ترجمه كامل الزيارات
جلد اول

ابى القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه القمى
مترجم : سيد محمد جواد ذهنى تهرانى

- ۱۱ -



و حدثنى محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عمر بن ابان الكلبى ، عن ابان بن تقلب قال : قال ابو عبد الله عليه السلام : ان اربعة الاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين بن على عليه السلام ، لم يوذن لهم فى القتال فرجعوا فى الاستيذان فهبطوا و قد قتل الحسين عليه السلام فهم عند قبره شعث غبر يبكونه الى يوم القيمة ، رئيسهم ملك يقال له : المنصور.


ترجمه :
(حديث دوم )
و محمد بن جعفر رزاز، از محمد بن حسين بن ابى الخطاب ، از موسى بن سعدان ، از عبد الله بن القاسم ، از عمر بن ابان الكلبى ، از ابان بن تغلب نقل كرده كه گفت :
حضرت ابو عبد الله عليه السلام فرمودند:
چهار هزار فرشته به زمين فرود آمدند و خواستند همراه حضرت امام حسين عليه السلام به قتال بپردازند ولى آن جناب به ايشان اذن ندادند، پس بار ديگر كه به زمين فرود آمده براى اذن گرفتن آن حضرت شهيد شده بودند لذا ايشان بر سر قبر آن حضرت به حالتى ژوليده و گرفته باقى مانده تا روز قيامت مى گريند، رئيس ايشان فرشته اى است كه به او منصور مى گويند.
متن :


وحدثنى ابى رحمه الله و جماعة مشايخى ، عن سعد بن عبد الله ، عن على بن اسماعيل بن عيسى ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعى ، عن الفضيل بن يسار قال : قال ابو عبد الله عليه السلام : مالكم لا تاتونه يعنى قبر الحسين عليه السلام فان اربعة الاف ملك يبكون عنده الى يوم القيمة .


ترجمه :
(حديث سوم )
و پدرم رحمة الله عليه و جماعتى از اساتيدم ، از سعد بن عبد الله ، از على بن اسماعيل ، از حماد بن عيسى ، از ربعى ، از فضيل بن يسار نقل كرده اند كه وى گفت :
حضرت ابو عبد الله عليه السلام فرمودند:
شما را چه مى شود كه به آنجا نمى رويد (يعنى به قبر حضرت حسين عليه السلام ) چه آنكه چهار هزار فرشته تا روز قيامت بر سر قبر آن جناب حاضر بوده و بر آن حضرت مى گريند.
متن :


و حدثنى محمد بن : جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين عن محمد بن اسمعيل ، عن ابى اسمعيل السراج ، عن يحيى بن معمر العطار، عن ابى بصير، عن ابى جعفر عليه السلام قال : اربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونه الى يوم القيمة .


ترجمه :
(حديث چهارم )
و محمد بن جعفر رزاز از محمد بن حسين از محمد بن اسماعيل ، از ابى اسماعيل سراج ، از يحيى بن معمر عطار، از ابى بصير، از حضرت ابى جعفر عليه السلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
چهار هزار فرشته ژوليده و گرفته تا قيامت بر آن حضرت گريه مى كنند.
متن :


و حدثنى ابى رحمه الله و على بن الحسين جميعا، عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن على بن الحكم ، على بن ابى حمزة ، عن ابى بصير، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : و كل الله تعالى بالحسين عليه السلام سبعين الف ملك يصلون عليه كل يوم شعثا غبرا منذ يوم قتل الى ماشاء الله يعنى بذلك قيام القائم عليه السلام .


ترجمه :
(حديث پنجم )
و پدرم عليه الرحمة و على بن الحسين ، جملگى از سعد بن عبد الله ، از احمد ابن محمد بن عيسى ، از على بن الحكم ، از على بن ابى حمزه ، از ابى بصير، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده اند نقل كه آن جناب فرمودند:
از روزى كه حضرت حسين بن على عليه السلام شهيد شده اند تا زمانى كه خدا بخواهد يعنى تا قيام قائم عليه السلام خداوند هفتاد هزار فرشته را مبعوث فرموده كه با حالى ژوليده و گرفته هر روز بر حضرتش صلوات فرستاده و طلب رحمت مى كنند.
متن :


و عن سعد، عن ابراهيم بن هاشم ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن مبارك العطا، عن محمد بن قيس قال : قال لى ابو عبد الله عليه السلام : عند قبر الحسين عليه السلام اربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونه الى يوم القيمة .


ترجمه :
(حديث ششم )
پدرم عليه الرحمة و على بن الحسين جملگى از سعد، از ابراهيم بن هاشم ، از ابن فضال از ثعلبه ، از مبارك عطار، از محمد بن قيس نقل كرده كه وى گفت :
حضرت ابو عبد الله عليه السلام به من فرمودند:
چهار هزار فرشته ژوليده و گرفته نزد قبر حضرت حسين عليه السلام بوده كه تا روز قيامت بر آن جناب مى گريند.
متن :


و حدثنى ابى رحمه الله و محمد بن الحسن ، و على بن الحسين جميعا، عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن حمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن اسحاق بن ابراهيم ، عن هارون ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : و كل الله به اربعة آلاف ملك شعث غير يبكونه الى يوم القيمة .


ترجمه :
(حديث هفتم )
پدرم عليه الرحمه و محمد بن الحسن و على بن الحسين ، جملگى از عسد بن عبد الله ، از احمد بن محمد بن عيسى ، از حسين بن سعيد، از قاسم بن محمد از اسحاق بن ابراهيم ، از هارون ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
خداوند منان چهار هزار فرشته بر قبر حضرت سيد الشهداء عليه السلام موكل نموده كه همگى ژوليده و گرفته بوده و تا روز قيامت گريه مى كنند.
متن :


حدثنى محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن حريز، عن الفضيل ، عن احدهما عليه السلام قال ان على قبر الحسين عليه السلام اربعة آلاف ملك شعث غير يبكونه الى يوم القيمة قال محمد بن مسلم : يحرسونه .


ترجمه :
(حديث هشتم )
محمد بن الحسن ، از محمد بن حسن الصفار، از محمد بن حسين بن ابى الخطاب عليه السلام از صفوان بن يحيى ، از حريز، از فضيل بن يسار، از امام باقر يا امام صادق عليه السلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
چهار هزار فرشته ژوليده و غمگين و گرفته بر قبر حضرت حسين بن على عليه السلام موكل بوده كه تا روز قيامت گريه مى كنند.
محمد بن مسلم مى گويد: اين چهار هزار فرشته قبر را حراست و نگهبانى مى نمايند.
متن :


حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد ابن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعى قال : قلت لابى عبد الله عليه السلام بالمدينة : اين قبور الشهداء؟ فقال : اليس افضل الشهداء عندكم ؟
والذى نفسى بيده ان حوله اربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونة الى يوم القيمة .
و حدثنى محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس ابن معروف مثله .


ترجمه :
(حديث نهم )
پدرم رحمة الله عليه از سعد بن عبد الله ، از احمد بن محمد بن عيسى ، از عباس بن معروف ، از حماد بن عيسى ، از ربعى نقل كرده كه وى گفت :
در مدينه محضر امام صادق عليه السلام بودم به ايشان عرض كردم :
قبور شهداء در كجا است ؟
حضرت فرمودند:
مگر افضل و برترين شهداء نزد شما نيست ؟!
قسم به آن كسى جانم در دست او است اطراف قبر آن حضرت چهار هزار فرشته كه جملگى ژوليده و غمگين و گرفته هستند بوده و تا روز قيامت بر آن جناب مى گريند.
و محمد بن الحسن ، از محمد بن حسن الصفار، از عباس بن معروف نظير اين حديث را نقل كرده .
متن :


و حدثنى محمد بن جعفر الرزاز قال : حدثنى محمد بن الحسين ابن ابى الخطاب ، عن محمد بن اسمعيل بن بزيع ، عن ابى اسمعيل السراج ، عن يحيى بن معمر العطار، عن ابى بصير، عن ابى جعفر عليه السلام (قال : اربعة آلاف ملك شعث غبر يبكون الحسين الى يوم القيمة فلا ياتيه احد الا استقبلوه ، ولا يمرض احد الا عادوه ، و لا يموت احد الا و حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين باسناده مثله .


ترجمه :
(حديث دهم )
محمد بن جعفر رزاز مى گويد:
محمد بن حسين بن ابى الخطاب برايم نقل نمود از محمد بن اسماعيل بن بزيع و او از اسماعيل سراج و او از يحيى بن معمر عطار و او از ابى بصير و او از حضرت ابو جعفر عليه السلام نقل كرد كه آن حضرت فرمودند:
چهار هزار فرشته كه جملگى ژوليده و غمگين و گرفته هستند براى حضرت امام حسين عليه السلام تا روز قيامت مى گريند. پس احدى از مردم به زيارت آن حضرت نمى آيند مگر انكه اين فرشتگان به استقبالش آمده و احدى از مردم مريض و بيمار نشده مگر كه ايشان به عيادتش رفته و كسى از مردم نيست كه بميرد مگر آنكه اين فرشتگان بالاى سرش حاضر مى شوند.
و پدرم عليه الرحمه از سعد بن عبد الله ، از محمد بن حسين به اسنادش نظير همين حديث را نقل نموده است .
متن :


و حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن على بن عبد الله بن المغيرة عن العباس بن عامر، عن ابان ، عن ابى حمزة الثمالى ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : ان الله و كل بقبر الحسين عليه السلام اربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونه من طلوع الفجر الى زوال الشمس ، فاذا زالت الشمس هبط اربعة آلاف ملك وصعد اربعة آلاف ملك ، فلم يزل يبكونه حتى يطلع الفجر و ذكر الحديث .


ترجمه :
(حديث يازدهم )
پدرم عليه الرحمه از سعد بن عبد الله ، از حسن بن على بن عبد الله بن مغيره از عباس بن عامر، از ابن ، از ابو حمزه ثمالى از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده كه آن جناب فرمودند:
خداوند متعال چهار هزار فرشته را بر قبر حضرت حسين بن على عليه السلام موكل قرار داده كه جملگى ژوليده و غمگين و گرفته بوده و از طلوع صبح تا زوال آفتاب (وقت ظهر) بر آن جناب مى گريند و وقتى ظهر مى شود چهار هزار فرشته ديگر به زمين فرود آمده و اين چهار هزار نفر به آسمان مى روند و فرشتگان به زمين آمده پيوسته مى گريند تا صبح طلوع كند ....
متن :


حدثنى ابى رحمه الله و محمد بن عبد الله ، عن عبد الله بن جعفر الحميرى ، عن ابراهيم بن مهزيار، عن اخيه على بن مهزيار عن ابى القاسم ، عن القاسم بن محمد، عن اسحق بن ابراهيم ، عن هرون قال : سال رجل ابا عبد الله عليه السلام و انا عنده فقال : ما لمن زار قبر الحسين عليه السلام ؟ فقال ان الحسين عليه السلام لما اصيب بكته حتى البلاد، فوكل الله به اربعة آلاف ملك شعثا غبرا، يبكونه الى يوم القيمة و ذكر الحديث .


ترجمه :
(حديث دوازدهم )
ابو عبد الله عليه السلام سوال نمود و من نيز آنجا حاضر بودم .
وى عرضه داشت : براى كسى كه قبر حضرت حسين بن على عليه السلام را زيارت كند چه ثوابى است ؟
حضرت فرمودند:
زمانى كه حضرت حسين عليه السلام به بلا و مصيبت گرفتار شد تمام موجودات حتى باد و شهرها بر آن حضرت گريستند، پس خداوند منان چهار هزار فرشته بر او موكل ساخت كه جملگى ژوليده و غمگين و گرفته بوده و تا روز قيامت بر آن جناب گريه مى كنند ....
متن :


و حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين ، عن الحسن بن محبوب ، عن صباح الحذاء، عن محمد بن مروان ، عن ابى عبد الله عليه السلام (قال : سمعته يقول زوروا الحسين عليه السلام و لو كل سنة فان كل من اتاه عارفا بحقه غير جاحد لم يكن له عوض غير الجنة ، و رزق رزقا واسعا، و اتاه الله بفرج عاجل ، ان الله و كل بقبر الحسين بن على عليه السلام اربعة آلاف ملك ، كلهم يبكونه ، و يشيعون من زاره الى اهله ، فان مرض عادوه ، و ان مات شهدوا جنازته بالاستغفار له و الترحم عليه ).
حدثنى الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن ابيه عن الحسن بن محبوب باسناده مثله .


ترجمه :
(حديث سيزدهم )
پدرم رحمة الله عليه از سعد بن عبد الله ، از محمد بن الحسين ، از حسن بن محبوب ، از صباح حذاء، از محمد بن مروان ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل نموده ، وى گفت :
شنيدم كه آن حضرت مى فرمودند:
حسين عليه السلام را زيارت كنيد اگر چه در هر سال باشد زيرا كسانى كه او را در حالى كه به حقش عارف بوده و آن را انكار ندارند زيارت كنند عوض و پاداشى ندارند مگر بهشت و روزى آنها واسع و فراخ بوده و خداوند منان در دنيا فرج نصيبشان مى كند، حق تبارك و تعالى چهار هزار فرشته را موكل قبر حسين بن على عليه السلام فرموده كه تمام بر او مى گريند و زائرين حضرت را مشايعت كرده تا به اهل خود برسند و اگر مريض شوند آنها را عيادت كرده و هنگامى كه از دنيا روند بر سر جنازه آنها حاضر شده و بر ايشان طلب آمرزش و رحمت مى نمايند.
حسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، از پدرش ، از حسن بن محبوب به اسنادش نظير همين روايت را نقل نموده است .
متن :


و حدثنى ابى ، عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد بن عيسى عن ابيه ، عن سيف بن عميرة ، عن بكر بن محمد، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : و كل الله بقبر الحسين سبعين الف ملك شعثا غبرا يبكونه ، الى يوم القيمة ، يصلون عنده الصلاة الواحدة من صلواتهم تعدل الف صلاة من صلاة الادميين ، يكون ثواب صلوتهم و اجر ذلك لمن زار قبره .


ترجمه :
(حديث چهاردهم )
پدرم از سعد بن : عبد الله ، از احمد بن محمد بن : عيسى ، از پدرش ، از سيف بن عميره ، از بكر بن محمد، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
خداوند متعال هفتاد هزار فرشته را بر قبر حضرت حسين بن على عليه السلام موكل ساخته كه تمام ژوليده و غمگين و گرفته بوده و تا روز قيامت بر آن حضرت گريسته و نزد قبر آن جناب نماز مى گذارند يك نماز ايشان معادل هزار نماز انسان ها مى باشد و جالب اينكه ثواب نماز آنها براى كسى است كه قبر آن حضرت را زيارت كند.
متن :


و حدثنى محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن حنان بن سدير، عن مالك الجهنى عن ابى عبد الله عليه السلام قال : ان الله و كل بالحسين عليه السلام ملكا فى اربعة آلاف ملك يبكونه و يستغرون لزواره و يدعون الله لهم .


ترجمه :
(حديث پانزدهم )
محمد بن جعفر رزاز، از محمد بن حسين بن ابى الخطاب ، از صفوان بن يحيى ، از حنان بن سدير، از مالك جهنى از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده كه آن جناب فرمودند:
خداوند متعال فرشته اى را در ميان چهار هزار فرشته ديگر بر حسين عليه السلام موكل قرار داد، اين فرشتگان جملگى بر آن حضرت گريسته و براى زائرين آن جناب طلب آمرزش ‍ كرده و دعاء مى نمايند.
متن :


حدثنى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى ، عن ابيه ، عن على ابن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصرى ، عن عبد الله بن مقرن ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : اذا زرتم ابا عبد الله عليه السلام فالزموا الصمت الا من خير، و ان ملائكة الليل و النهار من الحفظة تحضر الملائكة الذين باالحائر، فتصافحهم فلا يجيبونهم من شدة البكاء فينتظرونهم حتى تزول الشمس و حتى ينور الفجر، ثم يكلمونهم و سالونهم عن اشياء من امر السماء فاما ما بين هذين الوقتين فانهم لا ينطقون و لا يفترون عن البكاء و الدعاء، و لا يشغلونهم فى هذين الوقتين عن اصحابهم ، فانما شغلهم بكم اذا نطقتم .
قلت : جعلت فداك و ما الذى يسالونهم عنه ايهم يسال صاحبه ، الحفظة او اهل الحائر؟ قال : اهل الحائر يسالون الحفظة ، لان اهل الحائر من الملائكة لا يبرحون ، الحفظة تنزل و تصعد، قلت : فماترى يسالونهم عنه ؟ قال : انهم يمرون اذا عرجوا باسمعيل صاحب الهواء فربما و افقوا النبى صلى الله عليه و آله و عنده فاطمة و الحسن و الحسين و الائمة من مضى منهم فيسالونهم عن اشياء و عمن حضر منكم الحائر، و يقولون : بشروهم بدعائكم ، فتقول الحفظة : كيف نبشرهم و هم لا يسمعون كلامنا؟ فيقولون لهم : باركوا عليهم و ادعوا لهم عنا فهى البشارة منا فاذا انصرفوا فحفوهم باجنحتكم حتى يحسوا مكانكم و انا نستودعهم الذى لا تضيع و دائعه ؛
و لو يعلمون ما فى زيارته من الخير و يعلم ذلك الناس لا قتلوا على زيارته بالسيوف ، و باعوا اموالهم فى اتيانه ، و ان فاطمة عليه السلام اذا نظرت اليهم و معها الف نبى والف صديق والف شهيد من الكروبيين الف الف يسعدونها على البكاء، و انها لتشهق شهقة فلا يبقى فى السماوات ملك الا بكى رحمة لصوتها، و ما تسكن حتى ياتيها النبى صلى الله عليه و آله فيقول : يا بنية قد ابكيت اهل السماوات و شغلتهم عن التسبيح والتقديس فكفى حتى يقدسوا، فان الله بالغ امره ، و انها لتنظر الى من حضر منكم فتسال اله لهم من كل خير، و لا تزهدوا فى اتيانه فان الخير فى اتيانه اكثر من ان يحصى .


ترجمه :
(حديث شانزدهم )
محمد بن عبد الله بن جعفر حميرى ، از پدرش ، از على بن محمد بن سالم ، از محمد بن خالد، از عبد الله بن حماد بصرى ، از عبد الله بن عبد الرحمن اصم نقل كرده كه وى گفت :
هيثم بن واقد، از عبد الملك بن مقرن از امام صادق عليه السلام براى ما نقل كرد كه آن حضرت فرمودند:
وقتى به زيارت حضرت ابا عبد الله عليه السلام رفتيد در آنجا سكوت اختيار كرده و كلامى نگوئيد مگر سخن نيك و خير، زيرا فرشتگان شب و روز كه از نگهبانان و حافظين هستند نزد فرشتگانى كه در حائر حسينى مى باشند آمده و با ايشان مصافحه كرده ولى ايشان از شدت گريه و ناراحتى كه دارند جواب آنها را نداده بناچار آنها صبر مى كنند تا ظهر فردا برسد و صبح طلوع نمايد سپس آنان با ايشان سخن گفته و راجع به امور آسمانى سوالاتى را مطرح مى نمايند ولى بين اين دو وقت (صبح و ظهر) ابدا صحبت نكرده و از گريستن و دعاء نمودن كوتاهى نمى كنند و در ايندو وقت آن فرشتگان نيز ايشان را از يارانشان منصرف و مشغول نمى كنند تنها وقتى شما سخن گفته و تكلم مى نمائيد ايشان مشغول و منصرف مى گردند.
راوى مى گويد: محضر امام عليه السلام عرض كردم :
فدايت شوم ، چه چيزى را سوال مى كنند و كداميك از ديگرى مى پرسد آيا فرشتگان نگهبان و حافظ از فرشتگان حائر سوال مى كنند يا بالعكس ؟
حضرت فرمودند:
فرشتگان اهل حائر از حافظين و نگهبانان مى پرسند، زيرا فرشتگان حائر از آنجا دور نشده و به جائى ديگر نمى روند ولى حافظين و نگهبانان به زمين نزول كرده و از آن به آسمان صعود مى كنند.
عرض كردم : نظر شما راجع به سوال آنها چه بوده و مى فرمائيد از چه چيز سوال مى كنند؟
حضرت فرمودند: حافظين وقتى به آسمان عروج مى كنند عبورشان به اسماعيل يعنى صاحب هواء مى افتد و بسا با نبى اكرم صلى الله عليه و آله ملاقات كرده در حالى كه نزد آن جناب حضرات فاطمه و حسن و حسين و ائمه عليه السلام (مقصود حضرات ائمه ماضى بوده نه امام حاضر عليه السلام ) حضور دارند پس فرشتگان از ايشان راجع به اشيائى چند و در باره آنانكه از شما در حائر حاضر مى شوند سوالاتى مى كنند؟
حضرات معصومين عليه السلام در پاسخ سوالاتشان مى فرمايند:
زائرين را بشارت دهيد و به دعائى كه براى ايشان مى نمائيد مژده دهيد.
فرشتگان حافظ عرض مى كنند: چگونه به ايشان بشارت دهيم در حالى كه صداى ما را نمى شنوند؟
حضرات معصومين عليه السلام به ايشان مى فرمايند:
براى ايشان دعاء كنيد كه بركات حقتعالى بر ايشان مداوم باشد و نيز از جانب ما ايشان را دعاء نمايند واين خود بشارتى است از ما به ايشان و وقتى از زيارت برگشتند با بال هايتان ايشان را نوازش كنيد، بطورى كه شما را حس و درك نمايند و ما ايشان را به امانت نزد شما مى سپاريم و اميد است كه اين ودائع ضايع و تباه نشوند.
و اگر خير و بركتى كه در زيارت آن جناب است مردم مى دانستند قطعا و به طور حتم در نائل شدن به زيارت آن حضرت با شمشير با يكديگر به مقاتله پرداخته و مال هاى خود را فروخته و به زيارت آن جناب مى رفتند.
و حضرت فاطمه عليه السلام هر گاه به ايشان (زائرين ) نظر نمايند در حالى كه با وى هزار پيغمبر و هزار صديق و هزار شهيد از كروبين مى باشند هزار هزار (يك ميليون ) نفر آن حضرت را بر گريستن يارى و همراهى مى كنند و آن حضرت چنان فرياد مى زنند كه هيچ فرشته اى در آسمان ها باقى نمى ماند مگر آنكه از صداى ايشان بگريه مى افتد، و آن حضرت آرام نمى گيرند تا وقتى كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله به نزد ايشان آمده و مى فرمايند:
دخترم ، اهل آسمان ها را به گريه انداختى و ايشان را از تسبيح و تقديس حق تعالى بازداشتى ، پس خوددارى كن تا ايشان به تقديس حق بپردازند چه آنكه امر و فرمان خدا بر همه چيز نافذ و روان مى باشد.
سپس امام عليه السلام فرمودند:
حضرت فاطمه عليه السلام به كسانى كه از شما به زيارت سيد الشهداء روند نظر فرموده و از خداوند منان براى ايشان هر خير و خوبى را مسئلت مى نمايند، مبادا در رفتن ، به زيارت آن جناب بى رغبت باشيد چه آنكه خيرى كه در زيارت آن حضرت است بيشتر از آنستكه بتوان احصاء و شمارش نمود .
متن :


و حدثنى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى ، عن ابيه ، عن على ابن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصرى عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم قال حدثنا ابو عبيدة البزاز، عن حريز، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : قلت له : جعلت فداك ما قل بقاوكم اهل البيت و اقرب آجالكم بعضها من بعض مع حاجة هذا الخلق اليكم فقال : ان لكل واحدا منا صحيفة فيها ما يحتاج اليه ان يعمل به فى مدته ، فاذا انقضى ما فيها مما امر به عرف ان اجله قد حضر و اتاه النبى صلى الله عليه و آله ينعى اليه نفسه و اخبره بماله عند الله وان الحسين عليه السلام قرء صحيفته التى اعطيها و فسرله ما ياتى و ما يبقى و بقى منها اشياء لم تنقض فخرج الى القتال فكانت تلك الامور التى بقيت ان الملائكة سالت الله فى نصرته فاذن لهم فكثت تستعد للقتال و تتاهب لذلك حتى قتل فنزلت الملائكة و قد انقطعت مدته و قتل عليه السلام فقالت الملائكة يا رب اذنت لنا بالانحدار فى نصرته فانحدرنا و قد قبضته ؟ فاوحى الله تبارك و تعالى اليهم ان الزموا قبره حتى تروه و قد خرج فانصروه و ابكوا عليه و على ما فاتكم من نصرته و انكم خصصتم بنصرته و البكاء عليه فبكت الملائكة حزنا و جزعا على ما فاتهم من نصرة الحسين عليه السلام فاذا خرج عليه السلام يكونون انصاره .


ترجمه :
(حديث هفدهم )
محمد بن عبد الله بن جعفر حميرى از پدرش ، از على محمد بن سالم ، از محمد بن خالد، از عبد الله بن حماد بصرى ، از عبد الله بن عبد الرحمن اصم نقل كرده كه وى گفت :
ابو عبيده بزاز از حريز براى ما نقل كرد كه وى به حضرت ابو عبد الله عليه السلام عرض نمود: فدايت شوم چقدر ماندن شما اهل بيت در اين دار فانى كم بوده و چقدر آجل شما نزديك است با اينكه تمام اين خلائق به شما احتياج دارند! حضرت فرمودند:
هر كدام از ما صحيفه اى داريم كه در طول مدت عمر به آنچه نيازمنديم عمل كنيم در آن ثبت و ضبط شده است پس هر گاه آنچه در صحيفه نوشته شده منقضى گشت معلوم مى شود اجل صاحب صحيفه فرا رسيده و در اين هنگام پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله نزد وى آمده و خبر ارتحالش را اعلام نموده و از آنچه براى او نزد خداست خبر مى دهند و حضرت امام حسين عليه السلام نيز صحيفه اى را كه داده شده بودند قرائت فرموده و براى آن جناب امورى كه باقى مانده منقضى نمى گرديد تفسير گرديده بود لذا آنچه مى بايد واقع شود واقع گرديد و باقى ماندن اشيائى كه بوقوع نپيوست لذا حضرتش به قتال شتافت پس آن امورى كه باقى مانده بودند اين بود كه فرشتگان از حقتعالى طلب نصرت آن حضرت را كردند و به ايشان اذن يارى داده شد پس ايشان درنگ نموده و خود را آماده براى قتال و كارزار كردند تا آن حضرت به شهادت رسيدند و پس از اين واقعه فرشتگان به زمين فرود آمدند يعنى پس از انقطاع مدت عمر آن حضرت و به شهادت رسيدن آن جناب و وقتى ملائكه اين واقعه را ديدند به درگاه الهى عرض كردند:
خداوندا به ما اذن هبوط و فرود آمدن به زمين را دادى و اجازه نصرت و يارى آن حضرت را اعطاء فرمودى پس وقتى ما به زمين آمديم كه حضرتش را قبض روح كرده اى ؟
خداوند متعال به ايشان وحى نمود كه ملازم قبر آن حضرت بوده تا آن جناب را ببينند و وقتى آن حضرت از قبر خارج گشت نصرتش نمائيد و نيز بر او و بر آنچه از شما نسبت به يارى آن حضرت فوت گرديده گريه كنيد و تنها شما گروه فرشتگان هستيد كه مختص به اين خصيصه گرديده ايد كه آن جناب را يارى كرده و بر مصيبتش گريه نمائيد، پس فرشتگان بخاطر آنچه از دستشان رفته بود و نتوانسته بودند به آن حضرت كمك كنند محزون گشته و از روى جزع و حزن بر آن جناب به گريه در آمدند و هنگامى كه حضرت سيد الشهداء از قبر خارج گرديدند اين فرشتگان انصار و يارانش مى باشند.


الباب الثامن و العشرون بكاء السماء و الارض على قتل الحسين عليه السلام و يحيى بن زكريا عليه السلام


متن :


حدثنى ابى رحمه الله و جماعة مشايخى : على بن الحسين ؛ و محمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد، عن احمد بن الحسن الميثمى ، عن على الازرق ، عن الحسن بن الحكم النخعى عن رجل قال : سمعت امير المومنين عليه السلام فى الرحبة و هو يتلو هذه الاية (فما بكت عليهم السماء و الارض و ما كانوا منظرين ) و خرج عليه الحسين من بعض ابواب المسجد، فقال : ما ان هذا سيقتل و تبكى عليه السماء و الارض .



باب بيست و هشتم گريستن آسمان و زمين بر شهادت حضرت حسين عليه السلام و يحيى بن زكريا عليه السلام


ترجمه :
(حديث اول )
پدرم رحمة الله عليه و جماعتى از اساتيدم (على بن الحسين و محمد بن الحسن ) از سعد بن عبد الله ، از يعقوب بن يزيد، از احمد بن الحسن الميثمى ، از على ارزق ، از حسن بن حكم نخعفى ، از شخصى نقل كرده اند كه وى گفت :
در سرزمين رحبه از اميرالمومنين عليه السلام شنيدم كه اين آيه شريفه را تلاوت مى فرمودند:
(فما بكت عليهم السماء و الارض و ما كانوا منظرين ).
در اين هنگام حضرت حسين عليه السلام از يكى از درب هاى مسجد داخل شد، حضرت فرمودند: بدانيد اين (يعنى حضرت حسين عليه السلام ) عنقريب كشته خواهد شد و آسمان و زمين بر او مى گريند.
متن :


حدثنى محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين ، عن الحكم ابن مسكين ، عن داود بن عيسى الانصارى ، عن محمد بن عبد الرحمن بن ابى ليلى عن ابراهيم النخعى قال : خرج اميرالمومنين عليه السلام فجلس فى المسجد و اجتمع اصحابه حوله و جاء الحسين عليه السلام حتى قام بين يديه فوضع يده على راسه فقال : يا بنى ان الله عبر اقواما بالقرآن ، فقال : (فما بكت عليهم السماء و الارض و ما كانوا منظرين ). و اميم الله ليقتلنك بعدى ، ثم تبكيك السماء و الارض .


ترجمه :
(حديث دوم )
محمد بن جعفر رزاز، از محمد بن الحسين ، از حكم بن مسكين ، از داود بن عيسى انصارى ، از محمد بن عبد الرحمن بن ابى ليلى ، از ابراهيم نخعى نقل كرده كه وى گفت :
امير المومنين عليه السلام بيرون آمده و در مسجد نزول اجلال فرموده و اصحاب و ياران دور آن حضرت حلقه زدند در اين هنگام حضرت حسين عليه السلام تشريف آوردند تا رسيدند مقابل امير المومنين عليه السلام و آنجا ايستادند، امير المومنين عليه السلام دست مبارك بر سر ايشان نهاده و فرمودند:
پسرم ، خداوند متعال اقوام و طوائفى را بوسيله قرآن تقبيح نموده و مورد سرزنش و ملامت قرار داده و فرمودند:
پسرم ، خداوند متعال اقوام و طوائفى را بوسيله قرآن تقبيح نموده و مورد سرزنش و ملامت قرار داده و فرموده است :
فما بكت عليهم السماء و الارض و ما كانوا منظرين .
به خدا قسم حتما پس از من تو را خواهند كشت سپس آسمان و زمين بر تو گريه خواهند نمود.
متن :


و حدثنى ابى ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، باسناده مثله .


ترجمه :
پدرم ، از سعد بن عبد الله ، از محمد بن حسين بن ابى الخطا با اسنادش مثل و نظير همين حديث را نقل نموده است .
متن :


وحدثنى محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين ، عن وهيب بن حفص النحاس عن ابى بصير، عن ابى عبد الله عليه السلام (قال : ان الحسين عليه السلام بكى لقتله السماء و الارض و احمرتا، ولم تبكيا على احد قط الا على يحيى بن زكريا، (و الحسين بن على عليه السلام )).
وحدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين ، باسناده مثله .


ترجمه :
(حديث سوم )
محمد بن جعفر، از محمد بن الحسين ، از وهيب بن حفص نحاس ، از ابو بصير، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل نموده كه آن حضرت فرمودند:
همانا آسمان و زمين براى شهادت حضرت حسين عليه السلام گريسته و سرخ شدند و بر احدى هرگز نگريسته مگر بر حضرت يحيى بن زكريا و حسين بن على عليه السلام . و پدرم رحمة الله عليه ، از سعد بن عبد الله ، از محمد بن الحسين به اسنادش نظير همين حديث را نقل كرده است .
متن :


و حدثنى على بن الحسين بن موسى بن بابويه ؛ و غيره ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحسن بن على بن فضال ، عن حماد بن عثمان ، عن عبد الله بن هلال قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : ان السماء بكت على الحسين بن على و يحيى بن زكريا، ولم تبك على احد غيرهما، قلت : و ما بكاوها؟ قال : مكثت اربعين يوما تطلع كالشمس بحمرة و تغرب بحمرة قلت : فذاك بكاوها؟ قال : نعم .


ترجمه :
(حديث چهارم )
على بن الحسين بن موسى بن بابويه و غير او، از سعد بن عبد الله ، از محمد بن عبد الجبار، از حسن بن على بن فضال ، از حماد بن عثمان ، از عبد الله بن هلال نقل كرده كه وى گفت :
شنيدم حضرت ابو عبد الله عليه السلام مى فرمودند:
آسمان بر حضرت حسين بن على و يحيى بن زكريا عليه السلام گريست و بر احدى غير اين دو گريه نكرد.
عرض كردم : گريه آسمان چيست و چگونه بوده ؟
حضرت فرمودند:
چهل روز آسمان درنگ و توقف نمود، خورشيد با رنگى قرمز طلوع نموده ، و با رنگى سرخ غروب مى كرد.
عرضه داشتم : اين گريه آسمان بود؟
حضرت فرمودند: بلى .
متن :


وحدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن عبد الله بن احمد، عن عمر بن سهل ، عن على بن مسهر القرشى قال : حدثتنى جدتى انها ادركت الحسين بن على عليه السلام حين قتل فمكثنا سنة و تسعة اشهر، و السماء مثل العلقة مثل الدم ، ماترى الشمس .


ترجمه :
(حديث پنجم )
پدرم رحمة الله عليه ، از سعد بن عبد الله ، از عبدالله بن احمد، از عمر بن سهل ، از على بن مشهر قرشى نقل كرده كه وى گفت :
جده من برايم نقل كرد كه هنگام شهادت حسين بن على عليه السلام را درك نموده وى گفت :
يكسال و نه ماه پس از اين واقعه پيوسته آسمان مانند لخته خونى بود و خورشيد اصلا ديده نشد.
متن :


حدثنى على بن الحسين بن موسى ، عن على بن ابراهيم بن هاشم ، عن ابيه ، عن ابن فضال ، عن ابى جميلة ، عن محمد بن على الحلبى ، عن ابى عبد الله عليه السلام فى قوله تعالى : (فما بكت عليهم السماء و الارض و ما كانوا منظرين )، قال : لم تبك السماء على احد منذ قتل يحيى بن زكريا حتى قتل الحسين عليه السلام فبكت عليه .


ترجمه :
(حديث ششم )
على بن الحسين بن موسى ، از على بن ابراهيم بن هاشم ، از پدرش ، از ابن فضال ، از ابى جميله ، از محمد بن على الحلبى ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل نموده كه آن حضرت در ذيل آيه شريفه : فما بكت عليهم السماء و الارض و ما كانوا منظرين .
فرمودند:
از زمانى كه حضرت يحيى بن زكريا عليه السلام كشته شد آسمان بر احدى نگريست تا هنگامى كه حضرت حسين عليه السلام شهيد شدند كه در اين هنگام باز يك بار ديگر آسمان گريست .
متن :


و حدثنى محمد بن جعفر الرزاز القرشى قال : حدثنى محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن داود بن فرقد، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : احمرت السماء حين قتل الحسين عليه السلام سنة ، و يحيى ابن زكريا، و حمرتها بكاوها.


ترجمه :
(حديث هفتم )
محمد بن جعفر رزاز قريشى مى گويد:
محمد بن الحسين بن ابى الخطاب برايم نقل نمود از صفوان بن يحيى ، از داود بن فرقد، از حضرت ابو عبد الله عليه السلام كه آن حضرت فرمودند:
هنگامى كه حضرت حسين عليه السلام شهيد شدند و يحيى بن زكريا را كشتند آسمان تا يكسال سرخ بود و اين سرخى گريستن آسمان به حساب آمده .
متن :


8 و حدثنى ابى رحمة الله عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن على بن على بن فضال ، عن ابن بكير، عن زرارة ، عن عبد الخالق بن عبد ربه قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : (لم نجعل له من قبل سميا)، الحسين بن على عليه السلام لم يكن له من قبل سميا، و يحيى به زكريا عليه السلام لم يكن له من قبل سميا، و لم تبك السماء الا عليهما اربعين صباحا، قال : قلت : ما بكاوها؟ قال : كانت تطلع حمراء و تغرب حمراء.


ترجمه :
(حديث هشتم )
پدرم رحمة الله عليه ، از سعد بن عبد الله ، از احمد بن محمد بن عيسى ، از حسين بن على بن فضال ، از ابن بكير، از زراره ، از عبد الخالق بن عبد ربه نقل كرده كه وى گفت :
شنيدم كه حضرت ابو عبد الله عليه السلام در ذيل آيه شريفه :
لم نجعل له من قبل سميا.
مى فرمودند:
حسين بن على على عليه السلام پيشتر همنامى نداشتند و يحيى بن زكريا عليه السلام نيز قبلا همنامى نداشتند.
و آسمان بر احدى نگريست مگر بر اين دو كه چهل صباح گريه كرد.
راوى مى گويد: محضر مبارك امام عليه السلام عرض كردم : گريه آسمان چه بود؟
حضرت فرمودند: هنگام طلوع و غروب آسمان سرخ بود.
متن :


و حدثنى على بن الحسين بن موسى ، عن على بن ابراهيم ؛ و سعد بن عبد الله جميعا، عن ابراهيم بن هاشم ، عن الحسن بن على بن فضال ، عن ابى جميلة ، عن جابر، عن ابى جعفر عليه السلام قال : ما بكت السماء على احد بعد يحيى بن زكريا الا على الحسين بن على عليه السلام ، فانها بكت عليه اربعين يوما.


ترجمه :
(حديث نهم )
على بن الحسين بن موسى ، از على بن ابراهيم و سعد بن عبد الله ، جملگى از ابراهيم بن هاشم ، از على بن فضال ، از ابى جميله ، از جابر، از حضرت ابى جعفر عليه السلام نقل كرده اند كه آن حضرت فرمودند:
بعد از حضرت يحيى بن زكريا عليه السلام آسمان بر احدى نگريست مگر بر حضرت حسين بن على عليه السلام چه آنكه چهل روز آسمان بر آن حضرت گريه مى كرد.
متن :


10 حدثنى محمد بن جعفر الرزاز الكوفى ، عن محمد بن الحسين ابن ابى الخطاب ، عن جعفر بن بشير، عن كليب بن معاوية الاسدى ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : لم تبك السماء الا على الحسين بن على و يحيى بن زكريا عليه السلام .


ترجمه :
(حديث دهم )
محمد بن جعفر رزاز كوفى از محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، از جعفر بن بشير، از كليب بن معاويه اسدى ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده كه آن جناب فرمودند:
آسمان بر احدى نگريسته است مگر بر حضرت حسين بن على عليه السلام و يحيى بن زكريا عليه السلام .
متن :


و عنه ، عن محمد بن الحسين ، عن نصر بن مزاحم ، عن عمر بن سعد، عن محمد بن سلمة عمن حدثه قال : لما قتل الحسين بن على عليه السلام امطرت السماء ترابا احمرا.


ترجمه :
(حديث يازدهم )
محمد بن جعفر رزاز كوفى از محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، از محمد بن الحسين ، از نصربن مزاحم ، از عمر بن سعد، از محمد بن سلمه از كسيكه برايش نقل نموده ، وى گفت :
هنگامى كه حسين بن على عليه السلام كشته شدند از آسمان خاك سرخ مى باريد.
متن :


حدثنى حكيم بن داوود بن حكيم ، عن سلمة بن الخطاب ، عن محمد بن ابى عمير، عن الحسين بن عيسى ، عن اسلم بن القاسم قال : اخبرنا عمر بن وهب ، عن ابيه ، عن على بن الحسين عليه السلام قال : ان السماء لم تبك منذ وضعت الا على يحيى بن زكريا و الحسين بن على عليه السلام ، قلت :اى شى ء كان بكاوها؟ قال : كانت اذا استقبلت بثوب وقع على الثوب شبه اثر البراغيث من الدم .