الروضه من الكافى يا گلستان آل محمد

ثقة الاسلام ابى جعفر محمد بن يعقوب بن اسحق الكلينى الرازى
ترجمه و شرح : سيد هاشم رسولى محلاتى

- ۳۲ -


حديث شماره : 299
وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ فِى الْجَنَّةِ نَهَراً حَافَتَاهُ حُورٌ نَابِتَاتٌ فَإِذَا مَرَّ الْمُؤْمِنُ بِإِحْدَيهُنَّ فَأَعْجَبَتْهُ اقْتَلَعَهَا فَأَنْبَتَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَكَانَهَا
((299- ابوبصير از امام صادق (عليه السلام ) روايت كند كه فرمود: همانا در بهشت نهرى است كه در دو طرف آن حوريانى روئيده شده ، و چون مرد مؤ منى به يكى از آنها برخورد كند و از آن خوشش آيد آن را از جاى بر كند، و خداى عزوجل به جاى آن حوريه ديگرى بروياند. ))


 

حديث شماره : 300
(حَدِيثُ الْقِبَابِ )
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو جَعْفَرٍ ع لَيْلَةً وَ أَنَا عِنْدَهُ وَ نَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ قَالَ يَا أَبَا حَمْزَةَ هَذِهِ قُبَّةُ أَبِينَا آدَمَ ع وَ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ سِوَاهَا تِسْعاً وَ ثَلَاثِينَ قُبَّةً فِيهَا خَلْقٌ مَا عَصَوُا اللَّهَ طَرْفَةَ عَيْنٍ
((حديث قبه ها (گنبدها):
300- ابوحمزة گويد: شبى در خدمت امام باقر (عليه السلام ) بودم آن حضرت نگاهى به آسمان كرده فرمود: اى اباحمزة اين گنبد پدر آدم (عليه السلام ) است ، و خداى عزوجل جز اين گنبد سى و نه گنبد ديگر دارد و در آنها آفريدگانى هستند كه يك چشم بر هم زدن نافرمانى خدا نكند.


شرح :
مقصود از گنبد در اين حديث : آسمانى است كه بر فراز سر ما ديده مى شود كه اين آسمان مربوط به اين آدم و عالم است ، و غرض اين است كه افلاك منحصر به اينها نيست كه ما مى بينيم و افلاك ديگرى (و به اصطلاح امروز منظومه هاى شمسى ديگرى ) نيز در كار است كه ما آنها را نمى بينيم و در آنها مخلوقاتى نيز وجود دارد، و اين مطلبى را كه امام در آن زمان فرموده بايد يكى از معجزات علمى مكتب ائمه اطهار دانست اگر چه تحديد آن به چهل گنبد از خور فهم ما بيرون باشد. و مرحوم فيض (رحمة الله عليه ) گويد: اين سخن اشاره به عالم مثال است . ))

حديث شماره : 301
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ عَجْلَانَ أَبِي صَالِحٍ قَالَ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذِهِ قُبَّةُ آدَمَ ع قَالَ نَعَمْ وَ لِلَّهِ قِبَابٌ كَثِيرَةٌ أَلَا إِنَّ خَلْفَ مَغْرِبِكُمْ هَذَا تِسْعَةٌ وَ ثَلَاثُونَ مَغْرِباً أَرْضاً بَيْضَاءَ مَمْلُوَّةً خَلْقاً يَسْتَضِيئُونَ بِنُورِهِ لَمْ يَعْصُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ طَرْفَةَ عَيْنٍ مَا يَدْرُونَ خُلِقَ آدَمُ أَمْ لَمْ يُخْلَقْ يَبْرَءُونَ مِنْ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ
((301- عجلان ابى صالح گويد: مردى خدمت امام صادق (عليه السلام ) شرفياب شد و بدانحضرت عرض كردقربانت اين گنبد آدم (عليه السلام ) است ؟ فرمود: آرى ، و خداى عزوجل را گنبدهاى بسيارى است .
و بدانكه به راستى در پس اين مغرب شما سى و نه مغرب ديگر است سرزمينهاى سپيدى كه پر است از مخلوق خدا و همگى از نور آن استفاده كنند و چشم بر همزدنى نافرمانى خدا را نكنند، و آنها ندانند كه آدم خلق شده يا نه (يعنى خبرى از جهان ما ندارند) و از فلان و فلان (اولى و دومى ) بيزارى جويند. ))

 

حديث شماره : 302
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ خَصَفَ نَعْلَهُ وَ رَقَّعَ ثَوْبَهُ وَ حَمَلَ سِلْعَتَهُ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الْكِبْرِ
((302- اسحاق بن عمار از امام صادق (عليه السلام ) روايت كرده كه فرمود: هر كس كه نعلين (و كفش ) خود را پينه زند، و جامه اش را وصله كند، و متاعش را (كه مثلا از بازار مى خرد) خودش به خانه برد از تكبر بر كنار است . (و اينها نشانه آن است كه مرد متواضعى است و تكبر ندارد). ))

 

حديث شماره : 303
عَنْهُ عَنْ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ الْقَاسِمُ شَرِيكِى وَ نَجْمُ بْنُ حَطِيمٍ وَ صَالِحُ بْنُ سَهْلٍ بِالْمَدِينَةِ فَتَنَاظَرْنَا فِى الرُّبُوبِيَّةِ قَالَ فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ مَا تَصْنَعُونَ بِهَذَا نَحْنُ بِالْقُرْبِ مِنْهُ وَ لَيْسَ مِنَّا فِى تَقِيَّةٍ قُومُوا بِنَا إِلَيْهِ قَالَ فَقُمْنَا فَوَ اللَّهِ مَا بَلَغْنَا الْبَابَ إِلَّا وَ قَدْ خَرَجَ عَلَيْنَا بِلَا حِذَاءٍ وَ لَا رِدَاءٍ قَدْ قَامَ كُلُّ شَعْرَةٍ مِنْ رَأْسِهِ مِنْهُ وَ هُوَ يَقُولُ لَا لَا يَا مُفَضَّلُ وَ يَا قَاسِمُ وَ يَا نَجْمُ لَا لَا بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ
((303- مفضل بن عمر گويد: من و قاسم شريكى و نجم بن حطيم و صالح بن سهل در مدينه بوديم و درباره ربوبيت (ائمه ) به مناظره و بحث پرداختيم ، پس برخى از آنها گفتند: اين چه بحثى است كه مى كنيد؟ ما هم اكنون به امام نزديكيم ، و او هم از ما تقيه نمى كند برخيزيد تا به نزد آن حضرت برويم (و از خود آن حضرت اينمطلب را بپرسيدم ).
مفضل گويد: ما برخاستيم و به خدا سوگند هنوز به در خانه آنحضرت نرسيده بوديم كه ديديم آنحضرت (كه ظاهرا مقصود امام صادق (عليه السلام ) است ) بدون كفش و عبا از در بيرون آمد و (از شدت ناراحتى ) تمام موهاى سرش بلند شده بود و به ما فرمود: نه ، نه ! اى مفضل و اى قاسم ، و اى نجم . نه ، نه ! (چنان نيست كه شما خيال كرده ايد) بلكه ما (از آن ) بندگان گرامى (در گاه خدا) هستيم كه در گفتار بدو پيشى نگيرند و به دستور او عمل كنند. ))

 

حديث شماره : 304
عَنْهُ عَنْ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ لِإِبْلِيسَ عَوْناً يُقَالُ لَهُ تَمْرِيحٌ إِذَا جَاءَ اللَّيْلُ مَلَأَ مَا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ
((304- ابان بن عثمان از امام صادق (عليه السلام ) روايت كند كه فرمود: شيطان را ياورى است بنام (تمريح ) كه چون شب شود ما بين مشرق و مغرب را پر كند (و قدرتش همه را فرا گيرد). ))

 

حديث شماره : 305
عَنْهُ عَنْ صَالِحٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ كَرَّامٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْوَزَغِ فَقَالَ رِجْسٌ وَ هُوَ مَسْخٌ كُلُّهُ فَإِذَا قَتَلْتَهُ فَاغْتَسِلْ فَقَالَ إِنَّ أَبِى كَانَ قَاعِداً فِى الْحِجْرِ وَ مَعَهُ رَجُلٌ يُحَدِّثُهُ فَإِذَا هُوَ بِوَزَغٍ يُوَلْوِلُ بِلِسَانِهِ فَقَالَ أَبِى لِلرَّجُلِ أَ تَدْرِى مَا يَقُولُ هَذَا الْوَزَغُ قَالَ لَا عِلْمَ لِى بِمَا يَقُولُ قَالَ فَإِنَّهُ يَقُولُ وَ اللَّهِ لَئِنْ ذَكَرْتُمْ عُثْمَانَ بِشَتِيمَةٍ لَأَشْتِمَنَّ عَلِيّاً حَتَّى يَقُومَ مِنْ هَاهُنَا قَالَ وَ قَالَ أَبِى لَيْسَ يَمُوتُ مِنْ بَنِى أُمَيَّةَ مَيِّتٌ إِلَّا مُسِخَ وَزَغاً قَالَ وَ قَالَ إِنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ لَمَّا نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ مُسِخَ وَزَغاً فَذَهَبَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ وَ كَانَ عِنْدَهُ وُلْدُهُ فَلَمَّا أَنْ فَقَدُوهُ عَظُمَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فَلَمْ يَدْرُوا كَيْفَ يَصْنَعُونَ ثُمَّ اجْتَمَعَ أَمْرُهُمْ عَلَى أَنْ يَأْخُذُوا جِذْعاً فَيَصْنَعُوهُ كَهَيْئَةِ الرَّجُلِ قَالَ فَفَعَلُوا ذَلِكَ وَ أَلْبَسُوا الْجِذْعَ دِرْعَ حَدِيدٍ ثُمَّ لَفُّوهُ فِى الْأَكْفَانِ فَلَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ إِلَّا أَنَا وَ وُلْدُهُ
((305- عبدالله بن طلحة گويد: از امام صادق (عليه السلام ) از وزغ (چلپاسه ، بزمجه ) پرسيدم ؟
فرمود پليد است ، و همه انواعش از مسوخ (حيوانات شده ) است و چون آن را كشتى بايد غسل كنى ، آنگاه فرمود: پدرم هنگامى در حجر (اسماعيل ) نشسته بود و در كنار او مردى بود كه با او سخن مى گفت ناگاه وزغى را ديد كه با زبانش ولوله مى كند (و صدائى مى كند) پدرم به آنمرد فرمود: آيا ميدانى كه اين وزغ چه مى گويد: آنمرد گفت : نه ، من سخن او را نمى دانم ، فرمود: ميگويد: به خدا سوگند اگر عثمان را به دشنام ياد كنيد من نيز تا اينمرد اينجاست على را دشنام مى دهم .
و نيز پدرم فرمود: هيچيك از بنى اميه نميرند جز آنكه بصورت وزغى مسخ شود. و فرمود: چون مرگ عبدالملك در رسيد بصورت وزغى مسخ شد و از نزد آنان كه پيش او بودند بدر رفت ، و بالاخره تصميم گرفتند تنه درخت خرمائى را بياورند و آن را بشكل مردى در آورند، و اينكار را هم كردند و به آن مجسمه چوبى زرهى آهنين پوشاندند و سپس آن را در كفن پيچيدند، و هيچكس اين مطلب را نفهميد جز من و فرزندانش . ))

 

حديث شماره : 306
عَنْهُ عَنْ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عُثَيْمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا تَمَنَّى أَحَدُكُمُ الْقَائِمَ فَلْيَتَمَنَّهُ فِى عَافِيَةٍ فَإِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّداً ص رَحْمَةً وَ يَبْعَثُ الْقَائِمَ نَقِمَةً
((306- معاوية بن عمار از امام صادق (عليه السلام ) روايت كند كه آنحضرت فرمود: هرگاه يكى از شما آروزى ديدارحضرت قائم (عليه السلام ) را كند بايد آرزو كند كه اين ديدار در تندرستى و عافيت باشد (و مشمول اصلاحات آن بزرگوار نگردد) زيرا خداوند محمد (صلى الله عليه و آله ) را به مهر و عطوفت (با مردم ) مبعوث فرمود، و حضرت قائم را براى انتقام (از دشمنان دين ) بر انگيزد. ))

 

حديث شماره : 307
عَنْهُ عَنْ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ كَانَ الْحَسَنُ ع أَشْبَهَ النَّاسِ بِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ مَا بَيْنَ رَأْسِهِ إِلَى سُرَّتِهِ وَ إِنَّ الْحُسَيْنَ ع أَشْبَهُ النَّاسِ بِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ مَا بَيْنَ سُرَّتِهِ إِلَى قَدَمِهِ
((307- عبدالملك بن بشير از امام هفتم (عليه السلام ) روايت كند كه فرمود: حضرت امام حسن (عليه السلام )شبيه ترين مردم بود به موسى بن عمران از سر تا ناف ، و حضرت امام حسين (عليه السلام ) شبيه ترين مردم بود به موسى بن عمران از ناف تا قدم . ))

 

حديث شماره : 308
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع كَمْ كَانَ طُولُ آدَمَ ع حِينَ هُبِطَ بِهِ إِلَى الْأَرْضِ وَ كَمْ كَانَ طُولُ حَوَّاءَ قَالَ وَجَدْنَا فِى كِتَابِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَهْبَطَ آدَمَ وَ زَوْجَتَهُ حَوَّاءَ ع إِلَى الْأَرْضِ كَانَتْ رِجْلَاهُ بِثَنِيَّةِ الصَّفَا وَ رَأْسُهُ دُونَ أُفُقِ السَّمَاءِ وَ أَنَّهُ شَكَا إِلَى اللَّهِ مَا يُصِيبُهُ مِنْ حَرِّ الشَّمْسِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى جَبْرَئِيلَ ع أَنَّ آدَمَ قَدْ شَكَا مَا يُصِيبُهُ مِنْ حَرِّ الشَّمْسِ فَاغْمِزْهُ غَمْزَةً وَ صَيِّرْ طُولَهُ سَبْعِينَ ذِرَاعاً بِذِرَاعِهِ وَ اغْمِزْ حَوَّاءَ غَمْزَةً فَيَصِيرَ طُولُهَا خَمْسَةً وَ ثَلَاثِينَ ذِرَاعاً بِذِرَاعِهَا
((308- مقاتل بن سليمان گويد: پرسيدم از امام صادق (عليه السلام ) هنگامى كه آدم (عليه السلام ) و حواء به زمين فرود آمدند طول قامت آن دو چه اندازه بود؟ فرمود: ما در كتاب على بن ابيطالب (عليه السلام ) يافته ايم كه چون خداى عزوجل حضرت آدم و همسرش حواء را به زمين فرستاد دو پاى آدم روى بلندى كوه صفا بود و سرش زير افق آسمان ، آدم از آزارى كه از گرماى آفتاب بدو مى رسيد به خداوند شكايت كرد، خداى عزوجل به جبرئيل (عليه السلام ) وحى فرمود: كه آدم از شدت حرارت آفتاب شكايت دارد جبرئيل او را در هم فشرد و قامتش هفتاد ذراع به ذراع خود آدم گرديد، و حواء را نيز در هم فشرد و او نيز طول قامتش سى و پنج به ذراع خودش ‍ شد.
شرح :
اين حديث از چند نظر مورد پرسش و ايراد واقع شده ، و مرحوم مجلسى (رحمة الله عليه ) و فيض و ديگران پاسخهائى داده و تحقيقاتى در آن دارند و بالاخره هم آنطور كه بايد از عهده پاسخ بر نيامده اند و مرحوم فيض ‍ (رحمة الله عليه ) بالاخره حديث را به نوعى تاويل مى كند و مى گويد: با اين تاويل اشكالات حديث مرتفع مى گردد كه هر كه توضيح كافى خواهد به مرآة العقول ج 4 ص 347 - 349 و وافى ج 3 (كتاب الروضه ) مراجعه كند، و بهتر آن است كه چنانچه پيش از اين نيز اشاره شد و خود ائمه دستور فرموده اند علم درباره اينگونه احاديثى را كه عقل ما گنجايش درك و فهم آن را ندارد بخودشان واگذاريم ، لعل الله يحدث بعد ذلك امرا. و از اين گذشته مقاتل بن سليمان راوى اين حديث را علماى رجال ضعيف دانسته و خبر از نظر سند مخدوش است . ))

حديث شماره : 309
عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ أَصَابَ أَبَاهُ سَبْيٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ كَانَ أَصَابَ أَبَاهُ سَبْيٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِلَّا بَعْدَ مَا تَوَالَدَتْهُ الْعَبِيدُ فِى الْإِسْلَامِ وَ أُعْتِقَ قَالَ فَقَالَ فَلْيُنْسَبْ إِلَى آبَائِهِ الْعَبِيدِ فِى الْإِسْلَامِ ثُمَّ هُوَ يُعَدُّ مِنَ الْقَبِيلَةِ الَّتِى كَانَ أَبُوهُ سُبِيَ فِيهَا إِنْ كَانَ [ أَبُوهُ ] مَعْرُوفاً فِيهِمْ وَ يَرِثُهُمْ وَ يَرِثُونَهُ
((309- حارث بن مغيرة گويد: از امام صادق (عليه السلام ) پرسيدم : مردى است كه پدرش در زمان جاهليت اسيرشده و بصورت برده در آمده و اين شخص نمى دانسته كه وضع پدرش چنين بوده مگر پس از اينكه در دوران اسلام نيز پشت در پشت از پدران برده به دنيا آمده و سپس اين شخص آزاد شده ؟
فرمود: اين شخص منسوب به همان پدرانى است كه در اسلام بصورت بردگى بوده اند و از همان قبيله اى محسوب است كه پدرش در آن قبيله بصورت بردگى در آمده اگر در ميان آنها معروف و شناخته شده باشد، و از همان پدران ارث مى برد و آنها نيز از او ارث مى برند (يعنى قانون ارث در حق آنان جارى است ). ))

 

حديث شماره : 310
ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَعْطَى الْمُؤْمِنَ ثَلَاثَ خِصَالٍ الْعِزَّ فِى الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الْفَلْجَ فِى الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الْمَهَابَةَ فِى صُدُورِ الظَّالِمِينَ
((310- عبدالمؤ من انصارى از امام باقر (عليه السلام ) روايت كرده كه فرمود: همانا خداى تبارك و تعالى به شخص مؤ من سه خصلت داده است : عزت در دنيا و آخرت ، و رستگارى و كاميابى در دنيا و آخرت ، و هيبت در دل ستمكاران . ))

 

حديث شماره : 311
ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ ثَلَاثٌ هُنَّ فَخْرُ الْمُؤْمِنِ وَ زَيْنُهُ فِى الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ الصَّلَاةُ فِى آخِرِ اللَّيْلِ وَ يَأْسُهُ مِمَّا فِى أَيْدِى النَّاسِ وَ وَلَايَتُهُ الْإِمَامَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ وَ ثَلَاثَةٌ هُمْ شِرَارُ الْخَلْقِ ابْتُلِيَ بِهِمْ خِيَارُ الْخَلْقِ أَبُو سُفْيَانَ أَحَدُهُمْ قَاتَلَ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ عَادَاهُ وَ مُعَاوِيَةُ قَاتَلَ عَلِيّاً ع وَ عَادَاهُ وَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ لَعَنَهُ اللَّهُ قَاتَلَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع وَ عَادَاهُ حَتَّى قَتَلَهُ
((311- عبدالله بن سنان گويد: شنيدم از امام صادق (عليه السلام ) كه مى فرمود: سه چيز است كه اينها مايه افتخارشخص مؤ من و زيور او است در دنيا و آخرت :
1- نماز در آخر شب .
2- نوميدى (و بى طمعى ) نسبت بدانچه در دست مردم است .
3- ولايت و بستگى او به يكى از امامان آل محمد (عليهم السلام ).
فرمود: و سه كس بودند كه بدترين خلق خدا بودند و بهترين آفريدگان خدا بدانها گرفتار شدند:
1- يكى ابوسفيان بود كه با رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) جنگيد.
2- معاويه كه با على (عليه السلام ) جنگ و دشمنى كرد.
3- يزيد بن معاويه بود كه با حسين بن على (عليه السلام ) جنگيد و با او دشمنى كرد تا آن حضرت را به قتل رسانيد. ))

 

حديث شماره : 312
ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ لَا حَسَبَ لِقُرَشِيٍّ وَ لَا لِعَرَبِيٍّ إِلَّا بِتَوَاضُعٍ وَ لَا كَرَمَ إِلَّا بِتَقْوَى وَ لَا عَمَلَ إِلَّا بِالنِّيَّةِ وَ لَا عِبَادَةَ إِلَّا بِالتَّفَقُّهِ أَلَا وَ إِنَّ أَبْغَضَ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ مَنْ يَقْتَدِى بِسُنَّةِ إِمَامٍ وَ لَا يَقْتَدِى بِأَعْمَالِهِ
((312- ابوحمزه ثمالى از حضرت على بن الحسين (عليهما السلام ) روايت كند كه فرمود: حسب (و افتخار حسبى )براى قرشى و عربى نيست جز به فروتنى ، و كرامتى نيست جز به پرهيزكارى ، و عملى نيست جز به نيت (يعنى اگر نيت خير باشد و از روى اخلاص انجام شود آن عمل پاداش ‍ دارد و مؤ ثر است ) و عبادت و پرستشى نيست جز از روى فهم و مسئله دانى . و بدانيد كه مبغوض ترين مردم به درگاه خدا آن كسى است كه در مذهب و روش پيرو امامى باشد ولى در عمل از آن امام پيروى نكند. ))

 

حديث شماره : 313
ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ وَ هُوَ يُرِيدُ الْحَجَّ فَبَعَثَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ أَ تُقِرُّ لِى أَنَّكَ عَبْدٌ لِى إِنْ شِئْتُ بِعْتُكَ وَ إِنْ شِئْتُ اسْتَرْقَيْتُكَ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ وَ اللَّهِ يَا يَزِيدُ مَا أَنْتَ بِأَكْرَمَ مِنِّى فِى قُرَيْشٍ حَسَباً وَ لَا كَانَ أَبُوكَ أَفْضَلَ مِنْ أَبِى فِى الْجَاهِلِيَّةِ وَ الْإِسْلَامِ وَ مَا أَنْتَ بِأَفْضَلَ مِنِّى فِى الدِّينِ وَ لَا بِخَيْرٍ مِنِّى فَكَيْفَ أُقِرُّ لَكَ بِمَا سَأَلْتَ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ إِنْ لَمْ تُقِرَّ لِى وَ اللَّهِ قَتَلْتُكَ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ لَيْسَ قَتْلُكَ إِيَّايَ بِأَعْظَمَ مِنْ قَتْلِكَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع مَعَ يَزِيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَقَالَتِهِ لِلْقُرَشِيِّ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع أَ رَأَيْتَ إِنْ لَمْ أُقِرَّ لَكَ أَ لَيْسَ تَقْتُلُنِى كَمَا قَتَلْتَ الرَّجُلَ بِالْأَمْسِ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللَّهُ بَلَى فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع قَدْ أَقْرَرْتُ لَكَ بِمَا سَأَلْتَ أَنَا عَبْدٌ مُكْرَهٌ فَإِنْ شِئْتَ فَأَمْسِكْ وَ إِنْ شِئْتَ فَبِعْ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللَّهُ أَوْلَى لَكَ حَقَنْتَ دَمَكَ وَ لَمْ يَنْقُصْكَ ذَلِكَ مِنْ شَرَفِكَ
((313- بريد گويد: شنيدم از امام باقر (عليه السلام ) كه مى فرمود: همانا يزيدبن معاويه براى رفتن به حج به مدينه آمدو در آنجا به نزد مردى از قريش فرستاد و چون به نزدش آمد بدو گفت : آيا تو اقرار مى كنى كه بنده منى كه اگر بخواهم تو را بفروشم وگرنه بصورت بردگى خويش در آوردم ؟
آنمرد گفت : به خدا اى يزيد در ميان قريش نه تو در حسب از من گرامى ترى و نه پدرت در زمان جاهليت و نه در اسلام از پدر من برتر بوده ، و نه تو خود در دين و مذهب از من برتر و بهترى ، پس من چگونه چنين اقرارى براى تو بكنم ؟ يزيد گفت : اگر چنين اعترافى نكنى به خدا قسم تو را مى كشم ! آنمرد گفت : كشتن من بدست تو بالاتر از كشتن حسين بن على (عليهما السلام ) فرزند رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) نيست ! يزيد دستور داد آنمرد را كشتند.
سپس به نزد حضرت على بن الحسين (عليهما السلام ) فرستاد و مانند همان سخنى كه به مرد قرشى گفته بود به آنحضرت نيز اظهار كرد، حضرت على بن الحسين (عليهما السلام ) فرمود: آيا چنان است كه اگر من چنين اعترافى براى تو نكنم مانند مرد ديروزى مرا خواهى كشت ؟
يزيد لعنة الله عليه گفت : چرا.
حضرت فرمود: در چنين وضعى من بدانچه تو خواهى اقرار مى كنم ، و من بنده اى هستم كه دچار زور و اكراه شده ام (و از ترس جان چنين اقرارى مى كنم ) اكنون چنانچه خواهى نگهدار و چنانچه خواهى بفروش !
يزيد لعنة الله گفت : اين براى تو بهتر شد كه هم خونت را حفظ كردى و هم از شرف و مقام تو چيزى كاسته نشد.
مترجم گويد:
ميان مورخين مسلم است كه يزيد پس از اينكه به خلافت رسيد هيچگاه به مكه و مدينه نرفت ، و در نتيجه چنين اتفاقى ميان او و امام چهارم (عليه السلام ) رخ نداده است ، و به همين خاطر مجلسى (رحمة الله عليه ) براى توجيه اين حديث گويد: ممكن است راوى يزيد را با مسلم بن عقبة (كه در سال 63 به مدينه آمد و ميان او و حضرت على بن الحسين (عليه السلام ) مكالماتى اتفاق افتاد) اشتباه كرده باشد... ولى اين احتمال هم با عبارت حديث مخالف است چون مسلم بن عقبة قرشى نبوده تا چنين احتمالى داده شود... گذشته از اينكه جريان بر خورد مسلم بن عقبة با آنحضرت بدين نحو نبوده است .
مسعودى در مروج الذهب داستان آمدن مسلم بن عقبة را به مدينه كه نقل كرده گويد: مسلم بن عقبة نسبت به على بن الحسين به سختى خشمناك بود و او و پدارنش را دشنام مى داد ولى چون آن حضرت را به نزد او بردند همينكه چشمش بدانحضرت افتاد لرزه اندامش را گرفته از جا برخاست و احترام زيادى نسبت به آنجناب مبذول داشت و او را روى تخت در كنار خود نشانيد و گفت : هر حاجتى دارى بگو تا انجام دهم ، امام (عليه السلام ) از او خواست تا از كشتن جمعى (كه مسلم قصد كشتنشان را داشت ) صرفنظر كند و او نيز پذيرفت ، و پس از آن با احترام حضرت را باز گرداند...
و شيخ مفيد (رحمة الله عليه ) نيز در ارشاد (ج 2 ص : 152، ارشاد مترجم ) نظير آن را روايت كرده است و به هر صورت اين حديث به اين نحو، به هيچ وجه قابل توجيه نيست جز آنكه بگوئيم راوى هم در اصل داستان يزيد را با مسلم اشتباه كرده و هم در نقل مكالمه مسلم با امام چهارم (عليه السلام )، و يا اينكه از اصل حديث را موضوع بدانيم و الله اعلم . ))

حديث شماره : 314
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمِ بْنِ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ غَزْوَانَ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع إِنَّ لِى جَارَيْنِ أَحَدُهُمَا نَاصِبٌ وَ الْآخَرُ زَيْدِيٌّ وَ لَا بُدَّ مِنْ مُعَاشَرَتِهِمَا فَمَنْ أُعَاشِرُ فَقَالَ هُمَا سِيَّانِ مَنْ كَذَّبَ بِآيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَقَدْ نَبَذَ الْإِسْلَامَ وَرَاءَ ظَهْرِهِ وَ هُوَ الْمُكَذِّبُ بِجَمِيعِ الْقُرْآنِ وَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ قَالَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذَا نَصَبَ لَكَ وَ هَذَا الزَّيْدِيُّ نَصَبَ لَنَا
((314- عبدالله بن مغيرة گويد: به حضرت ابوالحسن (عليه السلام ) گفتم : من دو تا همسايه دارم يكى ناصبى است وديگرى زيدى ، و من ناچارم با اينها معاشرت كنم با كداميك معاشرت كنم ؟ فرمود: هر دو يكسانند هر كه يك آيه از قرآن را تكذيب كند اسلام را پشت سر انداخته و همه قرآن و پيمبران و رسولان را تكذيب كرده (و دروغگو پنداشته ) است .
سپس فرمود: به راستى كه اين يكى (يعنى ناصبى ) دشمن تو است ، و آن زيدى دشمن ما است .
شرح :
ناصبى در روايات گاهى بر دشمنان اهل بيت (عليهم السلام ) اطلاق مى شود و شكى نيست كه آنها بدترين فرق اسلام و بلكه بدتر از يهود و نصارى هستند و حتى نكاح با آنها حرام است ، و گاهى ناصبى به مطلق مخالفين شيعه اطلاق مى شود، چنانچه ظاهر اين حديث است و مقصود عموم اهل سنتند كه عداوتى نسبت به اهل بيت (عليهم السلام ) ندارند بلكه با شيعه كه قائل به امامت آنها هستند مخالفند.
و اما زيديه با اهل بيت عداوت دارند و به گفته مرحوم مجلسى (رحمة الله عليه ) حكم به فسق اهل بيت مى كنند به خاطر اينكه گويند: چرا نبايد آنها (نيز مانند زيدبن على ) با شمشير خروج كنند و چرا نبايد كسى را هم كه خروج مى كند يارى كنند. ))

حديث شماره : 315
مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِى الْقَاسِمُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ مَنْ قَعَدَ فِى مَجْلِسٍ يُسَبُّ فِيهِ إِمَامٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ يَقْدِرُ عَلَى الِانْتِصَافِ فَلَمْ يَفْعَلْ أَلْبَسَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الذُّلَّ فِى الدُّنْيَا وَ عَذَّبَهُ فِى الْآخِرَةِ وَ سَلَبَهُ صَالِحَ مَا مَنَّ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ مَعْرِفَتِنَا
((315- عبيدبن زرارة از پدرش از امام باقر (عليه السلام ) روايت كرده كه فرمود: هر كس در مجلسى بنشيند كه در آن مجلس به يكى از امامان حق دشنام داده شود و اين شخص بتواند دفاع كند و نكند، خداى عزوجل در دنيا جامه خوارى بر او بپوشاند و در آخرت او را عذاب كند و نعمت و معرفت ما را كه به او داده از او بگيرد. ))

 

حديث شماره : 316
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَخِى أَبِى شِبْلٍ عَنْ أَبِى شِبْلٍ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ابْتِدَاءً مِنْهُ أَحْبَبْتُمُونَا وَ أَبْغَضَنَا النَّاسُ وَ صَدَّقْتُمُونَا وَ كَذَّبَنَا النَّاسُ وَ وَصَلْتُمُونَا وَ جَفَانَا النَّاسُ فَجَعَلَ اللَّهُ مَحْيَاكُمْ مَحْيَانَا وَ مَمَاتَكُمْ مَمَاتَنَا أَمَا وَ اللَّهِ مَا بَيْنَ الرَّجُلِ وَ بَيْنَ أَنْ يُقِرَّ اللَّهُ عَيْنَهُ إِلَّا أَنْ تَبْلُغَ نَفْسُهُ هَذَا الْمَكَانَ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ فَمَدَّ الْجِلْدَةَ ثُمَّ أَعَادَ ذَلِكَ فَوَ اللَّهِ مَا رَضِيَ حَتَّى حَلَفَ لِى فَقَالَ وَ اللَّهِ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَحَدَّثَنِى أَبِى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع بِذَلِكَ يَا أَبَا شِبْلٍ أَ مَا تَرْضَوْنَ أَنْ تُصَلُّوا وَ يُصَلُّوا فَيُقْبَلَ مِنْكُمْ وَ لَا يُقْبَلَ مِنْهُمْ أَ مَا تَرْضَوْنَ أَنْ تُزَكُّوا وَ يُزَكُّوا فَيُقْبَلَ مِنْكُمْ وَ لَا يُقْبَلَ مِنْهُمْ أَ مَا تَرْضَوْنَ أَنْ تَحُجُّوا وَ يَحُجُّوا فَيَقْبَلَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ مِنْكُمْ وَ لَا يَقْبَلَ مِنْهُمْ وَ اللَّهِ مَا تُقْبَلُ الصَّلَاةُ إِلَّا مِنْكُمْ وَ لَا الزَّكَاةُ إِلَّا مِنْكُمْ وَ لَا الْحَجُّ إِلَّا مِنْكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّكُمْ فِى هُدْنَةٍ وَ أَدُّوا الْأَمَانَةَ فَإِذَا تَمَيَّزَ النَّاسُ فَعِنْدَ ذَلِكَ ذَهَبَ كُلُّ قَوْمٍ بِهَوَاهُمْ وَ ذَهَبْتُمْ بِالْحَقِّ مَا أَطَعْتُمُونَا أَ لَيْسَ الْقُضَاةُ وَ الْأُمَرَاءُ وَ أَصْحَابُ الْمَسَائِلِ مِنْهُمْ قُلْتُ بَلَى قَالَ ع فَاتَّقُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّكُمْ لَا تُطِيقُونَ النَّاسَ كُلَّهُمْ إِنَّ النَّاسَ أَخَذُوا هَاهُنَا وَ هَاهُنَا وَ إِنَّكُمْ أَخَذْتُمْ حَيْثُ أَخَذَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ اخْتَارَ مِنْ عِبَادِهِ مُحَمَّداً ص فَاخْتَرْتُمْ خِيَرَةَ اللَّهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى الْأَسْوَدِ وَ الْأَبْيَضِ وَ إِنْ كَانَ حَرُورِيّاً وَ إِنْ كَانَ شَامِيّاً
((316- ابى شمل گويد: امام صادق (عليه السلام ) آغاز سخن كرده به من فرمود: شما را دوست داشتيد و مردم ما رادشمن داشتند، شما ما را تصديق كرديد و مردم دروغگومان پنداشتند، شما به ما پيوستيد و مردم با ما جفا كردند، پس خداى تعالى زندگى شما را زندگى ما قرار داد و مرگتان را مرگ ما مقرر فرمود به خدا سوگند فاصله اى نيست ميان مردى از شما و ميان اينكه ديده اش (بديدار بهشت و پيمبر و امامان ) روشن گردد مگر همان مقدار كه جانش به اينجا برسد - و اشاره به حلقش كرد و پوست آنرا بدست گرفت - سپس اين سخن را تكرار كرد، و به اين مقدار هم قناعت نكرد تا بالاخره برايم قسم خورد و فرمود:
سوگند بدان خدائى كه معبودى جز او نيست كه اين مطلب را پدرم محمد بن على برايم گفت ، اى ابا شمل آيا خوشحال نيستيد كه شما نماز بخوانيد و آنها هم نماز بخوانند و از شما پذيرفته شود ولى از آنها پذيرفته نگردد؟ آيا خوشحال نيستيد كه شما زكات دهيد و آنها هم زكات دهند و از شما پذيرفته شود ولى از آنها پذيرفته نشود، آيا خوشنود نيستيد كه شما حج بجا آريد و آنها نيز حج بجا آرند و خداى جل ذكره حج شما را قبول كند ولى از آنها نپذيرد، به خدا سوگند پذيرفته نشود نماز مگر از شما و نه زكات مگر از شما و نه حج مگر از شما، پس از خداى عزوجل بترسيد كه به راستى اكنون شما در زمان صلح و سازش (با مخالفين و اهل نفاق ) بسر مى بريد، و امانت را بپردازيد، و هنگامى كه مردم از يكديگر متمايز و مشخص شوند هر دسته به دنبال خواسته و دلخواه خود روند و شما به راه حق و درست رويد تا وقتى كه فرمانبردارى ما كنيد.
آيا قاضيان و زمامداران و مسئله گويان از آنها نيستند؟ عرض كردم : چرا، فرمود: پس از خداى عزوجل بترسيد كه شما تاب برخورد با همه مردم را نداريد، به راستى كه مردم به اين سو و آن سو دست زدند و تنها شمائيد كه به راه خداى عزوجل رفتيد، همانا خداى عزوجل از ميان بندگان خود محمد (صلى الله عليه و آله ) را برگزيد، و شما هم همان برگزيده خدا را انتخاب كرديد، پس از خدا بترسيد و امانت را به سياه و سفيد (هر كه باشد) بپردازيد اگرچه از خوارج باشد و اگرچه از مردم شام (و پيروان بنى اميه ) باشد. ))

 

حديث شماره : 317
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَخِى أَبِى شِبْلٍ عَنْ أَبِى شِبْلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ
((317- و در روايت ديگر نيز ابى شمل همين مضمون را از حضرت صادق (عليه السلام ) روايت كرده . ))

 

حديث شماره : 318
سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ نَظَرْتُ إِلَى الْمَوْقِفِ وَ النَّاسُ فِيهِ كَثِيرٌ فَدَنَوْتُ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ أَهْلَ الْمَوْقِفِ لَكَثِيرٌ قَالَ فَصَرَفَ بِبَصَرِهِ فَأَدَارَهُ فِيهِمْ ثُمَّ قَالَ ادْنُ مِنِّى يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ غُثَاءٌ يَأْتِى بِهِ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ لَا وَ اللَّهِ مَا الْحَجُّ إِلَّا لَكُمْ لَا وَ اللَّهِ مَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ إِلَّا مِنْكُمْ
((318- معاذبن كثير گويد: در موقف عرفات نگريستم ديدم مردم بسيارند پس خود را به امام صادق (عليه السلام )نزديك كرده عرض كردم : به راستى اهل موقف (و حاجيان ) بسيارند! حضرت چشم انداخت و ديده اش را به آنها چرخانيد سپس فرمود: نزديك بيا اى ابا عبدالله (كنيه معاذ بوده ) اينها كف و آشغالهائى است كه موج از هر سو آورده (و در اينجا جمع كرده ) نه به خدا سوگند حج پذيرفته نيست جز از شماها، نه به خدا سوگند خداوند نمى پذيرد جز از شماها. ))

 

حديث شماره : 319
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ دَخَلَتْ عَلَيْهِ أُمُّ خَالِدٍ الَّتِى كَانَ قَطَعَهَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ تَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَ يَسُرُّكَ أَنْ تَسْمَعَ كَلَامَهَا فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ أَمَّا الْآنَ فَأَذِنَ لَهَا قَالَ وَ أَجْلَسَنِى مَعَهُ عَلَى الطِّنْفِسَةِ ثُمَّ دَخَلَتْ فَتَكَلَّمَتْ فَإِذَا امْرَأَةٌ بَلِيغَةٌ فَسَأَلَتْهُ عَنْهُمَا فَقَالَ لَهَا تَوَلَّيْهِمَا قَالَتْ فَأَقُولُ لِرَبِّى إِذَا لَقِيتُهُ إِنَّكَ أَمَرْتَنِى بِوَلَايَتِهِمَا قَالَ نَعَمْ قَالَتْ فَإِنَّ هَذَا الَّذِى مَعَكَ عَلَى الطِّنْفِسَةِ يَأْمُرُنِى بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمَا وَ كَثِيرٌ النَّوَّاءُ يَأْمُرُنِى بِوَلَايَتِهِمَا فَأَيُّهُمَا خَيْرٌ وَ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ هَذَا وَ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَثِيرٍ النَّوَّاءِ وَ أَصْحَابِهِ إِنَّ هَذَا يُخَاصِمُ فَيَقُولُ وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ
((319- اين حديث همان حديث 71 است (كه ترجمه اش گذشت و كلينى آن را تكرار كرده است ). ))

 

حديث شماره : 320
عَنْهُ عَنِ الْمُعَلَّى عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ قَالَ لَمَّا أُخْرِجَ بِعَلِيٍّ ع خَرَجَتْ فَاطِمَةُ ع وَاضِعَةً قَمِيصَ رَسُولِ اللَّهِ ص عَلَى رَأْسِهَا آخِذَةً بِيَدَيِ ابْنَيْهَا فَقَالَتْ مَا لِي وَ مَا لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ تُرِيدُ أَنْ تُؤَتِّمَ ابْنَيَّ وَ تُرْمِلَنِي مِنْ زَوْجِى وَ اللَّهِ لَوْ لَا أَنْ تَكُونَ سَيِّئَةً لَنَشَرْتُ شَعْرِى وَ لَصَرَخْتُ إِلَى رَبِّى فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ مَا تُرِيدُ إِلَى هَذَا ثُمَّ أَخَذَتْ بِيَدِهِ فَانْطَلَقَتْ بِهِ
((320- ابوهاشم گويد: هنگامى كه على (عليه السلام ) را (از خانه ) بيرون بردند حضرت فاطمه (سلام الله عليها) نيزبدنبال آنحضرت بيرون آمد در حاليكه پيراهن رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) را روى سرش گذارده بود و دست حسن و حسين (عليهما السلام ) را بدست گرفته بود و مى فرمود: مرا با تو چه كار اى ابابكر؟ مى خواهى بچه هايم را يتيم كنى و مرا بى شوهر كنى ؟ به خدا سوگند اگر كار بدى نبود مويم را پريشان مى كردم و به درگاه پروردگار خود فرياد مى زدم ، مردى از آن جمعيت گفت : (اى فاطمه ) چه منظورى از اين كار دارى ؟ (مجلسى (رحمة الله عليه ) گويد: يعنى مى خواهى عذاب بر اين امت نازل كنى ؟) سپس حضرت زهرا دست على را گرفت و از مسجد او را برد. ))

 

حديث شماره : 321
أَبَانٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ وَ اللَّهِ لَوْ نَشَرَتْ شَعْرَهَا مَاتُوا طُرّاً
((321- عبدالحميد طائى از امام باقر (عليه السلام ) روايت كند كه فرمود: به خدا سوگند اگر حضرت زهرا (سلام الله عليها) موى خود را پريشان كرده بود همه مردم يكجا مرده بودند. ))