الروضه من الكافى يا گلستان آل محمد

ثقة الاسلام ابى جعفر محمد بن يعقوب بن اسحق الكلينى الرازى
ترجمه و شرح : سيد هاشم رسولى محلاتى

- ۴۴ -


حديث شماره : 503
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِى غَزْوَةِ الْحُدَيْبِيَةِ خَرَجَ فِى ذِى الْقَعْدَةِ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْمَكَانِ الَّذِى أَحْرَمَ فِيهِ أَحْرَمُوا وَ لَبِسُوا السِّلَاحَ فَلَمَّا بَلَغَهُ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَدْ أَرْسَلُوا إِلَيْهِ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ لِيَرُدَّهُ قَالَ ابْغُونِى رَجُلًا يَأْخُذُنِى عَلَى غَيْرِ هَذَا الطَّرِيقِ فَأُتِيَ بِرَجُلٍ مِنْ مُزَيْنَةَ أَوْ مِنْ جُهَيْنَةَ فَسَأَلَهُ فَلَمْ يُوَافِقْهُ فَقَالَ ابْغُونِى رَجُلًا غَيْرَهُ فَأُتِيَ بِرَجُلٍ آخَرَ إِمَّا مِنْ مُزَيْنَةَ وَ إِمَّا مِنْ جُهَيْنَةَ قَالَ فَذَكَرَ لَهُ فَأَخَذَهُ مَعَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْعَقَبَةِ فَقَالَ مَنْ يَصْعَدْهَا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ كَمَا حَطَّ اللَّهُ عَنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ فَقَالَ لَهُمُ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً... نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ قَالَ فَابْتَدَرَهَا خَيْلُ الْأَنْصَارِ الْأَوْسِ وَ الْخَزْرَجِ قَالَ وَ كَانُوا أَلْفاً وَ ثَمَانَمِائَةٍ فَلَمَّا هَبَطُوا إِلَى الْحُدَيْبِيَةِ إِذَا امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنُهَا عَلَى الْقَلِيبِ فَسَعَى ابْنُهَا هَارِباً فَلَمَّا أَثْبَتَتْ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ص صَرَخَتْ بِهِ هَؤُلَاءِ الصَّابِئُونَ لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْهُمْ بَأْسٌ فَأَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَأَمَرَهَا فَاسْتَقَتْ دَلْواً مِنْ مَاءٍ فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَشَرِبَ وَ غَسَلَ وَجْهَهُ فَأَخَذَتْ فَضْلَتَهُ فَأَعَادَتْهُ فِى الْبِئْرِ فَلَمْ تَبْرَحْ حَتَّى السَّاعَةِ وَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ الْمُشْرِكُونَ أَبَانَ بْنَ سَعِيدٍ فِى الْخَيْلِ فَكَانَ بِإِزَائِهِ ثُمَّ أَرْسَلُوا الْحُلَيْسَ فَرَأَى الْبُدْنَ وَ هِيَ تَأْكُلُ بَعْضُهَا أَوْبَارَ بَعْضٍ فَرَجَعَ وَ لَمْ يَأْتِ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ قَالَ لِأَبِى سُفْيَانَ يَا أَبَا سُفْيَانَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا عَلَى هَذَا حَالَفْنَاكُمْ عَلَى أَنْ تَرُدُّوا الْهَدْيَ عَنْ مَحِلِّهِ فَقَالَ اسْكُتْ فَإِنَّمَا أَنْتَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَتُخَلِّيَنَّ عَنْ مُحَمَّدٍ وَ مَا أَرَادَ أَوْ لَأَنْفَرِدَنَّ فِى الْأَحَابِيشِ فَقَالَ اسْكُتْ حَتَّى نَأْخُذَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَلْثاً فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ عُرْوَةَ بْنَ مَسْعُودٍ وَ قَدْ كَانَ جَاءَ إِلَى قُرَيْشٍ فِى الْقَوْمِ الَّذِينَ أَصَابَهُمُ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ كَانَ خَرَجَ مَعَهُمْ مِنَ الطَّائِفِ وَ كَانُوا تُجَّاراً فَقَتَلَهُمْ وَ جَاءَ بِأَمْوَالِهِمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَبَى رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ يَقْبَلَهَا وَ قَالَ هَذَا غَدْرٌ وَ لَا حَاجَةَ لَنَا فِيهِ فَأَرْسَلُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ قَدْ أَتَاكُمْ وَ هُوَ يُعَظِّمُ الْبُدْنَ قَالَ فَأَقِيمُوهَا فَأَقَامُوهَا فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَجِى ءَ مَنْ جِئْتَ قَالَ جِئْتُ أَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَ أَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ وَ أَنْحَرُ هَذِهِ الْإِبِلَ وَ أُخَلِّى عَنْكُمْ عَنْ لُحْمَانِهَا قَالَ لَا وَ اللَّاتِ وَ الْعُزَّى فَمَا رَأَيْتُ مِثْلَكَ رُدَّ عَمَّا جِئْتَ لَهُ إِنَّ قَوْمَكَ يُذَكِّرُونَكَ اللَّهَ وَ الرَّحِمَ أَنْ تَدْخُلَ عَلَيْهِمْ بِلَادَهُمْ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ وَ أَنْ تَقْطَعَ أَرْحَامَهُمْ وَ أَنْ تُجَرِّيَ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا أَنَا بِفَاعِلٍ حَتَّى أَدْخُلَهَا قَالَ وَ كَانَ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ حِينَ كَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ص تَنَاوَلَ لِحْيَتَهُ وَ الْمُغِيرَةُ قَائِمٌ عَلَى رَأْسِهِ فَضَرَبَ بِيَدِهِ فَقَالَ مَنْ هَذَا يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ هَذَا ابْنُ أَخِيكَ الْمُغِيرَةُ فَقَالَ يَا غُدَرُ وَ اللَّهِ مَا جِئْتَ إِلَّا فِى غَسْلِ سَلْحَتِكَ قَالَ فَرَجَعَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ لِأَبِى سُفْيَانَ وَ أَصْحَابِهِ لَا وَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ مِثْلَ مُحَمَّدٍ رُدَّ عَمَّا جَاءَ لَهُ فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو وَ حُوَيْطِبَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَأُثِيرَتْ فِى وُجُوهِهِمُ الْبُدْنُ فَقَالَا مَجِى ءَ مَنْ جِئْتَ قَالَ جِئْتُ لِأَطُوفَ بِالْبَيْتِ وَ أَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ وَ أَنْحَرَ الْبُدْنَ وَ أُخَلِّيَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ لُحْمَانِهَا فَقَالَا إِنَّ قَوْمَكَ يُنَاشِدُونَكَ اللَّهَ وَ الرَّحِمَ أَنْ تَدْخُلَ عَلَيْهِمْ بِلَادَهُمْ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ وَ تَقْطَعَ أَرْحَامَهُمْ وَ تُجَرِّيَ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ قَالَ فَأَبَى عَلَيْهِمَا رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ إِلَّا أَنْ يَدْخُلَهَا وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرَادَ أَنْ يَبْعَثَ عُمَرَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عَشِيرَتِى قَلِيلٌ وَ إِنِّى فِيهِمْ عَلَى مَا تَعْلَمُ وَ لَكِنِّى أَدُلُّكَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ فَقَالَ انْطَلِقْ إِلَى قَوْمِكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَبَشِّرْهُمْ بِمَا وَعَدَنِى رَبِّى مِنْ فَتْحِ مَكَّةَ فَلَمَّا انْطَلَقَ عُثْمَانُ لَقِيَ أَبَانَ بْنَ سَعِيدٍ فَتَأَخَّرَ عَنِ السَّرْحِ فَحَمَلَ عُثْمَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ دَخَلَ عُثْمَانُ فَأَعْلَمَهُمْ وَ كَانَتِ الْمُنَاوَشَةُ فَجَلَسَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ جَلَسَ عُثْمَانُ فِى عَسْكَرِ الْمُشْرِكِينَ وَ بَايَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ الْمُسْلِمِينَ وَ ضَرَبَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى لِعُثْمَانَ وَ قَالَ الْمُسْلِمُونَ طُوبَى لِعُثْمَانَ قَدْ طَافَ بِالْبَيْتِ وَ سَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ وَ أَحَلَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا كَانَ لِيَفْعَلَ فَلَمَّا جَاءَ عُثْمَانُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ طُفْتَ بِالْبَيْتِ فَقَالَ مَا كُنْتُ لِأَطُوفَ بِالْبَيْتِ وَ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ لَمْ يَطُفْ بِهِ ثُمَّ ذَكَرَ الْقِصَّةَ وَ مَا كَانَ فِيهَا فَقَالَ لِعَلِيٍّ ع اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَالَ سُهَيْلٌ مَا أَدْرِى مَا الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ إِلَّا أَنِّى أَظُنُّ هَذَا الَّذِى بِالْيَمَامَةِ وَ لَكِنِ اكْتُبْ كَمَا نَكْتُبُ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ قَالَ وَ اكْتُبْ هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو فَقَالَ سُهَيْلٌ فَعَلَى مَا نُقَاتِلُكَ يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ النَّاسُ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ اكْتُبْ فَكَتَبَ هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ النَّاسُ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ وَ كَانَ فِى الْقَضِيَّةِ أَنَّ مَنْ كَانَ مِنَّا أَتَى إِلَيْكُمْ رَدَدْتُمُوهُ إِلَيْنَا وَ رَسُولُ اللَّهِ غَيْرُ مُسْتَكْرِهٍ عَنْ دِينِهِ وَ مَنْ جَاءَ إِلَيْنَا مِنْكُمْ لَمْ نَرُدَّهُ إِلَيْكُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا حَاجَةَ لَنَا فِيهِمْ وَ عَلَى أَنْ يُعْبَدَ اللَّهُ فِيكُمْ عَلَانِيَةً غَيْرَ سِرٍّ وَ إِنْ كَانُوا لَيَتَهَادَوْنَ السُّيُورَ فِى الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ وَ مَا كَانَتْ قَضِيَّةٌ أَعْظَمُ بَرَكَةً مِنْهَا لَقَدْ كَادَ أَنْ يَسْتَوْلِيَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ الْإِسْلَامُ فَضَرَبَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو عَلَى أَبِى جَنْدَلٍ ابْنِهِ فَقَالَ أَوَّلُ مَا قَاضَيْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ هَلْ قَاضَيْتُ عَلَى شَيْءٍ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَا كُنْتَ بِغَدَّارٍ قَالَ فَذَهَبَ بِأَبِى جَنْدَلٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَدْفَعُنِى إِلَيْهِ قَالَ وَ لَمْ أَشْتَرِطْ لَكَ قَالَ وَ قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِأَبِى جَنْدَلٍ مَخْرَجاً
((503- معاوية بن عمار از امام صادق (عليه السلام ) روايت كند كه فرمود: هنگاميكه رسول خدا (صلى الله عليه وآله ) در غزوه حديبية به سوى مكه حركت كرد در ماه ذيقعده بود و در ميقاتگاه كه حاجيان محرم مى شوند (با لشگريان ) احرام بستند و سلاح جنگ به تن كردند، و چون به آنحضرت خبر رسيد كه مشركين خالدبن وليد را سر راه او فرستاده اند تا او را برگرداند فرمود: مردى را پيدا كنيد كه ما را از بيراهه ببرد، مسلمانان مردى را از قبيله مزينه - يا جهينة - به نزد وى آوردند و حضرت از او پرسش كرد و او را موافق و مورد پسند خويش نديد از اينرو فرمود: مرد ديگرى پيدا كنيد، آنها مرد ديگرى را كه او هم از قبيله مزينه يا جهينة بود به نزد آنحضرت آوردند و چون با او سخن گفت او را به همراه خود برداشته تا به گردنه اى رسيد حضرت فرمود: كيست كه از اين گردنه بالا رود تا خدا گناهش را بريزد چنانچه گناه بنى اسرائيل را ريخت و به آنها فرمود: (از اين در سجده كنان در آئيد تا گناهانترا بيامرزيم ) (سوره بقره آيه 58)! گروه انصار يعنى اوس و خزرج پيشى گرفتند و بالا رفتند و آنها هزار و هشتصد نفر بودند، و چون به سوى دره حديبية سرازير شدند بزنى برخوردند كه با پسر خود بر لب چاه بود، پسر آن زن كه چشمش به لشگريان محمد (صلى الله عليه و آله ) افتاد پا به فرار گذارد و چون آن زن دانست كه آنها لشگريان رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) هستند پشت سر پسرش فرياد زد: اينها صائبه هستند (عربها به كسانى كه از دين آنها دست مى كشيد و به دين ديگر در مى آمد صائبه مى گفتند) از آنها آزارى بتو نخواهد رسيد، رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به نزد آن زن آمد و به او دستور داد دلوى آب بكشد و پس از اينكه آب را كشيد حضرت آن را گرفت و آشاميد و روى خود را با آن شست و زيادى آنرا كه در دلو مانده بود دوباره در چاه ريخت ، و آن چاه از بركت آب دست رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) تا به امروز هم چنان آباد و پر آب است .
رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) از آنجا به سوى مكه حركت كرد، و قريش ‍ ابان بن سعيد را با سواران قريش به نزد آنحضرت فرستادند و او در برابر رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) موضع گرفت ، و پس از او حليس را (حليس بن علقمه يا حليس بن زبان كه رئيس احابيش مكه بوده است ) فرستادند، حليس وقتى آمد و شتران قربانى را (كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) همراه آورده بود تا در مكه قربانى كند) بديد كه (در اثر طول زمان قربانى ) كرك همديگر را مى خورند به نزد رسول خدا (صلى الله عليه و آله )نرفته و از همانجا بازگشت و به ابى سفيان گفت : اى اباسفيان به خدا سوگند ما با شما هم پيمان نشده ايم كه شتران قربانى را از قربانگاهشان باز گردانيد! ابوسفيان بدو گفت : خاموش باش كه تو عربى بيابانى هستى (و از اوضاع و احوال اطلاع ندارى ).
حليس گفت : به خدا سوگند يا بايد محمد را براى آمدن مكه آزاد بگذارى و يا اينكه من احابيش را از همكارى با قريش به كنارى مى برم .
ابوسفيان گفت : خموش باش تا ما از محمد پيمانى بگيريم .
قريش پس از اين جريان عروة بن مسعود را (كه رئيس قبيله ثقيف بود و در طائف سكونت داشتند) بنزد آنحضرت فرستادند.
عروة در آنوقت براى مذاكره درباره كسانى كه مغيرة كشته بود به نزد قريش ‍ آمده بود، و جريان كشتن آنها بدين ترتيب بود كه مغيرة آنها را كه براى تجارت رفته بودند در راه كشت و اموالشان را برداشته به نزد رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) (در مدينه ) برد، و آنحضرت آن اموال را نپذيرفته فرمود: اينها روى نيرنگ و خيانت بدست آمده و ما را بدان نيازى نيست (چون مغيرة آنها را شراب خورانيده و در حال مستى كشته بود تا اموالشان را برگيرد).
آنها (يعنى كسانى كه در جلو لشكر اسلام بودند و ضمنا مستحفظ شتران قربانى بودند) كسى را بنزد رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرستادند و گفتند: اى رسول خدا اينك عروة بن مسعود به نمايندگى از طرف قريش به نزد شما مى آيد و او كسى است كه به شتران قربانى احترام مى گذارد، حضرت فرمود: آنها را در برابرش واداريد، و آنها چنان كردند.
عروة به نزد رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) آمده گفت : اى محمد براى چه و به چه منظورى به مكه آمده اى ؟
فرمود: آمده ام تا طواف خانه كعبه كنم و ميان صفا و مروه سعى نمايم و اين شتران را قربانى كرده گوشت آنها را براى شما واگذارم .
عروة گفت : نه بلات و عزى سوگند كه من نمى توانم نظر بدهم كه مانند توئى را (در شخصيت و شرافت ) از انجام منظورى كه براى آن بدينجا آمده اى باز گردانند ولى قوم تو قريش خداوند و خويشاوندى را (كه با تو دارند) به ياد تو آورده و از تو خواستارند كه بدون اجازه آنها به سرزمينشان در نيائى و (بدينوسيله ) پيوند خويشى خود را با آنها قطع نكنى و دشمن را بر آنها چيره و دلير نسازى ! (و با اين سخنان خواست تا بلكه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) را از ورود به مكه منصرف كند ولى ) رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود: من كارى جز آنكه به مكه وارد شوم نخواهم كرد .
عروة بن مسعود در وقت گفتگو با رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) دست بريش رسول خدا مى زد، مغيرة بن شعبة (كه به اصطلاح مسلمان شده بود) بالاى سر رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) ايستاده بود - به روى دست او زد.
عروة گفت : اى محمد اين كيست ؟ فرمود: اين برادر زاده ات مغيرة است .
عروة (رو به مغيرة كرده ) گفت : اى خيانت پيشه به خدا من به مكه نيامده ام جز براى شستن كار خيانت آميز تو.
بالجمله عروة به نزد قريش بازگشت و به ابى سفيان و يارانش گفت : نه به خدا سوگند من صلاح نمى دانم مانند محمدى را از آمدن به مكه و انجام آن منظورى كه دارد باز گرداند.
قريش اينبار سهيل بن عمرو و حويطب بن عبدالعزى را به نزد رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرستادند حضرت دستور داد شتران قربانى را در جلوى روى آنها وادارند، آندو به نزد رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) آمده گفتند: بچه منظور بدينجا آمده اى ؟
فرمود: آمده ام تا طواف كعبه كنم و ميان صفا و مروه را سعى كنم و شتران را قربانى كنم و گوشت آنها را براى شما واگذارم .
آندو گفتند: همانا قوم تو، تو را به خداوند و پيوند خويشى سوگند مى دهند كه بدون اجازه آنها وارد بلاد و سرزمين آنها نشوى تا در نتيجه خويشاوندى خود را با آنها قطع كنى و دشمن را برايشان دلير و چيره سازى !
رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) سخن آنها را نيز نپذيرفت و تصميم خود را به ورود به مكه به آنها نيز ابلاغ فرمود.
پس از اين جريان رسول خدا خواست عمر را (به عنوان نمايندگى از طرف خود) به سوى قريش بفرستد عمر (در مقام عذر خواهى بر آمده ) گفت : اى رسول خدا فاميل من اندك است ، و وضع من هم در ميان آنها چنان است كه خود مى دانى (يعنى شخصيتى در ميان قريش ندارم ) ولى من تو را به عثمان بن عفان راهنمائى مى كنم (و او را براى انجام اين ماموريت صلاح مى دانم ).
رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به نزد عثمان فرستاد و به او فرمود: به سوى قوم خود از كسانى كه ايمان آورده اند برو و به آنها مژده فتح مكه را كه پروردگار به من وعده كرده بده .
عثمان به راه افتاد و در راه به ابان بن سعيد برخورد، و ابان او را احترام كرده و از زين خود به عقب نشست و عثمان را جلوى خود سوار كرده به مكه آورد و او پيغام رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) را رسانيد، سهيل (كه هنوز ميان مسلمانان بود) در آنجا ماند (يعنى مسلمانان او را بگرو عثمان نگهداشتند) و عثمان نيز در ميان لشكر مشركين گرفتار شد، در اين موقع رسول خدا (صلى الله عليه و آله )(براى فتح مكه ) با مسلمانان بيعت كرد، و به جاى بيعت عثمان كه حاضر نبود، يكدست خود را بدست ديگرش زد، مسلمانان گفتند: خوشا به حال عثمان كه اكنون طواف خانه را انجام داده و سعى ميان صفا و مروة را هم كرده و از احرام بيرون آمده ، حضرت فرمود: او (پيش از ما) چنين كارى نخواهد كرد.
و چون عثمان بازگشت رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به او فرمود: طواف خانه كردى ؟ عثمان گفت : چگونه من طواف مى كردم با اينكه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) طواف نكرده بود، سپس داستان خويش را باز گفت .
رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) (كه در اين موقع روى مصالحى از رفتن به مكه منصرف شده بود و آن را به سال ديگرى موكول كرده بود) به على (عليه السلام ) فرمود: (صلحنامه را بنويس و در آغاز آن ) بنويس : (بسم الله الرحمن الرحيم ) سهيل (كه نمايندگى قريش را در تنظيم صلحنامه داشت ) گفت من نمى دانم رحمن و رحيم كيست جز همانكه در شهر يمامة است ، ولى همانطور كه ما مى نويسيم (در آغاز نامه ) بنويس : (بسمك اللهم ).
رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود: بنويس : اين قراردادى است كه رسول خدا با سهيل بن عمر و منعقد مى سازد.
سهيل گفت : (اگر ما تو را رسول خدا بدانيم ) پس براى چه با تو جنگ و نبرد مى كنيم ؟
حضرت فرمود: منم رسول خدا، و منم محمد بن عبدالله .
مسلمانان همگى گفتند: تو رسول خدائى .
فرمود: بنويس . على (عليه السلام ) (بدستور آنحضرت ) نوشت : اين قراردادى است كه متعهد شود آنرا محمد بن عبدالله ...
مسلمانان گفتند: تو رسول خدائى .
و از موارد قرار داد اين بود كه (مشركين گفتند) هر كس از ما به سوى شما گريخت او را به سوى ما باز گردانيد و محمد او را بزور بدين خود در نياورد، و هر كس از شما مسلمانان به سوى ما گريخت ما او را باز نگردانيم .
رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود: ما به چنين كسانى (كه به سوى شما فرار كنند) نيازى نداريم .
و از جمله (مواد صلحنامه كه از طرف مسلمانان تنظيم شد) اين بود كه خداپرستى در ميان مردم مكه آشكار باشد و پنهانى نباشد.
و (امام صادق (عليه السلام ) در اينجا فرمود: در اثر اين ماده كار آزادى مسلمانان در مكه به جائى رسيد كه ) برده ها از مدينه براى مسلمانان مكه به رسم هديه مى فرستادند بدون هيچ ترس و وحشتى ، و هيچ ماده اى از موارد صلحنامه براى آنان پربركت تر از اين نبود و كار بجائى كشيد كه نزديك بود اسلام بر سراسر مردم مكه نفوذ كند و مستولى گردد.
(پس از تنظيم صلحنامه و قبل از امضاء آن ) سهيل بن عمرو به پسر خود ابى جندل (كه از مكه گريخته بود و خود را به مسلمانان رسانده و بدين اسلام در آمده بود) دست انداخته و گفت : اين نخستين ماده اى است كه روى آن قرار بسته ايم (يعنى طبق قرارداد من بايد او را اكنون با خود به مكه ببرم ).
رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود: مگر قراردادى امضاء كرده اى ؟
سهيل گفت : اى محمد تو پيمان شكن نبودى (يعنى اگر چه هنوز قرار داد به امضاء طرفين نرسيده ولى تو كسى نبودى كه تعهد خود را اگر چه زبانى باشد بشكنى )؟
بدين ترتيب سهيل ابى جندل را به همراه خود برد، ابو جندل - رو به رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) كرده - گفت : اى رسول خدا آيا مرا به او تسليم مى كنى ؟
فرمود: من در باره آزادى تو با او شرطى نكرده بودم .
ولى بدنبال اين جريان بدرگاه خداوند دعا كرده گفت : خدايا براى ابى جندل گشايشى فراهم كن .
مترجم گويد:
داستان صلح حديبية را ابن هشام بطور تفصيل نقل كرده و براى اطلاع بيشتر به ترجمه آن خامه اين حقير شده و به چاپ رسيده است مراجعه شود (ترجمه سيره ابن هشام ج 2 صفحات 207 - 223). ))

 

حديث شماره : 504
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنِ الْفَضْلِ أَبِى الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقاتِلُوكُمْ أَوْ يُقاتِلُوا قَوْمَهُمْ قَالَ نَزَلَتْ فِى بَنِى مُدْلِجٍ لِأَنَّهُمْ جَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالُوا إِنَّا قَدْ حَصِرَتْ صُدُورُنَا أَنْ نَشْهَدَ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ فَلَسْنَا مَعَكَ وَ لَا مَعَ قَوْمِنَا عَلَيْكَ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ صَنَعَ بِهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ وَاعَدَهُمْ إِلَى أَنْ يَفْرُغَ مِنَ الْعَرَبِ ثُمَّ يَدْعُوهُمْ فَإِنْ أَجَابُوا وَ إِلَّا قَاتَلَهُمْ
((504- فضل ابى العباس گويد: امام صادق (عليه السلام ) گفتار خداى عزوجل : (...و آنانكه پيش شما آمده اند و سينه ايشان از پيكار با شما يا پيكار با قومشان تنگ شده ...) (سوره نساء آيه 90) فرمود: اين آيه درباره بنى مدلج نازل گشت زيرا آنها به نزد رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) آمده گفتند: اى رسول خدا ما دلتنگيم (و بر ما ناگوار است از اينكه گواهى دهيم تو رسول خدائى ، و ما نه با تو همراه هستيم و بسود تو مى جنگيم ، و نه با قوم خود بر عليه تو وارد جنگ مى شويم .
رواى گويد: من عرض كردم : رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) با چنين پيشنهادى نسبت به آنها چه عملى انجام داد؟ حضرت فرمود: با آنها وعده گذارد تا پس از اينكه از كار عرب فراغت يابد به همان حال باشند و سپس ‍ آنها را به اسلام دعوت كند اگر پذيرفتند كه هيچ وگرنه با آنها جنگ كند. ))

 

حديث شماره : 505
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِى يَزِيدَ وَ هُوَ فَرْقَدٌ عَنْ أَبِى يَزِيدَ الْحَمَّارِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَعَثَ أَرْبَعَةَ أَمْلَاكٍ فِى إِهْلَاكِ قَوْمِ لُوطٍ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ كَرُوبِيلَ ع فَمَرُّوا بِإِبْرَاهِيمَ ع وَ هُمْ مُعْتَمُّونَ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ فَلَمْ يَعْرِفْهُمْ وَ رَأَى هَيْئَةً حَسَنَةً فَقَالَ لَا يَخْدُمُ هَؤُلَاءِ أَحَدٌ إِلَّا أَنَا بِنَفْسِى وَ كَانَ صَاحِبَ أَضْيَافٍ فَشَوَى لَهُمْ عِجْلًا سَمِيناً حَتَّى أَنْضَجَهُ ثُمَّ قَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ فَلَمَّا وَضَعَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ رَأ ى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَ أَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ جَبْرَئِيلُ ع حَسَرَ الْعِمَامَةَ عَنْ وَجْهِهِ وَ عَنْ رَأْسِهِ فَعَرَفَهُ إِبْرَاهِيمُ ع فَقَالَ أَنْتَ هُوَ فَقَالَ نَعَمْ وَ مَرَّتِ امْرَأَتُهُ سَارَةُ فَبَشَّرَهَا بِإِسْحَاقَ وَ مِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ فَقَالَتْ مَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَجَابُوهَا بِمَا فِى الْكِتَابِ الْعَزِيزِ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ ع لَهُمْ فِيمَا ذَا جِئْتُمْ قَالُوا لَهُ فِى إِهْلَاكِ قَوْمِ لُوطٍ فَقَالَ لَهُمْ إِنْ كَانَ فِيهَا مِائَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ تُهْلِكُونَهُمْ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع لَا قَالَ فَإِنْ كَانُوا خَمْسِينَ قَالَ لَا قَالَ فَإِنْ كَانُوا ثَلَاثِينَ قَالَ لَا قَالَ فَإِنْ كَانُوا عِشْرِينَ قَالَ لَا قَالَ فَإِنْ كَانُوا عَشَرَةً قَالَ لَا قَالَ فَإِنْ كَانُوا خَمْسَةً قَالَ لَا قَالَ فَإِنْ كَانُوا وَاحِداً قَالَ لَا قالَ إِنَّ فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها لَنُنَجِّيَنَّهُ وَ أَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ ثُمَّ مَضَوْا وَ قَالَ الْحَسَنُ الْعَسْكَرِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ لَا أَعْلَمُ ذَا الْقَوْلَ إِلَّا وَ هُوَ يَسْتَبْقِيهِمْ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يُجادِلُنا فِى قَوْمِ لُوطٍ فَأَتَوْا لُوطاً وَ هُوَ فِى زِرَاعَةٍ لَهُ قُرْبَ الْمَدِينَةِ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ وَ هُمْ مُعْتَمُّونَ فَلَمَّا رَآهُمْ رَأَى هَيْئَةً حَسَنَةً عَلَيْهِمْ عَمَائِمُ بِيضٌ وَ ثِيَابٌ بِيضٌ فَقَالَ لَهُمُ الْمَنْزِلَ فَقَالُوا نَعَمْ فَتَقَدَّمَهُمْ وَ مَشَوْا خَلْفَهُ فَنَدِمَ عَلَى عَرْضِهِ عَلَيْهِمُ الْمَنْزِلَ وَ قَالَ أَيَّ شَيْءٍ صَنَعْتُ آتِى بِهِمْ قَوْمِى وَ أَنَا أَعْرِفُهُمْ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ إِنَّكُمْ تَأْتُونَ شِرَارَ خَلْقِ اللَّهِ وَ قَدْ قَالَ جَبْرَئِيلُ ع لَا نَعْجَلُ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَشْهَدَ ثَلَاثَ شَهَادَاتٍ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع هَذِهِ وَاحِدَةٌ ثُمَّ مَشَى سَاعَةً ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ إِنَّكُمْ تَأْتُونَ شِرَارَ خَلْقِ اللَّهِ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع هَذِهِ اثْنَتَانِ ثُمَّ مَضَى فَلَمَّا بَلَغَ بَابَ الْمَدِينَةِ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ إِنَّكُمْ تَأْتُونَ شِرَارَ خَلْقِ اللَّهِ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع هَذِهِ ثَالِثَةٌ ثُمَّ دَخَلَ وَ دَخَلُوا مَعَهُ فَلَمَّا رَأَتْهُمُ امْرَأَتُهُ رَأَتْ هَيْئَةً حَسَنَةً فَصَعِدَتْ فَوْقَ السَّطْحِ وَ صَعِقَتْ فَلَمْ يَسْمَعُوا فَدَخَّنَتْ فَلَمَّا رَأَوُا الدُّخَانَ أَقْبَلُوا يُهْرَعُونَ إِلَى الْبَابِ فَنَزَلَتْ إِلَيْهِمْ فَقَالَتْ عِنْدَهُ قَوْمٌ مَا رَأَيْتُ قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُمْ هَيْئَةً فَجَاءُوا إِلَى الْبَابِ لِيَدْخُلُوهَا فَلَمَّا رَآهُمْ لُوطٌ قَامَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ يَا قَوْمِ فَاتَّقُوا اللّهَ وَ لا تُخْزُونِ فِى ضَيْفِى أَ لَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ فَقَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِى هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَدَعَاهُمْ إِلَى الْحَلَالِ فَقَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِى بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ فَ قالَ لَوْ أَنَّ لِى بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِى إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع لَوْ يَعْلَمُ أَيُّ قُوَّةٍ لَهُ فَكَاثَرُوهُ حَتَّى دَخَلُوا الْبَيْتَ قَالَ فَصَاحَ بِهِ جَبْرَئِيلُ يَا لُوطُ دَعْهُمْ يَدْخُلُونَ فَلَمَّا دَخَلُوا أَهْوَى جَبْرَئِيلُ بِإِصْبَعِهِ نَحْوَهُمْ فَذَهَبَتْ أَعْيُنُهُمْ وَ هُوَ قَوْلُهُ فَطَمَسْنا أَعْيُنَهُمْ ثُمَّ نَادَى جَبْرَئِيلُ فَقَالَ إِنّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَ قَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ إِنَّا بُعِثْنَا فِى إِهْلَاكِهِمْ فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ عَجِّلْ فَقَالَ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَ لَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ قَالَ فَأَمَرَهُ فَتَحَمَّلَ وَ مَنْ مَعَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَالَ ثُمَّ اقْتَلَعَهَا جَبْرَئِيلُ بِجَنَاحَيْهِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ ثُمَّ رَفَعَهَا حَتَّى سَمِعَ أَهْلُ سَمَاءِ الدُّنْيَا نُبَاحَ الْكِلَابِ وَ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ ثُمَّ قَلَبَهَا وَ أَمْطَرَ عَلَيْهَا وَ عَلَى مَنْ حَوْلَ الْمَدِينَةِ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ
((505- ابويزيد حمار از امام صادق (عليه السلام ) روايت كرده كه آنحضرت فرمود: خداى تعالى چهار فرشته براى هلاكت قوم لوط فرستاد: جبرئيل ، ميكائيل ، اسرافيل ، كروبيل (عليه السلام )، آنها كه همگى عمامه بر سر داشتند سر راه خود به ابراهيم (عليه السلام ) برخوردند و بر او سلام كردند، ابراهيم ايشانرا نشناخت ولى شكل و هيئت خوبى در آنها مشاهده كرد، از اين رو گفت : براى خدمتكارى و پذيرائى آنها جز خودم ديگرى را نشايد، و او مردى مهمان دوست و مهمان نواز بود، پس براى ايشان گوساله چاقى را بريان كرد و چون پخت آن را نزديك آنها آورده پيش رويشان نهاد ولى وقتى ديد كه دست آنها بدان دراز نمى شود ناشناسشان شمرد و ترسى از آنها در دلش جايگير شد.
جبرئيل كه چنين ديد عمامه از سر و چهره خود برداشت و ابراهيم او را شناخت و بدو فرمود: تو همان او هستى ؟
جبرئيل گفت : آرى ، در اين هنگام همسر ابراهيم سارة از آنجا گذشت ، جبرئيل او را به آمدن اسحاق (و تولد او از سارة ) مژده داد، و از پى اسحاق به يعقوب نويدش داد، در اينجا سارة همان سخنى را كه خداى عزوجل از او نقل كرده (در سوره هود آيه 72) گفت ، و آنها نيز همان پاسخى را كه در قرآن است (آيه 73) به او دادند.
ابراهيم بدانها فرمود: براى چه آمده ايد؟ گفتند براى هلاكت قوم لوط.
فرمود: اگر در ميان آن ها صد نفر مؤ من باشد آنها را هلاك مى كنيد؟
جبرئيل : نه .
ابراهيم : اگر پنجاه نفر باشد؟ گفت : نه .
- اگر سى نفر باشد؟
- نه .
- اگر بيست نفر باشد؟
- نه .
- اگر ده نفر باشد؟
- نه .
- اگر پنج نفر باشد؟
- نه .
اگر يكنفر باشد؟
- نه .
(در اين هنگام ) ابراهيم گفت : لوط در ميان آنها است ؟
در پاسخ گفتند: ما داناتريم بدان كس كه در ميان آنها است ، ما او و خاندانش ‍ را نجات دهيم جز زنش را كه او از ماندگان است .
سپس رفتند، و ابو محمد حسن عسكرى (براى اين جمله توضيحى در آخر حديث بيايد) گفته است : براى اين گفتار ابراهيم منظورى سراغ نداريم جز آنكه مى خواست آنها را از مرگ برهاند، و زنده بودنشان را خواستار بود، و همين است معناى گفتار خداى عزوجل (در حكايت از ابراهيم ): (با ما درباره قوم لوط مجادله مى كرد) (سوره هود آيه 74).
فرشتگان از آنجا به نزد لوط آمدند و او در مزرعه خود در نزديكى شهر بود همانطور كه عمامه بر سر داشتند بر آنجناب سلام كردند، لوط كه آنها را در آن وضع و هيئت نيكو و عمامه ها و جامه هاى سفيد ديد آنها را به منزل خويش دعوت كرد و آنها پذيرفتند، پس لوط جلو افتاد و آنها بدنبالش به راه افتادند، در بين راه لوط از اينكه آنها را به منزل تعارف كرده پشيمان گشت و با خود گفت : چه كارى كردم ، اينان را به نزد قوم خود كه آنها را به خوبى مى شناسم مى برم از اين رو بدانها رو كرده گفت : به راستى كه شما به نزد بدترين خلق خدا مى رويد! و جبرئيل (پيش از آن گفته بود) ما درباره عذاب اين مردم شتاب نمى كنيم تا لوط سه بار به بدى آنها شهادت دهد.
در اين موقع جبرئيل گفت : اين يكبار.
سپس لوط به راه افتاد و لختى راه رفت و دوباره بدانها رو كرده گفت : به راستى كه شما نزد بدترين خلق خدا آمده ايد.
جبرئيل گفت : اين دو بار.
لوط به راه افتاد و همينكه به دروازه شهر رسيد (براى بار سوم ) رو بدانها كرده گفت : به راستى كه شما به نزد بدترين خلق خدا آمده ايد.
جبرئيل گفت : اين هم سه بار.
پس از آن لوط وارد شهر شد و آنها نيز پشت سرش وارد شدند، زن لوط كه آنها را با آن وضع به حقيقت زيبا مشاهده كرد بالاى بام خانه رفت و جيغ كشيد: مردم صداى او را شنيدند، از اين رو بالاى بام دود كرد، و چون مردم دود را ديدند به سمت درب خانه لوط روى آوردند، زن لوط از بام به زير آمده بدانها گفت :
هم اكنون در پيش لوط مردمى هستند كه من تا كنون زيباتر از آنها نديده ام .
آن مردم بدر خانه ريختند و خواستند وارد خانه شوند، لوط كه آنها را ديد به سوى آنها برخاست و گفت : اى مردم از خدا بترسيد و مرا در مورد مهمانانم رسوا و شرمسار نكنيد آيا در ميان شما مرد خردمندى نيست ؟ و ادامه داده گفت : اينها دختران منند كه براى شما پاكيزه ترند، و به اين گفتار آنها را به راه حلال دعوت كرد، ولى آنان در پاسخش گفتند:
تو خود مى دانى كه ما را به دختران تو حقى نيست و خود مى دانى كه ما چه مى خواهيم .
لوط گفت : كاش من در برابر شما نيروئى داشتم يا به تكيه گاهى قوى پناه مى بردم .
جبرئيل گفت : كاش مى دانست هم اكنون چه نيروئى دارد.
آنها فزونى گرفتند و بالاخره وارد منزل گشتند، جبرئيل فرياد زد: اى لوط بگذار تا در آيند و چون وارد خانه شدند جبرئيل با انگشت خويش بدانها اشاره كرد بينائى آنها رفت و كور شدند. و اين است معناى اين آيه : (ديده هاشانرا كور كرديم ) (سوره قمر آيه 37) در اين هنگام جبرئيل فرياد زد: (اى لوط ما فرستادگان پروردگار توايم و اينها هرگز به تو دست نيابند و تو پاسى از شب با خاندانت راهسپار شو) (سوره هود آيه 81) و بدنبال آن جبرئيل بدو گفت : ما براى نابود كردن اينها آمده ايم ، لوط گفت : اى جبرئيل شتاب كن . جبرئيل گفت : (موعد آنها بامداد است آيا بامداد نزديك نيست ).
و بدين ترتيب جبرئيل به او دستور داد تا خود و عائله اش جز همسرش را بيرون برد.
فرمود: آنگاه جبرئيل آن شهر را با دو بال خود از هفتمين طبقه زمين بر كند و به اندازه اى بالا برد كه اهل آسمان دنيا بانگ سگان و آواز خروسان آنها را شنيدند و از همانجا آن شهر را واژگون ساخت و بر آنها و مردمى كه در نزديكى آن شهر بودند سنگ سجيل بباريد.

 

توضيح :
مجلسى (رحمة الله عليه ) در جمله : (و قال الحسن العسكرى ابومحمد...) گويد: ظاهر آن است كه لفظ (عسكرى ) از طغيان قلم نساخ سرزده ، و در تفسير عياشى - و نيز در آنچه در كتاب طلاق از همين كتاب نيز گذشت - حسن بن على است بدون لفظ ابى محمد، و از اينرو ظاهر آن است كه مقصود حسن بن على بن فضال بوده بدين ترتيب كه او در اثناى اين حديث آن قسمت را بروحه تفسير و بيان گفته باشد و كنيه او نيز ابو محمد بوده است ، و محتمل است كه جمله : (و قال الحسن عسكرى ...) از محمد بن يحيى باشد (كه در راس سند قرار دارد) و محمد بن يحيى آن قسمت را از امام حسن عسكرى (عليه السلام ) در اثناى اين حديث نقل كرده براى توضيح مطلب ... ))

 

حديث شماره : 506
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى الصَّبَّاحِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ وَ اللَّهِ لَلَّذِى صَنَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع كَانَ خَيْراً لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَ اللَّهِ لَقَدْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ إِنَّمَا هِيَ طَاعَةُ الْإِمَامِ وَ طَلَبُوا الْقِتَالَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ مَعَ الْحُسَيْنِ ع قالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَرَادُوا تَأْخِيرَ ذَلِكَ إِلَى الْقَائِمِ ع
((506- محمد بن مسلم از امام باقر (عليه السلام ) روايت كرده كه فرمود: به خدا سوگند آن كارى را كه حسن بن على (عليه السلام ) كرد (از صلح با معاويه سودش ) براى اين امت بهتر بود از آنچه خورشيد بر آن بتابد، به خدا سوگند اين آيه كه نازل شده : (آيا نديدى آن كسانى را كه بدانها گفته شده بود دست (از جنگ ) بداريد، و نماز را بپا داريد و زكوة بدهيد) (سوره نساء آيه 77) مقصود از آنها تنها اطاعت و فرمانبردارى از امام است ، ولى (در مورد امام حسن (عليه السلام ) كه مردم را به صلح و سازش دعوت كرد آنها گوش ‍ نداده و) طالب جنگ شدند، و چون در مورد امام حسين (عليه السلام ) (و زمان آنحضرت ) جنگ بر آنها مقرر شد (گفتند: پروردگارا چرا پيكار و جنگ را بر ما مقرر داشتى ؟ چرا ما را تا مدتى نزديك مهلت ندادى تا دعوتت را بپذيريم و از رسولان پيروى كنيم ...) و مقصودشان تاخير آن تا زمان ظهور حضرت قائم (عليه السلام ) بود. ))

 

حديث شماره : 507
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ الزَّيَّاتِ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ النُّجُومِ أَ حَقٌّ هِيَ فَقَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَعَثَ الْمُشْتَرِيَ إِلَى الْأَرْضِ فِي صُورَةِ رَجُلٍ فَأَخَذَ رَجُلًا مِنَ الْعَجَمِ فَعَلَّمَهُ النُّجُومَ حَتَّى ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ بَلَغَ ثُمَّ قَالَ لَهُ انْظُرْ أَيْنَ الْمُشْتَرِى فَقَالَ مَا أَرَاهُ فِى الْفَلَكِ وَ مَا أَدْرِى أَيْنَ هُوَ قَالَ فَنَحَّاهُ وَ أَخَذَ بِيَدِ رَجُلٍ مِنَ الْهِنْدِ فَعَلَّمَهُ حَتَّى ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ بَلَغَ وَ قَالَ انْظُرْ إِلَى الْمُشْتَرِى أَيْنَ هُوَ فَقَالَ إِنَّ حِسَابِى لَيَدُلُّ عَلَى أَنَّكَ أَنْتَ الْمُشْتَرِى قَالَ وَ شَهَقَ شَهْقَةً فَمَاتَ وَ وَرِثَ عِلْمَهُ أَهْلُهُ فَالْعِلْمُ هُنَاكَ
((507- معلى بن خنيس گويد: از امام صادق (عليه السلام ) درباره علم نجوم پرسيدم كه آيا راست است ؟ فرمود: آرى همانا خداى عزوجل مشترى را بصورت مردى به زمين فرستاد و او مردى از عجم را گرفت و علم نجوم را تعليم او كرد تا آنجا كه پنداشت آن را ياد گرفته سپس بدو گفت : اكنون بنگر مشترى در كجاست ؟ آنمرد گفت : من آن را در فلك نمى بينم ، و نمى دانم در كجاست .
مشترى او را از خود دور كرد و دست مردى از هنديان را گرفت و به او تعليم كرد تا آنجا كه پنداشت او به پايان آن رسيده در آنوقت بدو گفت : اكنون بنگر مشترى در كجاست ؟ آنمرد گفت : حساب من دلالت دارد بر اينكه تو مشترى هستى .
مشترى كه اين سخن را شنيد فريادى زده از دنيا رفت ، و علم او به خاندان آنمرد به ارث رسيد و از اينرو علم مزبور آنجاست .

 

 

 

توضيح :
اين حديث البته از نظر سند ضعيف است و بعيد نيست بر فرض صحت منظور كنايه باشد از اينكه علم نجوم را عجم نتوانست بخوبى درك كند ولى اهل هند توانستند و اين علم نزد اهل هند است منتهى روى جهات و نظرهائى كه اكنون بر ما پوشيده است امام (عليه السلام ) اين مطلب را بدين صورت بيان فرموده چنانچه نظائر آن در جاهاى ديگر ديده شده ، والله اعلم . ))

 

حديث شماره : 508
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سُئِلَ عَنِ النُّجُومِ قَالَ مَا يَعْلَمُهَا إِلَّا أَهْلُ بَيْتٍ مِنَ الْعَرَبِ وَ أَهْلُ بَيْتٍ مِنَ الْهِنْدِ
((508- از امام صادق (عليه السلام ) از نجوم پرسيدند: حضرت فرمود: آن را نداند جز خاندانى از عرب و خاندانى ازمردم هند. ))

 


 

حديث شماره : 509
حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ أَبِى الْعَبَّاسِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الدِّهْقَانِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الطَّاطَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ بَيَّاعِ السَّابِرِيِّ عَنْ أَبَانٍ عَنْ صَبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ ذَهَبْتُ بِكِتَابِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ نُعَيْمٍ وَ سَدِيرٍ وَ كُتُبِ غَيْرِ وَاحِدٍ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع حِينَ ظَهَرَتِ الْمُسَوِّدَةُ قَبْلَ أَنْ يَظْهَرَ وُلْدُ الْعَبَّاسِ بِأَنَّا قَدْ قَدَّرْنَا أَنْ يَئُولَ هَذَا الْأَمْرُ إِلَيْكَ فَمَا تَرَى قَالَ فَضَرَبَ بِالْكُتُبِ الْأَرْضَ ثُمَّ قَالَ أُفٍّ أُفٍّ مَا أَنَا لِهَؤُلَاءِ بِإِمَامٍ أَ مَا يَعْلَمُونَ أَنَّهُ إِنَّمَا يَقْتُلُ السُّفْيَانِيَّ
((509- معلى بن خنيس گويد: در آن هنگامى كه سياه پوشان (طرفداران ابومسلم خراسانى ) ظهور كردند پيش ازظهور بنى عباس من نامه هائى از عبدالسلام بن نعيم و سدير و جمع ديگرى براى امام صادق (عليه السلام ) بردم كه در آن نامه ها به آنحضرت نوشته بودند كه ما پيش بينى كرده و مقرر دانيم كه اين امر خلافت به شما خواهد رسيد آيا شما خود چه نظر دارى ؟ حضرت آن نامه ها را به زمين زد و فرمود: اف ، اف ، من امام اينان نخواهم بود، آيا اينها نمى دانند كه بايد (براى رسيدن خلافت به ما خاندان ) سفيانى كشته شود؟ (و پيش از ظهور سفيانى اين امر محقق نشود)! ))

 

حديث شماره : 510
أَبَانٌ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَنْ تُرْفَعَ قَالَ هِيَ بُيُوتُ النَّبِيِّ ص
((510- ابوبصير گويد: از امام صادق (عليه السلام ) تفسير گفتار خداى عزوجل را پرسيدم كه فرمايد: (در خانه هائى كه خداوند اجازه داده تا برافراشته و بلند گردد) (سوره نور آيه 36) فرمود: آنها خانه هاى پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) است . ))

 

حديث شماره : 511
أَبَانٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى الْعَلَاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ دِرْعُ رَسُولِ اللَّهِ ص ذَاتُ الْفُضُولِ لَهَا حَلْقَتَانِ مِنْ وَرِقٍ فِى مُقَدَّمِهَا وَ حَلْقَتَانِ مِنْ وَرِقٍ فِى مُؤَخَّرِهَا وَ قَالَ لَبِسَهَا عَلِيٌّ ع يَوْمَ الْجَمَلِ
((511- يحيى بن ابى العلاء گويد: شنيدم از امام صادق (عليه السلام ) كه مى فرمود: زره رسول خدا (صلى الله عليه وآله ) يعنى (ذات الفضول ) دو حلقه نقره در جلو داشت و دو حلقه نقره در عقب ، و همان زره را على (عليه السلام ) در جنگ جمل پوشيد. ))

 

حديث شماره : 512
أَبَانٌ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ شَدَّ عَلِيٌّ ع عَلَى بَطْنِهِ يَوْمَ الْجَمَلِ بِعِقَالٍ أَبْرَقَ نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ ع مِنَ السَّمَاءِ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَشُدُّ بِهِ عَلَى بَطْنِهِ إِذَا لَبِسَ الدِّرْعَ
((512- يعقوب بن شعيب از امام صادق (عليه السلام ) روايت كند كه فرمود: على (عليه السلام ) در جنگ جمل كمربندى سياه و سفيد بر كمر بست كه جبرئيل آن را از آسمان براى رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) آورده بود و آنحضرت هر روز كه زره مى پوشيد آن را به كمر خود مى بست . ))

 

حديث شماره : 513
أَبَانٌ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ عُثْمَانَ قَالَ لِلْمِقْدَادِ أَمَا وَ اللَّهِ لَتَنْتَهِيَنَّ أَوْ لَأَرُدَّنَّكَ إِلَى رَبِّكَ الْأَوَّلِ قَالَ فَلَمَّا حَضَرَتِ الْمِقْدَادَ الْوَفَاةُ قَالَ لِعَمَّارٍ أَبْلِغْ عُثْمَانَ عَنِّى أَنِّى قَدْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّيَ الْأَوَّلِ
((513- فضيل بن يسار گويد: امام باقر (عليه السلام ) فرمود: عثمان به مقداد (كه بر عليه او تبليغات مى كرد) گفت : به خدا سوگند يا دست بردار و يا تو را به نزد پروردگار نخستت برمى گردانم (يعنى تو را مى كشم )! و چون هنگام مرگ مقداد شد به عمار گفت : از من به عثمان بگو: من به سوى پروردگار نخست خود بازگشتم . ))

 

حديث شماره : 514
أَبَانٌ عَنْ فُضَيْلٍ وَ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا حَضَرَ مُحَمَّدَ بْنَ أُسَامَةَ الْمَوْتُ دَخَلَتْ عَلَيْهِ بَنُو هَاشِمٍ فَقَالَ لَهُمْ قَدْ عَرَفْتُمْ قَرَابَتِى وَ مَنْزِلَتِى مِنْكُمْ وَ عَلَيَّ دَيْنٌ فَأُحِبُّ أَنْ تَضْمَنُوهُ عَنِّى فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع أَمَا وَ اللَّهِ ثُلُثُ دَيْنِكَ عَلَيَّ ثُمَّ سَكَتَ وَ سَكَتُوا فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع عَلَيَّ دَيْنُكَ كُلُّهُ ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِى أَنْ أَضْمَنَهُ أَوَّلًا إِلَّا كَرَاهِيَةَ أَنْ يَقُولُوا سَبَقَنَا
((514- امام صادق (عليه السلام ) فرمود: چون هنگام مرگ محمد بن اسامة فرا رسيد بنى هاشم به نزدش رفتند و اوبدانها گفت : شما خويشاوندى و مقام مرا در پيش خود مى دانيد و من يك بدهكارى دارم كه دوست دارم شما پرداخت آن را به عهده گيريد؟ حضرت على بن الحسين (عليه السلام ) فرمود: سوگند به خدا كه يك سوم آن را من به عهده مى گيرم و خاموش ‍ گشت و كسان ديگرى هم كه حاضر بودند ساكت شدند، على بن الحسين (عليه السلام ) فرمود: همه بدهكاريت را من به عهده مى گيرم ، سپس على بن الحسين (عليه السلام ) فرمود: بدانيد كه چيزى جلوگير من نشد كه در نخستين بار بگويم همه را ضمانت مى كنم جز آنكه خوش نداشتم آنها بگويند: او بر ما پيشى گرفت (و اگر به عهده نگرفته بود ما پرداخت آن را به عهده مى گرفتيم ). ))