن محمد الطوسى عن والده الشيخ الوسى مصنف التهذيب و الاستبصار عن الشيخ المفيد عن ابن قولويه عن محمد بن يعقوب الكلينى منصف الكافى . و يروى الشيخ المفيد بالواسطه عن الصدوق محمد بن على بن بابويه مولف الفقيه .
و اما كتب ابناء طاوس فنرويها عن العلامه عنهم و اما الصحيفه الكامله فنرويها عن الشهيد الاول عن السيد تاج الدين محمد بن القاسم بن معيه عن والده السيد جلال الدين القاسم بن معيه عن عميد الروساء هبه الله بن حامد و الشيخ على بن سكون معا عن السيد الاجل بهاء الشرف الى آخر ما فى سند الصحيفه المذكور فى اولها.
و نرويها ايضا عن السيد فخار عن محمد بن ادريس عن بهاء الشرف الخ . و عن العلامه عن والده عن ابن نما عن محمد بن ادريس عن بهاء الشربشف الخ . و نرويها ايضا عن الشيخ الطوسى عن الشيبانى الى آخر السند.
و اما اسانيدنا الى باقر الكتب و سائر الطرق اليها فمعلومه من كتب الاجازات ، لا سيما اجازات البحار ولولو الحرين و مناقب الضلاء و اجازه الشهيد الثانى و غيرها فلا حاجه الى ذكرها.
و ارجو عن جنابه الدعاء فى مواطن الاجابه . و حرره بيمناه الداثره ابوتراب الخوانسارى فى ثالث ذى الحجه الحرام من شهور سنه اثنتين و اربعين و ثلاثمائه بعد الالف من الهجره فى الغرى .
صوره كتابه الشيخ الجليل و الفاضل النبيل افضل المتاخرين علما و عملا و شيخ المجتهدين زهدا و تقوى الشيخ اسدالله الزنجانى قدس الله سره و طيب رمسه المتوفى فى ايام البيض من شهر رجب من شهور سنه ثلاث و خمسين و ثلاثمائه بعد الالف من الهجره فى ارض الغرى و المدفون فى صحن الشريف رزقنا الله مجاورته حيا و ميتا، و قد ناولها اياى فى شهر شوال من شهور شنه 1348 من الهجره : بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله رب العالمين ، و صلى الله على محمد و آله الطاهرين ، و لعنه الله على اعدائهم اجمعين مادامت الربوبيه ثابته للذات المقدسه . اما بعد فقد استجاز منى جناب العالم الفاضل الكامل التقى النقى المجتهد الشيخ محمد تقى الطهرانى دام عزه ابن العالم قدوه العلماء الصالحين العالمين حجه الاسلام و المسلمين الولى محمد الاملى . (80)
اعلى الله مقاه و رفع الله درجته و حشره الله مع الائمه الاطهار صلوات الله عليهم تاسيا بالسلف الصالحين ليدخل فى سلسله الرواه عن المعصومين فاجزت له ان يروى عنى جميع ما صحت لى روايته عن مشايخنا الكرام من كتب الاخبار المعتمده عندالشيعه حسبما المرقومه المولى حجه الاسلام الميرزا ابوتراب الخوانسارى فى اجازته ليه اعلى الله مقامه من كتب المصنفات من الخاصه و العامه . و اما مشايخى فاولهم سيدى و مولاى و استادى فى بحث القوانين حجه الاسلام على القزوينى اعلى الله مقامه و رفع به درجته صاحب التصانيف الكثيره فى الفقه و الاصول و صاحب الكرامات . و الثانى السيد الجليل و الموالى انبيل صاحب الكرامات حتى طول الارض ‍ الحاج سيد حسين القزوينى المعروف الباهره و من فضائله انه كان حافظ الكتب الاربعه بجميع اساندها فى اواخر عمره و لم ياذن لى فى التصريح باسمه الواقعى المسمى بحسب الظاهر بعبدالله . و الرابع المولى الجليل العالم العامل الزاهد حجه الاسلام استادى فى بعض الابواب الفقيه المولى الحاج ملاعلى بن الحاج الميرزا خليل الطهرانى فى النجف الاشرف . الخامس المولى الجليل صاحب المصنفات الكثيره الحاج سيد ميرزا محمد هاشم الخوانسارى قدس سره فاستجزت عنه فى دوره سر من راى على مشرفها الاف التحيه و الثناء فاجازنى اعلى الله مقامه فى عصر سيدنا و مولانا استادى الاكبر مجسمه العقل و التقوى المولى الحاج الميرزا محمد حسن الشيرازى قدس سره والتفصيل فى ورقه الولى حجه الاسلام السيد ابوتراب الخوانسارى قدس سره شركتى مع جنابه فى بعض ‍ مشايخ الاجازه و قد كتبتها فى النجف الاشرف عند تراكم الامراض المتعدده فى العشر الاول من شهر شوال المكرم فى سنه 1348 بحيث لم اقدر على السكون عشر دقائق لجزيته . اللهم وفقه لمرضاتك و لما تحب و ترضى و المستدعى من حضرته ان لاينسانى عند المناجات مع قاضى الحاجات فى حنابى و مماتى . اللهم اغفرلى و اوالدى بحق الخمسه و له ولوالديه بحق المقربين عندك و انا العبد المذنب العاصى المحتاج الى عفور ربه الشيخ اسدالله الزنجانى عفى الله عنه و عن والديه بحق محمد و آله الطاهرين .

اجازه اجتهاد ديگر از آيت الله زنجانى 
و نيز كتابتى است هنگام حركت داعى در نجف اشرف برايم فرستادند و صورت آن اين است كه مسطور مى گردد: بسم الله تعالى شانه العزيز الحمدالله رب العالمين و الصلاه و السلام على محمد و آل محمد و آله الطاهرين و اوصياء امرضيين و خلفاء الراشدين الحج الميامين اللعنه الدائمه مادامت الربوبيه ثابته للذات المنزه عن النايص الامكانيه على اعدائهم اجمعين . و بعد در ازمنه سابقه استجازه و اجازه مرسوم بود و بين الاعلام و در ازمنه متاخره بالمره از بين رفته و حال آنكه بعض مشايخ داعى را اعتقاد اين است كه فتوى بدون اجازه صحيح نيست و على اى حال و لقد اجزت شيخنا الاعلام : و لولدى العظام عمده المجتهدين العالم الربانى الشيخ محمد تقى الهرانى الاملى بحق اجازتى عن جميع من مشايخى العظام و اخير هم السيد الجليل و المولى النبيل حجه الاسلام و المسلمين ولدى السيد الميرزا محمد هاشم الخوانسارى قدس سره و هو مجاز عن شيخنا الامام الانصارى قدس سره و هو مجاز من المحقق النراقى صاحب المستند الى ان ينتهى الى سيد الجليل و المولى النيبل صاحب الكرامات المولى بحرالعلوم و منه ينتهى الى المعصومين عليهم السلام اجمعين و منهم الرسول الخاتم صلى الله عليه و آله و منه صلى الله عليه و آله الى الله سبحانه عزوجل و ا لمستدعى من حضرته ان لاينسانى من دعاء الخير من حياتى و مماتى سيما حسن العاقبه . همچنانكه تا عمر دارم آن جناب را فراموش ‍ نخواهم كرد آقاى آملى مى دانيد حال ندارم و اگر زودتر خبر فرموده بوديد اجازه مفصلى مى نوشتم داعى از هشت نفر از اعلام - قدس الله اسرارهم - مجازم . اطاق الله بقائكم و حفظكم من جميع الشرور و الفتن و جعلكم من المروجين للشريعه المطهره و انا العبد المذنب المستغرق فى بحار المعاصى الشيخ اسدالله الزنجانى از تربيت شدگان مجسمه العقل و التقوى فى دوره سر من راى على مشرفها آلاف التحيه و الثناء انتهى . رحمه الله عليه و على والديه و حشره و ايانا مع محمد و آله الطاهرين . انه ولى ذلك .
اجازه نامه از آيت الله عبدالنبى نورى 
صورت اجازه كه مرحوم مغفور الحاج شيخ عبدالنبى النورى قدس سره هنگام حركت از طهران به نجف اشرف مرحمت كردند و آن اين است : بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله الذى فضل مدادالعلماء على دماء الشهداء و جعلهم لفضلهم و رته الانبياء و الصلاه و السلام على محمد سيد السفراء و اكمل الاصفياء و على وصيه و وزيره على سيد الاوصياء صلوه دائمه باقيه مادامت الارض و السماء و بعد فان العالم الفاضل شريعتمدار عماد الاعلام جامع العقول و المنقول حاوى الفروع و الاصول آشيخ محمد تقى الاملى الطهرانى حقق الله له الامال و الامال نجل العالم الربانى الاخوند ملا محمد الاملى نضر الله وجهه قد صرف برههه من عمره الشريف تحصيل العلوم الدينيه و المعارف الاليهه و حضر عند الاحقر سنين مديده فى مباحث غير عديده وجد و كد و تعب واجتهد حتى ناق الاقران و صار بحمدالله تعالى مشاراليه بالبيان و اصبح خبيرا بمهمات المباحث العقليه و النقليه فله الولايه الشرعيه على الوظائف الاسلاميه ثم انه حفظه الله احب التالين بالسلف الماضين من العلماء الصالحين فاستجاز منى روايه ما صحت لى روايته فاجزته ان يروى عنى كل ما يصح له روايه من طرقى الكثيره ما شاء منها و احب سيما نهج البلاغه و الصحيفه السجاديه و الكتب الاربعه التى عليها مدار الشيعه فى الاعصار و الامصار لمحمدين الثلاثه البرره الاخيار و مجامع المتاخره الوافى و الوسائل و بحارالانوار و اوصيه بملازمه التقوى و عدم التجاوز عن مسلك الاحتياط العاصم عن زلل الصراط وارجوئه ان لاينسانى عن الدعوات الصالحات فى حياته و بعد الممات و قد صح عن الاحقر عبدالنبى النورى نورالله قلبه فى يوم الجمعه الثانى من شعبان المعظم 1340 هق .
اجازه اجتهاد از علامه نائينى 
صورت كتابت استاد الاكبر الموالى الجليل الجميل الميرزا حسين الغروى النائينى اطال الله بقائه هنگامى كه از نجف اشرف مراجعت به طهران مى كردم و آن اين است كه : بسم الله الرحمن الرحيم رب العالمين و افض صلواته و ازكى تحياته و تسليماته على من اصطفيه من الاولين و الاخرين و بعثه رحمه للعالمين محمد و آله الائمه الطيبين الطاهرين من الاولين و الاخرين و بعثه رحمه للعالمين محمد و آله الائمه الطيبين الطاهرين الكهف الحصين و غياث المضطر المستكين و عصمه المعتصمين و اللعنه الدائمه على اعدائهم ابدالابدين و بعد فان شرف العلم لا يخفى و فضله لا يحصى و من سلك فى الطلب و العمل به سلك صالحى السلف فكان نعم الخلف هو قره عينى العالم العلم العلام و الفاضل المهذب الفهام عماد للعلماء الاعلام و صفوه المجتهدين العظام كهف الانام و ركن الاسلام ... و الزكى الصفى جناب الاغا شيخ محمد تقى ادام الله المولى محمد الطبرى الاملى قدس سره الزكى فلقد بذل فى هذا السبيل برههه من عمره و اشغل به شطرا من دهره معتكفا بجواز اميرالمومنين صلى الله عليه و آله الطاهرين باذلا جهده فى الاستفاده من الاساطين و قد حضر ابحاثى الفقيهه و الاصوليه حضور تفهم و تحقيق و تعمق و تدقيق مراقبا كتابه ما استفاد ضابطا له احسن الضبط و لقد احسن واجاد فاصبح و هو بحمدالله تعالى من المجتهدين العظام و يلزم العمل بما يستنبطه من الاحكام على المنهج المتداول بين المجتهدين العظام فليحمدالله تعالى على ما اولاه و ليشكره على ما انعمه به و حياه فلقد كثر الطالبون و قل الواصلون و عند الصباح يحمى القوم السرى و ينحلى عنهم غلالات الكبرى و لقد اجزت له ان يروى عنى جيمع ما صحت لى روايته من مصنفات اصحابنا و ما رووه عن غيره بحق روايتى عن مشايخى العظام باسانيدهم الكثيره المفصله فى فهارس الشيوخ و كتب المشيخه المنتهى جميعا الى ارباب الجوامع العظام و الكتب الاصول و منهم الى بيت النبوه و موشع الرساله و مبط الوحى و معدن العظمه صلوات الله عليهم اجمعين و اوصيك و يا قره عينى بما اوصى به اميرالمومنين صلى الله عليه و آله الطاهرين جميع شيعته مخاطبا له الى السبط الاكبر ابى محمد الحسن صلوات الله عليه عند انصرافه من صفين و تعهد ما فى تلك الوصيه المباركه و اجعل الموت نصب عينيك و خذ حذرك من ان تترك الدنيا و اكثر من التدبر و التامل فيما رواه اليه فى النهج عن مولينا اميرالمومنين صلى الله عليه و آله الطاهرين عند تلاوه الهيكم التكاثر فان لكثره التامل و التدبر فيه و فى سائر ما رواه عنه . فهذا الشان شان من الشان عصمنا الله تعالى جميعا عن مرويات الهوى و وفقنا لمايحب و برضى و رزقنا التجافى عن دارالغرور و الانابه الى درا الخلود و الاستعداد للموت قبل حلول الفوت بالنبى و آله الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين و حرره بيمناهاالداثره افقر البريه الى رحمه ربه الغنى محمد حسين الغروى النائينى فى شهر ربيع الاول سنه 1353 هق
اجازه اجتهاد از آيت الله اصفهانى