انسان و قرآن

استاد علامه حسن زاده آملى

- ۷ -


تبرك به نقل چند حديث از غرر احاديث در اسرار سوره قدر
اينك سزاوار است كه به نقل چند حديث شريف در حول مطالب ياد شده تبرك جوييم :
الف ) فى كتاب علل الشرايع باسناده الى ابى عبدالله عليه السلام حديث طويل و فيه يقول حاكيا عن رسول الله صلى الله عليه و آله عن ربه جل جلاله انه قال : اقرا انا انزلناه فانها نسبتك و نسبه اهل بيتك الى يوم القيامه .
سوره مباركه توحيد نسبت خاص حق سبحانه و تعالى است ، و به سوره نسبت معروف است ، چنانكه در تفاسير و جوامع روائى فريقين ، روايات عديده در وجه سوره نسبت بودن بيان شده است ، و سوره مباركه قدر نسبت خاص پيغمبر و اهل بيت آنجناب تا روز قيامت است . لذا اماميه سوره مباركه قدر را سوره نبى ، صلى الله عليه و آله و اهل بيتش فرموده اند. فتدبر.
در روايات معراجيه آمده است كه رسول اكرم صلى الله عليه و آله در ركعت نخستين ، سوره حمد و توحيد را قرائت كرد، و در ركعت دوم حمد و سوره قدر را. حديث دوم باب 23 از ابواب قرائت در صلوه از وسائل الشيعه است كه فرمايد:
و قد تقدم فى كيفيه الصلوه حديث عمر بن اذينه و غيره عن ابى عبدالله عليه السلام ان الله اوحى الى نبيه صلى الله عليه و آله ليله الاسراء فى الركعه الاولى ان اقرا قل هو الله احد فانها نسبتى و نعتى ، ثم اوحى اليه فى الثانيه بعد ما قرا الحمد ان اقرا انا انزلناه فى ليله القدر فانها نسبتك و نسبه اهل بيتك الى يوم القيمه . (367)
و موضع ما تقدم حديث دوازدهم باب اول از ابواب افعال صلوه است كه به چند سند از امام صادق ، در كيفيت صلوه نبى صلى الله عليه و آله در ليله اسرى ، روايت شده است كه حق - سبحانه - به پيغمبرش بعد از حمد در ركعت اولى امر فرمود كه اقرا قل هو الله احد كما انزلت فانها نسبتى و نعتى ، و در ركعت ثانيه فرمود: اقرا انا انزلناه فانها نسبتك و نسبه اهل بيتك الى يوم القيمه (368).
ولكن شيخ صدوق - رضوان الله عليه - در من لا يحضره الفقيه فرمود:
و افضل ما يقرا فى الصلوه فى اليوم و الليه فى الركعه الاولى الحمد و انا انزلناه ، و فى الثانيه الحمد و قل هو الله احد الا فى صلوه العشاء الاخره ليله الجمعه - الى ان قال : و انما يستحب قرائه القدر فى الاولى و التوحيد فى الثانيه ، فان القدر سوره النبى و اهل بيته عليهم السلام فيجعلها المصلى وسيله الى الله لانه بهم وصل الى معرفته و اما التوحيد فالدعاء على اثرها مستجاب و هو قنوت - الى ان قال : وحكى من صحب الرضا عليه السلام الى خراسان لما اشخص اليها انه كان يقرا فى صلوته بالسور التى فلذلك اخترناها من بين السور بالذكر فى هذا الكتاب . انتهى .
و نيز بعد از دو صفحه اى فرموده است : و انما ستحب ان يقرا فى الاولى الحمد و انا انزلناه ، و فى الثانيه الحمد و قل هو الله احد لان انا انزلناه سوره النبى - صلى الله عليه و آله - و اهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين فيجعلهم المصلى وسيله الى الله تعالى ذكره لانه بهم وصل الى معرفه الله .
و در كتاب عيون اخبار الرضا عليه السلام روايت كرده است بسنده عن ابى الحسن الصائغ عن عمه :
قال :
خرجت مع الرضا عليه السلام الى خراسان فما زال فى الفرائض على الحمد و انا انزلناه فى الاولى ، و الحمد و قل هو الله احد فى الثانيه
.
و سيد بن طاووس در كتاب فلاح السائل روايت كرده است به اسنادش عن محمد بن الفرج :
انه كتب الى الرجل عليه السلام يعنى الامام القائم عليه السلام يساله عما يقرا فى الفرائض و عن افضل ما يقرا فيها؟ فكتب عليه السلام ان افضل ما يقرا انا انزلناه فى ليله القدر و قل هو الله احد.
و روى الشيخ فى كتاب الغيبه و الطبرسى فى الاحتجاج :
انه كتب محمد بن عبدالله بن جعفر الحميرى الى صاحب الزمان عليه السلام فيما كتبه و ساله عما روى فى ثواب القرآن فى الفرائض و غيرها؛ ان العالم عليه السلام قال : عجبا لمن لم يقرا فى صلوته انا انزلناه فى ليله القدر كيف تقبل صلوته
.
مضمون مستفاد از روايات معراجيه از توحيد به حجت رفتن است ؛ نظير ترتيب كتب اصول كافى ، كه از عقل به علم ، پس از آن به توحيد، و سپس به حجت آمده است . و در اين قسم روايات از حجت به توحيد، همان طور كه جناب صدوق فرمود، قدر سوره پيغمبر و اهل بيت اوست كه مصلى آنان را وسيله به خدا قرار مى دهد، چه به وسيله آنان به معرفت او رسيده است . و مرحوم مراد در اين مقام بر من لا يحضر تعليقه اى ارزشمند دارد بدين عبارت :
قوله لان انزلناه سوره النبى صلى الله عليه و آله الخ . لعل وجه ذلك ان فيه بيان تنزل الملائكه و هم يتنزلون على النبى صلى الله عليه و آله و بعده على المعصومين من اهل بيته عليهم السلام على ما يدل عليه احاديث كثيره .
و ايضافيه بيان نزول القرآن فيها الذى تاويله عند النبى صلى الله عليه و آله و الائمه عليهم السلام على ما فى احاديث كثيره . و كذا فيه بيان ليله القدر التى خفى علمهم عن غيرهم عليهم السلام . انتهى
.
و به مفاد روايت قسم دوم ، فتوى داده اند كه در ركعت اولى هر صلوه قرائت انا انزلناه ، و در ركعت ثانيه سوره توحيد مستحب است . بلكه در باب بيست و سوم از ابواب قرائت صلوه وسائل فرموده است :
روى اذا ترك سوره مما فيها الثواب و قرا قل هو الله احد و انا انزلناه لفضلهما اعطى ثواب ما قرا و ثواب السور التى ترك (369).
و به مفاد آن فتوى داده اند: چنانكه مرحوم سيد در عروه فرمايد:
و يستحب فى كل صلوه قرائه انا انزلناه فى الاولى و التوحيد فى الثانيه ، بل لو عدل عن غيرهما اليهما لما فيهما من الفضل اعطى اجر السوره التى عدل عنها مضافا الى اجرهما بل ورد انه لا تزكو صلوه الا بهما .
شرح و تفصيل آن را از كتب فقهيه و جوامع روائى اماميه طلب بايد كرد.
ب ) فى كتاب معانى الاخبار باسناده الى المفضل بن عمر قال :
ذكر ابو عبدالله عليه السلام انا انزلناه فى ليله القدر قال ما ابين فضلها على الشهور قال : قلت و اى شى ء فضلها؟ قال نزلت ولايه اميرالمومنين عليه السلام فيها، قلت فى ليله القدر التى نرتجيها فى شهر رمضان ؟ قال نعم هى ليله قدرت فيها السموات و الارض و قدرت ولايه اميرالمومنين فيها
.
نظير اين روايت بسيار است كه نظر به ليله القدرى دارند كه ام و روح ليالى قدر زمانى است كه قبل از آسمانها و زمين است و فوق آنهاست ، به بيانى كه در وجه اول گفته ايم . فتبصر.
ج ) در حجت كافى به اسنادش روايت كرده است عن ابى جعفر عليه السلام :
قال يا معشر الشيعه خاصموا بسوره انا انزلناه تفلجوا، فو الله انها لحجه الله تبارك و تعالى عل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه و آله ، و انها لسيده دينكم ، و انها لغايه علمنا. يا معشر الشيعه خاصموا بحم و الكتاب المبين انا انزلناه فى ليله مباركه انا كنا منذرين (370) فانها لولاه الامر خاصه بعد رسول الله صلى الله عليه و آله .
اين حديث شريف را نظاير بسيار است ؛ و مفاد آنها به بيانى كه در وجه دوم گفته ايم دانسته مى شود. اين دسته از روايات در شان انا انزلناه حاكى اند كه انسان كامل ظرف حقائق كلمات نورى قرآن است ، و همواره با قرآن است و از هم جدائى ندارند. فافهم .
و در اين حديث نيز كه از غرر احاديث است ، و در اصول كافى و نيز در فقيه مروى است ، در مطلب مذكور تدبر بنما كه كلينى روايت فرمود به اسنادش ‍ عن داود بن فرقد:
قال حدثنى يعقوب قال سمعت رجلا يسال ابا عبدالله عليه السلام عن ليله القدر؟ فقال اخبرنى عن ليله القدر كانت او تكون فى كل عام ؟ فقال ابو عبدالله عليه السلام : لو رفعت ليله القدر لرفع القرآن . (371)
و آنكه امام ابو جعفر عليه السلام فرمود خاصموا بسوره انا انزلناه تفلجوا، نحوه مخاصمه علمى آن در حديث الياس عليه السلام منقول در كافى ايضا، كه از همان حضرت در بيان انا انزلناه سولات نموده است ، بتفصيل مبين است (372)؛ و خود جناب فيض را، در اين مقام وافى بيانات و اشارت بسيار مفيد و مغتنم است .
اجمالا اينكه فيها يفرق كل امر حكيم و تنزل الملائكه و الروح فيها باذن ربهم (373)، فعل مضارع دال بر تجدد و استقبال و استمرار است ، و به نص قرآن مجيد ملائكه با روح القدس به اذن ربشان از كل امر، كه كل امر حكيم است ، سال به سال در زمان حيات رسول الله صلى الله عليه و آله ، در هر ليله القدر بر آن جناب نازل مى شدند. پس ، بعد از رحلت آن حضرت ، بايد بر كسى نازل شوند؛ و آن كس بايد به صفات حضرت رسول باشد، چه خليفه بايد به صفات مستخلف باشد مگر در اسماى مستاثره مستخلف ان الله سبحانه يقول : فيها يفرق كل امر حكيم امرا من عندنا اناكنا مرسلين (374) فهذه الايه تدل على تجدد الفرق و الارسال فى تلك الليله المباركه بانزال الملائكه و الروح فيها من السماء الى الارض دائما فلابد من وجود من يرسل اليه الامر دائما. فتدبر .
راقم در غزالى گويد:
 

سورت قدر نبى گويد كه اين دار وجود
 
هيچگه خالى ز فيض حجت دادار نيست
 
تبصره 3: ليل و نهار زمانى امرى واضح اند، و معرفت بدانها براى همه حاصل است ؛ و فضلى كه امتداد زمانى را بر امتداد زمانى ديگر مى تواند باشد همان تقدم ذاتى در نظر متكلمين است ، كه تفصيل اقسام تقدم را در رساله انه الحق و هزار و يك نكته آورده ايم ؛ و آن هم ، چنانكه صاحب گوهر مراد فرموده است ، تعيين ملاك براى تقدم ذاتى ، كه مصطلح متكلمين است ، مشكل است ، و خداوند سبحان ، در مقام امتنان بر خاتم صلى الله عليه و آله ، در معرفت ليله قدر مى فرمايد: و ما ادريك ما ليله القدر ليله القدر خير من الف شهر (375). وانگهى فرمود: تنزل الملائكه و الروح فيها باذن ربهم (376). و نزول ملائكه در وعاء زمانى ، به نحو كينونت موجود عنصرى كه او را متى است ، از امورى است كه عقل و نقل بر امتناع آن اتفاق دارند؛ و منطق خود قرآن ، كه محض برهان است ، اين است كه نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين (377).
اگر گويى كه روايات عديده حاكى است كه رسول الله صلى الله عليه و آله در ميان صحابه با دست خود اشاره مى كرد و مى فرمود: اين جبرئيل است كه مرا چنين و چنان اخبار نموده است ، و اين خود نزول ملك در وعاء زمان متصرم متجدد زمانى است .
جواب اينكه قول پيغمبر صدق محض است و اشارت او نيز عين حق است ؛ وليكن كسى نگفته است كه صحابه هم جبرئيل و يا ملك ديگر را مى ديدند، و خود صحابه هم چنين ادعا نكرده اند، بلكه از جهت ايمان به پيغمبر گفتار او را تصديق مى كردند، و در حقيقت اشاره پيغمبر به صقع ذات خودش بود. در كريمه فتمثل لها بشرا سويا (378) دقت بسزا در لها شود كه آن تمثل لها بود، و هر ادراك للمدرك است ، و تنزل و تمثل در واقع از انحاء ادراكات اند، و به همين مثابت است لام ليس للانسان الا ما سعى (379). و در نكته دهم هزار و يك نكته در اين مطلب اشاراتى نموده ايم ، رجوع شود.
اگر گويى كه در خطبه صد و نودم نهج البلاغه ، كه به نام خطبه قاصعه است ، اميرالمومنين - عليه السلام - فرمود:
ارى نور الوحى و الرساله و اشم ريح النبوه و لقد سمعت رنه الشيطان حين نزل الوحى عليه صلى الله عليه و آله ، فقلت يا رسول الله ما هذه الرنه ؟ فقال هذا الشيطان قد ايس من عبادته ، انك تسمع ما اسمع و ترى ما ارى الا انك لست بنبى و لكنك وزير و انك لعلى خير .
پس آنچه را كه پيغمبر مى ديد و مى شنيد على - عليه السلام - هم مى ديد و مى شنيد؛ پس رويت اختصاص به پيغمبر نداشت تا در صقع ذات پيغمبر باشد نه در وعاء خارج ، وگرنه على - عليه السلام - نمى بايست ببيند.
جواب اينكه آن نفس ملكوتى علوى بود كه مى ديد، و آن جناب هم در صقع ذات خود مى ديد و مى شنيد، كه ادراك و رويتى در ماوراى طبيعت خاص به نفس علوى و محمدى دارند.
اگر گويى كه گاهى ديگر صحابه هم مى ديدند آنچه را پيغمبر مى ديد، چنانكه ابن بابويه - عليه الرحمه - از امام صادق - عليه السلام - به سند معتبر روايت كرده است كه روزى ابوذر - سلام الله عليه - بر پيغمبر صلى الله عليه و آله گذشت ، جبرئيل به صورت دحيه كلبى در خدمت آن حضرت به خلوت نشسته و سخنى در ميان داشت ؛ ابوذر گمان كرد كه دحيه كلبى است و با حضرت حرف نهانى دارد، بگذشت . جبرئيل گفت : يا رسول الله ابوذر بر ما گذشت و سلام نكرد؛ اگر سلام مى كرد، ما او را جواب سلام مى گفتيم ، بدرستى كه او را دعائى هست كه در ميان اهل آسمانها معروف است ؛ و چون من عروج كنم ، از وى سوال كن . چون جبرئيل برفت ، ابوذر بيامد. حضرت فرمود كه اى ابوذر، چرا بر ما سلام نكردى ؟ ابوذر گفت : چنين يافتم كه دحيه كلبى در حضرتت بود و براى امرى او را به خلوت طلبيده اى ، نخواستم كلام شما را قطع كنم . حضرت فرمود كه جبرئيل بود و چنين گفت . ابوذر بسيار نادم شد. حضرت فرمود: چه دعاست كه خدا را به آن مى خوانى كه جبرئيل خبر داد كه در آسمانها معروف است ؟ گفت اين دعا را مى خوانم : اللهم انى اسالك الايمان بك و التصديق بنبيك و العافيه من جميع البلاء و الشكر على العافيه و الغنى عن شرار الناس .
جواب اينكه اولا تامل شود چرا جبرئيل را به صورت دحيه كلبى رويت كرد. و چون اين حقيقت به تحقيق معلوم گردد، جواب اين گونه سوالات دانسته گردد؛ و عمده پى بردن به همين حقيقت است ، به همان نكته ياد شده رجوع شود.
و ثانيا اين روايت و روايات ديگر نظير آن بلكه بعضى از آيات دال بر نزول ملائكه بر مومنين مثل الن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثه آلاف من الملائكه (380). بر يك اصل قويم عقلى اند؛ و ابوذر هم در صقع ذات نفس خود مشاهده كرده است ؛ و اين صفاى مراه نفس و لياقت تمثل حقائق نوريه عارى از ماده و احكام ماده را در آن مراه از بركت ادراك محضر پيغمبر به دست مى آوردند.
و ثالثا چه بسا در مواردى كه رسول الله صلى الله عليه و آله و يا يكى از اوصياى آن جناب تصرف در چشم و گوش ديگران مى كردند و بر اثر آن تصرف مى ديدند و مى شنيدند آنچه را كه ديگران نمى ديدند و نمى شنيدند؛ و ورود در تفصيل موجب اسهاب و اطناب كلام مى شود، و صاحب بصيرت را همين قدر كفايت است كه معيار فهم ديگر آيت و روايت است ، و طالب تفصيل بحث به شرح ما بر فصوص الحكم فارابى رجوع كند. و چون معنى ليله قدر دانسته شد، مراد از خير من الف شهر نيز معلوم مى گردد؛ و آنچه كه در ذيل آتى از نكات علمى حول ليله القدر نقل مى گردد در رسيدن به اين معنى معاضدند. والله تعالى هو الهادى الى الرشاد.
نقل بعضى از نكات علمى حول ليله القدر
ذيلا بحث از ليله القدر را به نقل بعضى از نكات علمى پيرامون آن خاتمه مى دهيم ؛ هر چند شعب بحث آن بسيار است و ما به ارائه دادن بعضى از مباحث مهم آن اكتفا نموده ايم . لعل الله يحدث بعد ذلك امرا (381).
الف ) تفسير تبصير الرحمن مهايمى : انا انزلناه فى ليله القدر (382) خص ‍ الليله لانها اشبه بعالم الغيب .
ب ) تفسير عرائس البيان : خير من الف شهر (383) اليوم يعبر به عن الحادث كقوله و ذكرهم بايام الله (384) فكل كائن يوم . و اذابنى على هذه الاستعاره كان كل نوع شهر لاشتماله على الايام و الليالى اشتمال النوع على الاشخاص و كل جنس سنه لاشتمالها على الشهور اشتمال الجنس على الانواع ، و الالف هو العدد التام الذى لا كثره فوقه الا بالتكرار و الاضافه فيكنى به عن الكل اى هذا الشخص وحده خير من كل الانواع .
و در تفسير ليله القدر كه هى البنيه المحمديه صلى الله عليه و آله الخ ، در پيش از او نقل كرده ايم .
ج ) تفسير بيان السعاده ملا سلطانعلى : انا انزلناه فى ليله القدر التى هى صدر محمد صلى الله عليه و آله ، و فى ليله القدر التى هى النقوش المداديه و الالفاظ التى يختفى المعانى تحتها.
اعلم انه يعبر عن مراتب العالم باعتبار امد بقائها و عن مراتب الانسان باعتبار النزول بالليالى و باعتبار الصعود بالايام ، لان الصاعد يخرج من ظلمات المراتب الذتيه الى انوار المراتب العاليه و النازل يدخل من انوار المراتب العاليه فى ظلمات المراتب النازله كما انه يعبر عنها باعتبار سرعه مرور الواصلين اليها وبطو مرورهم بالساعات و الايام و باعتبار التفصيل بالشهور و الاعوام . و ان المراتب العاليه كلها ليال ذووالاقدار. و ان عالم المثال يقدر قدر الاشياء تماما فيه و يقدر ارزاقها و آجالها و ما عليها فيه و هو ذو قدر و خطر؛ و هكذا الانسان الصغير و ليالى عالم الطبع كلها مظاهر لتلك الليالى العاليه فانها بمنزله الارواح لليالى عالم الطبع و بها تحصلها و بقائها لكن لبعض منه خصوصيه بتلك الخصوصيه تكون تلك الليالى العاليه اشد ظهورا فى ذلك البعض . و لذلك ورد بالاختلاف و بطريق الابهام و العشرون او الثالث و العشرون او السابع و العشرون او الليله الاخيره من شهر رمضان و غير ذلك من الليالى . و عالم الطبع و كذلك عالم الشياطين و الجن بمراتبها ليس بليله القدر و هذان العالمان عالما بنى اميه و ليس فيها ليله القدر، و الاشهر المنسوبه الى بنى اميه التى ليس فيها ليله القدر كنايه عن مراتب ذينك العالمين
.
آنكه فرمود: عالم جن را ليله القدر نيست ، مراد مرده جن مى باشد نه مومنين آنان كه مى گويند: انا سمعنا قرآنا عجبا يهدى الى الرشد فامنا به و لن نشرك بربنا احدا (385).
متاله سبزوارى در شرح اسماء (386) در شرح يا رب الليل و النهار فرمايد:
يشمل اطلاق الليل و النهار باطن ليله القدر و حقيقه يوم القيامه اعنى السلسله الطوليه النزوليه و العروجيه ، و اشير الى الاول بقوله تعالى : تنزل الملائكه و الروح فيها باذن ربهم من كل امر (387) و الى الثانى بقوله تعالى : تعرج الملائكه و الروح فى يوم كان مقداره خمسين الف سنه (388) .
و در تعليقه آن فرمود: ففى السلسله الطوليه النزوليه اختفاء نور الوجود كالليل الصورى ؛ و فى السلسله العروجيه طلوع النور بعد ما غربت فى المواد و الاجسام عن افق النفس و القلب كاليوم الصورى .
مطلب فوق را در شرح مثنوى عارف رومى نيز دارد با بياناتى ديگر كه نقل مى شود؛ عارف ياد شده در مجلد ثانى مثنوى گويد:
 
حق شب قدرست در شبها نهان
 
تا كند جان هر شبى را امتحان
 
حاجى در شرح فرمايد: حق شب قدر است ، يعنى يكى از آيات احاطه حق شب قدرى است كه در طول همه شبها باشد، چون آن سيال كه راسم همه سلسله زمان است و روح آنهاست .
و از تاويلات شب قدر سلسله طوليه نزوليه است كه مد سير نور حق است در قوس نزول ، چه نور در آن در تنزل است ؛ چنانكه باطن يوم القيامه سلسله طوليه عروجيه است كه مد سير نور حق است در قوس صعود، چه نور در اشتداد و ترقى و عروج است ، قال الله تعالى : يعرج اليه الملائكه و الروح الايه .
و از تاويلات شب قدر روحانيت وجود اولياء است ؛ چه بعض اولياء كه ضنائن الله اند مستورند از نظر خلق و به عنوان ولايت ظهور ندارند، و اوليائى كه ظاهرند به صورت به روحانيت مختفى اند و معرفت ايشان صعب است . و در حديث شريفى واقع است كه : ان الله خبا ثلاثه فى ثلاثه : خبا رضاه فى طاعاته فلا تستحقرن شيئا من طاعاته فلعل رضاه فيه ؛ و خبا سخطه فى معاصيه فلا تستحقرن شيئا من معاصيه فلعل سخطه فيه ؛ و خبا اوليائه تحت خلقه فلا تستحقرن احدا فلعله هو الولى .
يعنى بدرستى كه خداى - تعالى - پنهان كرده سه چيز را در سه چيز: پنهان كرده رضاى خود را در طاعتهاى او، پس حقير مشمار هيچ طاعتى از طاعات را كه شايد رضاى او از تو به سبب آن باشد؛ و پنهان كرده غضب خود را در معاصى و نافرمانيها، پس حقير مشمار هيچيك از معاصى را كه شايد مورد غضب او باشى به سبب ارتكاب آن ؛ و پنهان كرده اولياء خود را كه انسان كامل اند در ميان خلق پس حقير مشمار و قليل المبالاه مباش به احدى كه شايد از اولياء الله باشد (389).
قرآن و عترت
انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتى لن يفترقا حتى يردا على الحوض يوم القيامه . رسول الله صلى الله عليه و آله .
فاين تذهبون وانى توفكون و الاعلام قائمه و الايات واضحه و المنار منصوبه ، فاين يتاه بكم بل كيف تعمهون و بينكم عتره نبيكم و هم ازمه الحق و اعلام الدين و السنه الصدق فانزلوهم باحسن منازل القرآن وردوهم ورود الهيم العطاش (390).
عترته خير العتر و اسرته خير الاسر و شجرته خير الشجر (391).
ثم فضل ليله واحده من لياليه على ليالى الف شهر و سماها ليله القدر تنزل الملائكه و الروح فيه باذن ربهم من كل امر سلام دائم البركه الى طلوع الفجر على من يشاء من عباده بما احكم من قضائه . سيد الساجدين عليه السلام
. (392)
مباحثى كه در اين رساله تقرير شده است ، وامهات مطالبى كه تحرير گرديده است ، عاقل منصف را در صورت تدبر و تعقل آنها حجت بالغه است كه همواره قرآن با انسان كامل واسطه فيض الهى قرين است كه ليله القدر و يوم الله و منزل اليه تنزل الملائكه و الروح فيها باذن ربهم من كل امر مى باشد، و هرگز از يكديگر جدا نميشوند كه تكوينا افتراقشان از يكديگر محال است ، و روايات ماثور از خاتم صلى الله عليه و آله درباره عترت كه مروى در جوامع فريقين و مورد اتفاق آنان است معاضد اين حكم محكم الهى ، و اين اصل علمى اعتقادى در نظام عنايى تكوينى اند مثل حديث متواتر انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتى لن يفترقا حتى يردا على الحوض و نظائر آن كه متظافر و متواترند.
و از آنچه تقديم داشته ايم معلوم گرديده است كه قرآن و روح القدس و عترت از يكديگر جدائى ندارند ما در اين مسائل در رسائل امامت و انسان كامل و نهج الولايه بحث نموده ايم و در اين مقام بندى از نهج الولايه را معروض مى داريم :
كتاب حجت كافى
حافظ ثقه جليل القدر عالم عارف به اخبار، نقاد بصير و متضلع در درايت روايات ، از اعاظم فقها و شيخ مشايخ اماميه ، مسلم بين خاصه و عامه ، مفتى فريقين ، جناب ثقه الاسلام محمد بن يعقوب كلينى (393) رضوان الله تعالى عليه ، در حافل دينى بى مثل نظير خود مسمى به كافى ، كه بزرگترين جامع روائى از حيث صحت و ضبط احاديث در اصول و فروع و مشتمل بر چندين كتاب و هر كتاب بر چندين باب است ، كتابى در حجت آورده است كه چهارمين كتاب آن در يكصد و سى باب است .
مرحوم كلينى تمام زمان غيبت صغرى را بخوبى ادراك كرده است : تاريخ وفاتش اگر 328 باشد، كه يكى از دو قول شيخ طوسى - قدس سره - است ، يك سال قبل از غيبت كبرى رحلت نموده است ؛ و اگر 329 باشد، كه قول نجاشى - رضوان الله عليه - است ، سنه تناثر نجوم است كه مصادف با اول تاريخ غيبت كبراى حضرت بقيه الله است ؛ زيرا طول مدت غيبت صغرى از 260 تا 329 است . و آخرين نائب آن حضرت ، ابوالحسن على بن محمد سمرى - رضوان الله عليه - در پانزدهم شعبان 329 رحلت نمود كه از آن تاريخ غيبت كبرى شروع مى شود؛ و توقيع مبارك امام - عليه السلام - به سمرى در اين معنى نص صريح است كه چند روز قبل از رحلت سمرى از ناحيه مقدس آن جناب صادر شد؛ چنانكه شيخ صدوق (ره )، در باب چهل و نهم كمال الدين ، روايت فرموده است :
حدثنا ابو محمد الحسن بن احمد المكتب ره قال كنت بمدينه السلام فى السنه التى توفى فيها الشيخ على بن محمد السمرى قدس الله روحه فحضرته قيل وفاته بايام فاخرج الى الناس توقيعا نسخته :
بسم الله الرحمن الرحيم
يا على بن محمد السمرى اعظم الله اجر اخوانك فيك فانك ميت ما بينك و بين سته ايام فاجمع امرك و لا توص الى احد فيقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبه التامه فلا ظهور الا بعد اذن الله تعالى ذكره و ذلك بعد طول الامد و قسوه القلوب و امتلاء الارض جورا وسياتى من شيعتى من يدعى المشاهده الا فمن ادعى المشاهده قبل خروج السفيانى و الصيحه فهو كذاب مفتر و لا حول و لا قوه الا بالله العلى العظيم
.
توفيع مبارك مذكور (394) در بحار نيز روايت شده است .
جناب كلينى - رضوان الله تعالى عليه - جامع كافى را از اصول اربعمائه و ديگر ماخذ دينى ، كه مورد وثوق سلف صالح بوده اند، در مدت بيست سال جمع آورى فرموده است ، و در ترتيب كتب و تبويب ابواب آن ، حسن صنعتى به كار برده است كه عظمت مقام درايتش را در فهم روايت نشان داده است ؛ و در ترتيب روايات اصح را بر صحيح مقدم داشته است و تمام روايات آن مسند است ، و رجال سند در كتب رجالى شناخته شده اند. اين كتاب آيتى است كه اگر بخواهيم به اندازه بينش اندكى كه درباره آن داريم از جلالت قدر و منزلت وى سخن بگوييم بايد رساله اى و يا كتابى بنويسيم .
كتاب اول آن كتاب عقلا و جهل ؛ و دوم آن كتاب فضل علم ، و سوم كتاب توحيد، و چهارم آن كتاب حجت است . در افتتاح و ترتيب همين چهار كتاب تامل بفرماييد كه تا چه اندازه تبحر علمى به كار برده است . بر همين نسق است ترتيب تمام كتابها و بابها و روايات هر باب .
كتاب حجت آن يك صد و سى باب است ، و هر باب آن متضمن رواياتى خاص در حجت است كه تقريبا وجه جامع آن روايات عنوان آن باب است كه از حاصل مضمون آنها اتخاذ شده است ، مثلا باب اول آن باب الاضطرار الى الحجه است ، و باب پنجم آن باب ان الارض لا تخلو من حجه ، و باب ديگر آن باب ان الائمه اذا شاووا ان يعلموا علموا، و باب ديگر آن باب الاشاره و النص الى صاحب الدار عليه السلام ، و باب ديگر آن باب مولد الصاحب عليه السلام .
اماميه را در امامت ائمه اثنى عشر و در امامت و غيبت دوازدهم آنان ، حضرت صاحب الامر، عليهم السلام ، كتاب كافى كافى است بلكه با قطع نظر از جوامع روايى اماميه ، صحاح و سنن و جوامع روائى اهل سنت كفايت مى كنند.
منكر امامت اگر مسلمان است ، بايد با او از طريق خاص سخن گفت ؛ و اگر غير مسلمان است ، از طريق ديگر، چنانكه در نبوت عامه كتب كلامى روى سخن با دهرى و طبيعى و ديگر فرق لامذهب است ؛ و در نبوت خاصه روى سخن با صاحبان مذاهب ، چون يهود و نصارى و مجوس .
مومن به رسالت حضرت ختمى مرتبت ، ناچار، معترف به عصمت اميرالمومنين على - عليه السلام - بايد باشد؛ و معترف به عصمت آن جناب به امامت يك يك ائمه اثنى عشر و غيبت تامه صاحب الامر عليه السلام ، زيرا وصى معصوم معصوم است ، و وصى امام امام است ، و وصى حجه الله حجه الله است .
من در اين مقام وارد در بحث عصمت و امامت نمى شوم ؛ فقط به گفتارى از ابن متويه ، كه يكى از مشاهير و معارف علماى اهل سنت است ، اكتفا مى كنم :
حضرت وصى ، اميرالمومنين على عليه السلام ، در خطبه هشتاد و پنجم نهج البلاغه در وصف و تعريف عترت - عليهم السلام - فرمود:
بل كيف تعمهون و بينكم عتره نبيكم و هم ازمه الحق و اعلام الدين و السنه الصدق فانزلوهم باحسن منازل القرآن وردوهم ورود الهيم العطاش .
ابن ابى الحديد در شرح آن گويد (395):
فانزلوهم باحسن منازل القرآن تحته سر عظيم و ذلك انه امر المكلفين بان يجروا العتره فى اجلالها و اعظامها و الانقياد لها و الطاعه لاوامرها مجرى القرآن .
ثم قال : فان قلت فهذا القول منه يشعر بان العتره معصومه فما قول اصحابكم فى ذلك ؟ قلت : نص ابو محمد بن متويه (ره ) فى كتاب الكفايه على ان عليا عليه السلام معصوم و ادله النصوص قد دلت على عصمته و القطع على باطنه و مغيبه و ان ذلك امر اختص هو به دون غيره من الصحابه
.
اين بود كلام حق ابن متويه در عصمت عترت - عليهم السلام - اين عالم نامور اهل سنت به تعبير شريفش در كتاب كفايه گفت : ادله النصوص قد دلت على عصمته . اين سخن همان است كه در صدر رساله گفته ايم : راقم بر اين عقيدت صافى و خالص ، سخت راسخ است كه اماميه را در اين سر الهى ، صحاح و سنن اهل سنت حجت بالغه اند، و در عصمت و امامت ائمه اثنى عشر، با قطع نظر از جوامع روائيه شان ، جوامع روائيه و ادله نصوص اهل سنت به تنهايى كافى اند.
آرى ، عترت معصوم اند؛ و حضرت وصى على - عليه السلام - كه سر سلسله عترت است ، معصوم است ؛ و در ميان صحابه پيامبر تنها او معصوم بود نه ديگران ، همان طور كه ابن متويه از ادله نصوص ناطق به حق شده است كه ان ذلك امر اختص هو به دون غيره من الصحابه .
خليفه الله و خليفه رسول الله و قائم مقام و نازل احسن منازل قرآن بايد معصوم باشد. اگر ابن متويه خلاف اين گفته بودى ، خلاف گفته بودى .
سخنى با ابن ابى الحديد
آنكه ابن ابى الحديد، در بيان كلام امام فانزلوهم باحسن منازل القرآن ، گفته است : انه امر المكلفين بان يجروا العتره فى اجلالها و اعظامها و الانقياد لها و الطاعه لاوامرها مجرى القرآن ، ما در اين بيانش انكار نداريم كه بايد عترت را در اجلال و اعظام و انقياد و طاعت اوامرشان به احسن منازل قرآن جارى نمود، ولى كلام امام درباره عترت فوق اين بيان است ، زيرا جمله فانزلوهم باحسن منازل قرآن محفوف به جملى است كه دلالت دارند بر اين كه عترت عين احسن منازل قرآن اند وفاى آن فاى فصيحه است ، و سياق عبارت اين است كه عترت را صاحب و واجد اين منازل بدانيد و بشناسيد، چنانكه در خطبه يكصد و پنجاه و دوم نهج البلاغه فرمود: فيهم كرائم القرآن و هم كنوز الرحمن . اين كرائم قرآن همان احسن منازل قرآن است كه در آنان است .
امام فانزلوهم باحسن منازل قرآن را بر كيف تعمهون و بينكم عتره نبيكم و هم ازمه الحق و اعلام الدين و السنه الصدق متفرع فرمود؛ يعنى چون عترت پيغمبر شما در ميان شما ازمه حق و اعلام دين والسنه صدق اند، آنان را در بهترين منازل قرآن بدانيد و بنشانيد. اين همان است كه اهل تحقيق فرموده اند: انسان كامل قرآن ناطق است ، يعنى صورت كتبيه قرآن صورت كتبيه انسان كامل است ، و صورت عينيه آن صورت عينيه انسان كامل است . و چون قرآن در صور و منازلش معصوم از هرگونه خطاست ، كسانى كه احسن منازل قرآن اند نيز معصوم اند. اين كلام نه فقط مشعر به عصمت عترت است بلكه مبين آن است ، و باب سى و پنجم كتاب حجت كافى در پيرامون اين عنوان است : باب انه لم يجمع القرآن كله الا الائمه عليهم السلام و انه يعلمون علمه كله . علاوه اينكه حقايق و معارف صادره از عترت نبى - عليهم السلام - اصدق شاهدند كه عترت پيغمبر مبين حقائق اسماء اعنى احسن منازل قرآن اند.
وانگهى امام عليه السلام فرمود: ردوهم ورود الهيم العطاش ؛ يعنى چنانكه شتران تشنه وقتى چشمشان به آب افتاد شتابان به سوى آبشخور مى دوند و مى روند و براى رسيدن به آب از يكديگر سبقت مى گيرند، شما نيز با عترت نبى صلى الله عليه و آله اينچنين باشيد. آب در نشاه عنصرى صورت علم است ؛ چنانكه آب سبب حيات اشباح است ، علم سبب حيات ارواح است ، كه غذا مسانخ با مغتذى است ؛ لذا آب در عالم خواب تعبير به علم مى شود؛ و ابن عباس ، كه از خوشه چينان خرمنهاى فيض محضر وصى - عليه السلام - بود، ماء را در اين آيه و انزلنا من السماء ماء تفسير به علم فرمود؛ بلكه مرحوم طبرسى ، در مجمع البيان ، در تفسير كريمه و ان لو استقاموا على الطريقه لاستقيناهم ماء غدقا فرموده است :
و عن بريد العجلى عن ابى عبدالله عليه السلام قال معناه لافدناهم علما كثيرا يتعلمونه من الائمه .
و نيز در همين مقام فرمود:
و فى تفسير اهل البيت عليهم السلام عن ابى بصير قال قلت لابى جعفر عليه السلام قول الله : ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا (396)؟ قال هو والله ما انتم عليه لو استقاموا على الطريقه لاستقيناهم ماء غدقا .
و مرحوم كلينى ، در باب سى ام حجت كافى به اسنادش روايت فرموده است :
عن الباقر عليه السلام : يعنى لو استقاموا على ولايه اميرالمومنين على عليه السلام و الاوصياء من ولده و قبلوا طاعتهم فى امرهم و نهيهم لاستقيناهم ماء غدقا يقول لاشربنا قلوبهم الايمان و الطريقه هى الايمان بولايه على و الاوصياء .
و به همين مضمون آراء و روايات ديگر در ضمن بسيارى از آيات ديگر قرآن . پس خود عترت - عليهم السلام - ماء حيات و عيش علم و آبخور آب زندگى تشنگان اند، چنانكه در باب صدم كتاب حجت كافى معنون است كه : ان مستقى العلم من بيت آل محمد عليهم السلام . و قرآن را چون منازل و درجات از فرش تا عرش است ، عترت محمدى در احسن و اعلاى منازل و مراتب قرآن اند؛ و چون مرزوق به معرفت حقايق اسماى عينيه اند، به بطون و اسرار و تاويلات آيات قرآنى كما هى واقف اند و خود قرآن ناطق اند.
دعويهم فيها سبحانك اللهم و تحيتهم فيها سلام و آخر دعويهم ان الحمدلله رب العالمين
24 شهر الله المبارك 1404 ه .ق = سوم تيرماه 1363 ه .ش
قم - حسن حسن زاده آملى