شرح دفتر دل علامه حسن زاده آملي (جلد دوم )

شارح : صمدي آملى

- ۲۸ -


39- حنين كل و جزء از هر دو جانب   در عشق و عاشقى باشد چه جالب
40- بلى طبع نظام كل بر اين است   كه هر كلى به جزء خود حنين است
مراد از اين كل ، كل سعه وجودى صمدى است كه اصل ماسوايش است و حاصل همه است و رجوع همه بدو است و تعين اطلاقى و احاطى به ما سوى دارد.
هيچ جزء مفروض كل بدان حيث كه كل است منحاز از از كل نيست زيرا كه كل نسبت به مادونش احديت جمع دارد، لاجرم تمايز بين دو شى ء نيست ، بلكه يك حقيقت متعين به تعين شمولى است ، و نسبت حقيقة الحقايق با ما سواى مفروض چنين است .
هميشه جزء شاءنى از كل است و كل و جزء به هم محاكات دارند، احكام محاكات اين كل و جزء بسيار است بلكه بى شمار است ، يكى از آن احكام ، حنين كل به جزء و جزء به كل است كه ((يحبهم و يحبونه )) و ((هم )) مساوى با آدم است كه هر دو جسم يك جانند. لذا جناب حضرت صادق آل محمد امام ملك و ملكوت فرمود:
ان الله اخترعنى من ذاته و انا غير منفصل عنه اذر نور الشمس غير منفصل عنها. ثم نادانى بى ، و خاطبنى منى ، ثم قال لى : من اءنا منك ، و من انت منى ؟ فاءجبت بلطافتى : اءنت كلى و اءصلى ... و اءنا البعض و اءنت الكل و اءنا معكم اسمع و اءرى .
 
41- تويى پس عشق و هم معشوق و عاشق   بيا آن عاشقى مى باش صادق
42- كه هر جزيى به كل خود حنين است   ((يحبهم و يحبّونه )) اين است
((حنين )) اشتياق و حب و دوستى و ميل است . مصراع دوم اشارت است به آيه 55 سوره مائده : يا ايها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياءتى الله بقوم يحبهم و يحبونه اءذلة على المومنين اءعزة على الكافرين اى گروه اهل ايمان هر كه از شما از دين خود مرتد شود بزودى خدا قومى را كه بسيار دوست دارد و آنها نيز خدا را دوست دارند و نسبت به مومنان سرافكنده و فروتن و به كافران سرافراز مقتدرند (مانند على (عليه السلام )) و شيعيانش را مى آورد تا به دين الهى نصرت رسانند.
اتيان اين قوم را خداوند به خود اسناد داد كه دين حق به انتصار اين قوم مى شود. خداوند اين قوم را دوست دارد و آنان نيز به حق حب دارند.
در روايت از امام باقر و امام صادق عليهماالسلام نقل شد كه مراد از اين قوم در آيه كه محبوب حق اند، امير المؤ منين على (عليه السلام ) و اصحاب او است .
 
43- ندارد جزء و كل از هم جدايى   خدا هست و كند كار خدايى
لازمه جدايى بين كلى سعى صمدى و ماسوايش ، وحدت عددى است كه ((تعالى عن ذلك علوا كبيرا)). بلكه يك حقيقت غير متناهى وجود با شئون غير متناهى آن است و ظهور حق تعالى كه كل سعى است به مظاهر اوست ، نه آن كه مظاهر پاره هايى از ظاهر باشند و بين آن تبعيض به معنى دو چيز جداى از هم باشند. بلكه بعض و جزء به كل خود قائم است و شاءنى از شئون آن است . امام صادق (عليه السلام ) به حق متعال عرضه مى دارد: فاءنت منى بلا تبعيض ، و اءنا منك بلا حول .
محال است كه كلمه اى از كلمات وجودى از اصل خود چنان نازل شود كه از او به كلى بريده باشد.
انفصال خلق از خالق - جل شاءنه - به نحو بينونت عزلى نيست بلكه بينونت وصفى است كه حق تعالى به صفت قهر و قدرت و كمال ديگر و صفات جمالى و جلالى از خلق جدا است ، و در بينونت عزلى لازم آيد كه حق سبحانه واحد محدود عددى باشد ((تعالى الله عن ذلك علوا كبير)) و مفاسد بسيار بر اين پندار لازم آيد چنان كه به برخى از آنها اشارتى شده است . امام الموحدين امير المؤ منين على (عليه السلام ) فرموده است : ((و من حد فقد عده )). و فرمود: الاءحد بلا تاءويل عدد، واحد لا بعدد و نيز فرمود: توحيده تمييزه عن خلقه و حكم التمييز بينونة صفة لا بينونة عزلة و قال ايضا: داخل فى الاشياء لاكشى ء داخل فى شى ء و خارج من الاشياء لاكشى ء خارج من شى ء.
همه موجودات عين الربط به اويند و او به همه اضافه اشراقيه دارد و بين او و خلق او تمايز اطلاقى و تقييدى و احاطى و محيطى و محاطى است :
 
ظهور تو به من است و وجود من از تو   فلست تظهر لولاى لم اك لولاك
سايه معشوق اگر افتاد بر عاشق چه شد   ما به او محتاج بوديم او به ما مشتاق بود
عارف اجل سيد احمد كربلايى مى فرمايد:
اعلم انه لا وجود و لا موجود سواه و كل ما يطلق عليه اسم السوى فهو من شئوناته الذاتية و اطلاق السوى عليه من الجهل و الغى لا نغمارهم فى الاعتبارات و الامور الاعتبارية و غفلتهم عن الحقيقه و اءطوارها.
وجودات با همه تكثير و تمايز كه دارند، مراتب تعينات حق اول ، و ظهورات نور او شئونات ذات او هستند نه اينكه امور مستقل و ذوات منفصل باشد. و اين توحيد اءخص اعنى كمل اهل توحيد است كه از آن به وحدت وجود و موجود در عين كثرت تعبير مى شود كه حق توحيد و توحيد حق است . (به لطيفه هاى 156 و 157 از جلد دوم مآثر آثار حضرت مولى مراجعه بفرماييد.)
پس بينونت حقيقة الحقايق از خلق ، بينونت وصفى مثل بينونت شى ء و فى ء است نه بينونت عزلى مثل بينونت شى ء و شى ء. يعنى به صفت قهر و قدرت از آنها جدا است نه از آنها جدا باشد. و همچنين به صفت نواقص امكانى و خلقى آنها از آنها جدا است ، چه بر همه احاطى شمولى دارد و قائم بر همه است ، و مغاير و مباين چيزى نيست ، و چيزى مباين او نيست . فسبحانك ملاءت كلى شى ء و باينت كل شى ء فاءنت الذى لا يفقدك شى ء (اثبات الوسيلة ص 96 چاپ سنگى ) (كلمه 98 هزار و يك كلمه ص 112).
 
44- حنين جزء و كل دور از ادب نيست   تو ار نقدش كنى ميكن عجب نيست
در ابيات بعدى بيان مى گردد كه مراد از اين جزء و كل ، جزء و كل جسمى نيست تا كسى به خواهد انتقاد نمايد لذا فرمود:
 
45- ز جزء و كل سخن گويم دگر بار   ز گوشت پنبه غفلت بدر آر
خطاب به منتقد است كه با پندار و كل جسمى لب به اعتراض مى گشايد.
 
46- گمانت جزء و كلى مثل جسم است   تعالى الله كه اين خود يك طلسم است
47- شئونش را ظهور گونه گون است   سبحان الله عما يصفون است
مصراع دوم بيت اول يعنى طلسم بودن جزء و كل اشارت است به وحدت صمدى وجود و شئون آن كه بايد بدين طلسم بوالعجب راه يافت و به سر آن رسيد.
جناب صدرالمتاءلهين در شواهد الربوبية فرمود: و الحق اءن الجهل بمساءلة الوجود للانسان يوجب له الجهل بجميع اصول المعارف و الاركان شى ء يتعرف بالوجود و هو اول كل تصور و اعرف من كل تصور فاذا جهل جهل كل ما عداه ، و عرفانه لا يحصل الا بالكشف و الشهود و لهذا قيل من لا كشف له لا علم له .
معرفت و شناخت به اين وحدت حقه حقيقيه همان توحيد صمدى قرآنى است و اصول معارف حقه الهيه به اين وحدت حقه شناخته مى شود.
جناب مولى صدرا در فصل 30 از مرحله 6 اسفار فرمايد: ان الوجود واحدة هى عين الحق ، و ليس للماهيات و الاعيان الامكانية وجود حقيقى انما موجوديتها بانصباغها بنور الوجود، و معقوليتها من نحو من انحاء ظهور الوجود و طور من اءطوار تجليه ، و اءن الظاهر فى جميع المظاهر و الماهيات و المشهود فى كل الشؤ ون و التعينات ليس الا حقيقة الوجود بل الوجود الحق بحسب تفاوت مظاهره و تعدد شؤ ونه و تكثر حيثياته الى ان قال : بل الممكنات باطلة الذوات هالكة الماهيات ازلا و ابدا و الموجود هو ذات الحق دائما و سرمدا، فالتوحيد للوجود و الكثرة و التميز للعلم اذ قد تفهم من نحو واحد من الوجود معانى كثيرة و مفهومات عديدة ، فللوجود الحق ظهور لذاته فى ذاته هو مسمى بغيب الغيوب ، و ظهور بذاته لفعله ينور به السماوات الارواح و اراضى الاشباح ، و هو عبارة عن تجليه الوجودى المسمى باسم النور تظهر به احكام الماهيات و الاعيان . الى ان قال : ان الماهيات الامكانية امور عدمية لا بمعنى ان مفهوم السلب المفاد من كلمة لا و امثالها داخل فيها، و لا بمعنى انها من الاعتبارات الذهنية و المعقولات الثانية بل بمعنى انها غير موجودة لا فى حد نفسها بحسب ذواتها و لا بحسب الواقع لان ما لا يكون وجودا و لا موجودا فى حد نفسه لا يمكن ان يصير موجودا بتاءثير الغير و افاضته بل الموجود هو الوجود و اءطواره و شؤ ونه و انحاؤ ه ، و الماهيات موجوديتها انما هى بالعرض بواسطة تعلقها فى العقل بمراتب الوجود تطوره باءطوارها كما قيل شعرا:
 
وجود اندر كمال خويش ساريست   تعينها امور اعتباريست
فحقايق الممكنات باقية على عدميتها ازلا و ابدا و استفادتها للوجود ليس على وجه يصير الوجود الحقيقى صفة لها نعم هى تصير مظاهر و مرائى للوجود الحقيقى بسبب اجتماعها من تضاعيف الامكانات الحاصلة لها من تنزلات الوجود مع بقائها على عدميتها الذاتية .
 
سيه روئى ز ممكن در دو عالم   جدا هرگز نشد والله اعلم
ترجمه لقوله (عليه السلام ): ((الفقر سواد الوجه فى الدارين .))
در فصل 33 گويد كه جميع ماهيات و ممكنات آئينه هاى وجود حق تعالى و مجالى حقيقت مقدسه اويند، و خاصيت هر آينه اى از آن جهت كه آينه است آن است كه صورت آنچه كه در او متجلى مى شود را حكايت كند. تا آن كه گويد: تجلى حق تعالى براى اشياء يك تجلى است و تعدد و اختلاف به حسب تعدد ماهيات و اختلاف آنها است و لذا او را در هر مظهرى يك تجلى است كه اين تجلى تكرار برنمى دارد. و نيز فرمود: اى سالك طريق ، حق را بنگر كه چگونه به وحدت و كثرت به صورت جمعى و جدا مى نگرى ! اگر فقط وحدت را مشاهده مى كنى پس تو با حق هستى و كثرتى كه ملازم با خلق است را مرتفع نمودى ، و اگر فقط كثرت را مى بينى پس فقط با خلق هستى و از حق بى خبرى ، و اگر وحدت را در كثرت مى بينى و كثرت را در وحدت كه در صورت اول وحدت محتجب است و در صورت دوم كثرت مستهلك در وحدت است پس بين دو كمال جمع نمودى ، و به مقام حسنيين راه يافتى . (كه عارف ذوالعينيين است .)
در فصل 34 برهان بسيط الحقيقة بودن حق را پياده مى كند و به نحو اجمال در اول آن گويد: اعلم واجب الوجود بسيط الحقيقة غاية البساطة و كل بسيط الحقيقة كذلك فهو كل الاشياء، فواجب الوجود كل الاشياء لا يخرج عنه شى ء من الاشياء.
از بسيط الحقيقة كل الاشياء تعبير به وحدت حقه حقيقيه ذاتيه لا يتناهيه مى شود كه مساوق با حق است و تكثر در او راه ندارد به جهت اينكه اگر چيزى از او سلب شود و وجود از براى او باشد حيثيت انتزاع معنى سلب غير از حيثيت انتزاع وجود خود اوست و بدين جهت تكثر حيثيت در ذات او پيدا شده بسيط نخواهد بود. و اين معنى همان است كه گويى حق سبحانه غير متناهى است يعنى ((الصمد)) است كه جوف او را نبود و همان است كه گويى وجود واحد است ((شهد الله انه لا اله الا هو)).
و نيز بر او وحدت مطلقه منزه از اطلاق و تقييد اطلاق مى نمايند كه اطلاق احاطى صمدى عينى دارد و جميع كلمات وجوديه شجون شئون ذاتيه حق ، و ظهورات نسب اسمائيه حق اند، هو الاول و الاخر و الظاهر و الباطن . و اين حقيقت است كه موضوع علم الهيه در صحف عرفانيه است و عارف ذوالعينيين است كه وحدت را در كثرت و كثرت را در وحدت مى بيند، وحدت حقه حقيقيه را اسماء و صفات بايد و اسماء و صفات را مظاهر كه رب مطلق بدون مظاهر وهم است و هو الذى فى السماء اله و فى الارض اله .
بايد به اين طلسم وجود و شئونات آن راه يافت كه جناب سيدالشهداء (عليه السلام ) در دعاى عرفه فرمود: اءيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك ؟ متى غبت حتى تحتاج الى دليل يدل عليك و متى بعدت حتى تكون الاثار هى التى توصل اليك .
بنابرين حق سبحانه را ساترى نبود، زيرا كه ساتر يا موجود است يا معدوم ، معدوم كه معدوم است ، و موجود كه مظاهر و شئون و اطوار يك حقيقت است ، و شى ء ساتر خود نمى باشد و نتواند بود پس او آشكار است و اوست و جز او نيست ، ((يا هو يا من لا هو الا هو.))
 
كى رفته اى ز دل كه تمنا كنم ترا   كى بوده اى نهفته كه پيدا كنم ترا
غيبت نكرده اى كه شوم طالب حضور   پنهان نگشته اى كه هويدا كنم ترا
با صد هزار جلوه برون آمد كه من   با صد هزار ديده تماشا كنم ترا
هر موجودى مى تواند با همه كلمات وجودى كه مظاهر حق اند، او را تماشا كند و به مشاهده چهره دلاراى او به نظاره بنشيند، ((عميت عين لا تراك عليها رقيبا.))
 
اين همه كثرت بى حد كه از اين سو بينى   يكى تجلى است از آن سو بشمار آمده است
در ديوان حضرت مولى آمده است :
 
من مات قد و قامت موزون توام   مفتون جمال روى بى چون توام
حاشا كه بگويمت تو ليلاى منى   اما من دلباخته مجنون توام
و چون در هستى صرف و وجود محض كه متن واقع است نظر كنى به ديده بصيرت دريابى كه حقيقت وجود قائم به ذات خود و حق محض است و جز او نيست و آنچه را كه جز او خوانى و دانى در حقيقت مه باطل الذاتند و سپس از سير در اين حقيقت به اطوار و شئون جمالى و جلالى آن پى مى برى كه اين سلطان را بايد اين چنين عبيد و آن چنان اسماء و صفات ، و اينچنين افعال و آثار، و آن چنان دار و امر و نهى باشد.
جناب مولى صدرا در فصل هفتم از منهج اول از مرحله اول اسفار فرمايد: و سنقيم البرهان القطعى على ان الوجودات و ان تكثرت و تمايزت الا انها من مراتب تعينات الحق الاول ، و ظهورات نوره و شؤ ونات ذاته ، لا انها امور مستقلة و ذوات منفصلة .
و در جاى ديگر همين فصل گويد: و الوجودات الامكانية هوياتها عين التعلقات و الارتباطات بالوجه الواجبى ، لا ان معانيها مغايرة للارتباط بالحق .... - تعالى -.
كالماهيات الامكانية ، حيث ان لكل منها حقيقة و ماهية ، و قد عرضها التعلق بالحق تعالى بسبب الوجودات الحقيقية التى ليست هى الا شؤ ونات ذاته تعالى و تجليات صفاته العليا و لمعات نوره و جماله و اشراقات ضوئه و جلاله .

و در فصل پنجم آن گويد: ان جميع الوجودات الامكانية و الانيات الارتباطية التعلقية اعتبارت و شؤ ون للوجود الواجبى ، و اءشعة و ظلال للنور القيومى ، لا استقلال لها بحسب الهوية ، و لا يمكن ملاحظتها ذواتا منفصلة و انيات مستقلة ، لان التابعية و التعلق بالغير و الفقر و الحاجة اليه ، بل هى فى ذواتها محض الفاقة و التعلق ، فلا حقايق لها الا كونها توابع لحقيقة واحدة ، فالحقيقة واحدة و ليس غيرها الا شؤ ونها و فنونها و حيثياتها و اطورها و لمعات نورها و ظلال ضوئها و تجليات ذاتها:
 
كل ما فى الكون و هم اءو خيال   اءو عكوس فى المرايا، اءو ظلال
پس وجود همان يكى سعى است كه غيرى او را نيست جز آنكه همه دارند آن يكى را نشان مى دهند كه اشعه وجودى و اطوار اويند و امكان فقرى نورى به او دارند و او است كه به همه اضافه اشراقيه دارد، يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله و الله هو الغنى الحميد.
ما سوايش همه فيض اويند و خود فياض على الاطلاق است ، لذا همه روابط محضه و تعلقات و تدليات صرفه اند كه فقر وجودى دارند و به اضافه اشراقيه حق برقرارند. و چون خود صراح و ظاهر است و ماسوايش همه شئون اويند پس علم او به ذاتش عين علم او به ماسوايش است كه بسيط الحقيقة كل الاشياء است .
بيت پايانى اين باب نيز واسطه ربط آن با باب بعدى است كه مطالب اين دو باب مكمل يكديگرند و سالك را در وصول به توحيد صمدى قرآنى كفايت مى نمايد.
باب چهاردهم : شرح باب چهاردهم دفتر دل
اين باب مشتمل بر سى و يك بيت شعر است كه همانند باب قبلى پرده از چهره دلاراى توحيد صمدى قرآنى برمى دارد و سالك طريق معرفت را به حقيقت وجود و شئون وجودى آن دلالت مى كند و به منزله كوثرى است كه براى رفع عطش سالكان كوى يار به كار آيد.
 
1- به بسم الله الرحمن الرحيم است   ظهورى كز حديث و كز قديم است
2- عوالم را كه بيرون از شمار است   بدور محور نوزده مدار است
3- اشارت شخص عاقل را بسند است   حروف بسمله بنگر كه چند است
اشارت است به حديث شريف از امير المؤ منين (عليه السلام ) كه فرمود: ظهرت الموجودات عن بسم الله الرحمن الرحيم و لذا عوالم بر مبناى نوزده نهاده شده است كه حروف بسم الله بر نوزده است ، چه اينكه عدد حروف اسامى ذوات نوريه خمسه طيبه صلوات عليهم اجمعين نوزده است . فافهم و تدبر ترشد.
هر موجودى در جميع عوالم ، از ذره تا بيضا، از قطره تا دريا تا كران دار هستى همه و همه از بسم الله الرحمن الرحيم ظاهر شده است كه همه مظاهر بسم الله اند بدون اينكه از اين حكم يك نقطه تكوينى يا تدوينى خارج باشد.
و به هوش باش كه هيچ ذره اى و هيچ دمى و حرفى و اشارتى و نيتى و قول و لفظى از ((ظهرت الموجودات )) بدر نيست . مطالبى كه در شرح بيت اول از باب اول مطرح شده است در مقام ما بكار آيد.
آنكه فرمود عوالم به دور محور نوزده اند اشارت به كلام محقق ميرداماد رحمة الله عليه در جذوات است كه فرمود: العوالم الثمانية عشر من العقل و النفس و الافلاك التسعة و الاركان الاربعة و المواليد الثلاثة و عالم المثال من الجواهر و المقولات التسع العرضيه ، هذا على المشهور؛ و بعضهم جعلوا الحروف الوجودية الطبقات التسع عشرة الجوهرية بعدد حروف البسملة ، و جعلوا المقولات التسع العرضية بازارء المد و التشديد و السكون و الحركات الست المفردة و المزوجة اءعنى الحركات الاعرابية و البنائية ، ثم انه كما ان الجواهر العقلية التى فى السلسلة النزولية كلماته التامه ، و اظهار جامعيته بها، كذلك الجواهر العقلية التى فى السلسلة الصعودية من عقول الانبياء و الاولياء و غيرهم من الكاملين كلماته التامة الجامعه الوجودية ، و كلمات العرفاء و الحكماء مشحونة بالاطلاق الكلمة على العقل و النفس بل على كل موجود.
غرض از نقل عبارت فوق آن است كه جناب ميرداماد فرمايد كه بعضى عوالم را به عدد حروف بسمله بر نوزده دانسته اند. مخفى نماند كه به اعتبارات گوناگون عوالم را تقسيم مى كنند كه تقسيم مذكور به يكى از آن اعتبارات است .
جناب نراقى در خزائن نيز فرمايد: نكتة : البسملة تسعة عشر حرفا و قلما كلمة فى القرآن تخلو من واحدة منها و ربما تحصل النجاة من شرور القوى التسعة عشر التى فى البدن اعنى الحواس العشرة الظاهرة و الباطنة و القوى الشهوية و الغضبية و السبع الطبيعية التى هى منبع الشرور و لهذا جعل الله سبحانه خزنة النار تسعة عشر بازاء تلك القوى فقال عليها تسعة عشر.
واقعه : عالم جليل سيد يعقوب بن محسن متولد 1176 ه‍ ق در كوه كمرمرند و متوفى 1256 در خوى ، از احفاد امام زين العابدين (عليه السلام )، و مقبره او در خواى مزار عموم است .
در كتاب ((اختران تابناك )) تاءليف خطيب دانشمند حاج شيخ ذبيح الله محلاتى (557) آمده است كه : ((در ميان كليه علماء چنين معروف است كه سيد يعقوب در يكى از شبها جد بزرگوارش حضرت على بن ابى طالب (عليه السلام ) را در خواب ديد و به آن حضرت از كند فهمى خود شكايت نمود، حضرت على بن ابى طالب به وى فرمود: بگو بسم الله الرحمن الرحيم پس از اينكه بسم الله از مقام ولايت به وى تلقين شد و از خواب برخاست ديد آنچه را كه بايد بداند مى داند.)) انتهى .
بعد از نقل واقعه مذكور در رساله وحدت از ديدگاه حكيم و عارف حضرت مولى فرمود: اين جمله اى كه صاحب كتاب گفت : ((بسم الله از مقام ولايت به وى تلقين شد)) بسيار بلند است و همه زير سر همين يك حرف است .
 
4- وجود و واحد اندر علم اعداد   دو جسم اند و به يك روح اى نكو ياد
5- ولى در روحشان سرى عظيم است   كه بسم الله الرحمن الرحيم است
در علم اعداد كه يك رشته آن علم اوفاق است و نيز در علم حروف كه يك شعبه آن از آن به جفر هم تعبير مى شود گفته مى شود كه : الاعداد ارواح و الحروف اشباح و العدد كاءسنان المفتاح اذا نقصت او زادت لا يفتح الباب و الزيادة على العدد المطلوب اسراف و النقص منه اخلال .
مراد از نقل عبارت مذكور همان جمله اول است كه آمده است : كه عدد روح حروف است . مثلا اسم شريف ((محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ))) كه داراى چهار حرف (م - ح - م - د) است به منزله جسمى است كه روح آن 92 است زيرا كه (م = 40 + ح = 8 + م = 40 + د = 4 = 92) عدد 92 روح است و كلمه محمد جسم آن . يا كلمه شريف ((على )) كه داراى سه حرف است به منزله جسم است براى عدد ((110)) زيرا كه (ع 70 است و ل 30 و ى 10) (110 = 10 + 30 + 70) پس علم اعداد به منزله علم به ارواح حروف است كه علم جفر متضمن آن است . (به لطيفه هاى 105 و 106 از جلد اول مآثر آثار حضرت مولى روحى فداه مراجعه فرماييد.)
عيانى در كنوز الاسماء گويد:
 
نزل اهل خرد و اهل عيان   حرف جسم و عدد اوست چو جان
اما در بيان معناى بيت اول بايد گفته شود كه ((وجود)) و ((واحد)) به منزله دو جسم از براى يك روح اند. بيان : ((وجود)) داراى چهار حرف است كه به عدد جمل ابجدى ، واو شش است و جيم سه و واو شش و دال چهار؛ و همچنين ((واحد)) چهار حرفى است كه واو شش و الف يك و حاء هشت و دال چهار، كه هر دو داراى يك عدداند. (و = 6 + ج = 3 + و = 6 + د = 4 = 19) (19 = 4 + 6 + 3 + 6) و (و = 6 + 1 = 1 + ح = 8 + د = 4 = 19) (19 = 4 + 8 + 1 + 6)
گاهى يك عدد مى تواند روح چندين حروف و كلمه گردد. در اينجا روح ((وجود)) و ((واحد)) يكى است و آن هم عدد نوزده (19) است چه اينكه كلمه ((ايجاد)) نيز همانند وجود و واحد به عدد نوزده روح دارد. فتدبر.
چه عجب اينكه در روح وجود و واحد يك سرى مطرح است و آن اين است كه به عدد حروف بسم الله الرحمن الرحيم است زيرا بسم الله الرحمن الرحيم داراى نوزده حرف است . از نكته 262 هزار و يك نكته مولايم بشنو:
نكته 262: بسم الله الرحمن الرحيم وجود واحد است . چه هر يك از وجود و واحد جسم يك روح اند و روحشان به عدد حروف بسم الله الرحمن الرحيم است . و از امير (عليه السلام ) مروى است كه ظهرت الموجودات عن بسم الله الرحمن الرحيم و اين معنى موضوع مسائل عرفانى است كه وجود واحد شخصى است . لذا در بيت بعدى فرمود:
 
6- بود پس مر تو را اين جمله شاهد   كه هستى نيست جز يك شخص واحد
در منظر اعلاى عارفان بالله ، و در بطنان عرش تحقيق اهل الله ، و در قله شامخ عقل صاحبان برهان و انديشه ، وجود واحد به وحدت حقه حقيقيه شخصيه ذاتيه صمديه ذات مظاهر است و اين مطلب را تنوير مى كند اتحاد عدد وجود و واحد و ايجاد كه اين عدد به منزله روح آنان است ، پس وجود صمد حق است كه جوف ندارد و غيرتش كه همانا همان جلال غير متناهى بودنش و سطوت و جبروت و عظموت عزت و صمديت و احديت اوست جاى خالى براى غير نگذاشته است كه سعدى شيرين سخن گويد:
 
چو سلطان عزت علم بركشد   جهان سر به جيب عدم دركشد
و وجود بسيط صرف بدون شوب ماهيت است و وحدت سعى كلى دارد كه وحدت عددى آيتى از آيات و شاءنى از شئون او است . و چون اضداد را زير پر مى گيرد و اوصاف متقابل را شامل است دال بر وسعت وجودى اوست . و سلطانى است كه دائما عساكر اسماى حسنايش و صفات علياى او ملازم ركاب اويند. و چون يكى است و دو برنمى دارد لذا يكى او را قرب و بعد نيست و اقرب و ابعد در آن راه نمى يابد.
وجود صمدى قيوم بذاته است ، و اصل در تحقق و تجلى همه است كه او يكى همه و همه يكى است . او است كه همه جا را پر كرده است كه هو الاول و الاخر و الظاهر و الباطن است .
وحدت شخصى وجود
مراد از وحدت وجود چيست ؟ براى وحدت وجود معانى متصور است كه با بيان آن جايگاه آن روشن مى گردد.